الجزء الواحد والعشرون

ابدأ من البداية
                                    

ليلي: معلش انت عارف انه هياخد وقت لحد ما يتقبلك

ادهم: يعني المفروض اعمل ايه هاه؟؟؟

ليلي: تعمل اللي انت قلت هتعمله تحاول توريه قد ايه انت بتحبني مش تقوله قتلتني

هو شاف بابا الحمام مكسور والقزاز في كل حته والدم اتجنن عايزه يعمل ايه؟

ادهم: يتهمني اني اغتصبتك؟؟؟

ليلي: معلش حقك عليا انا بس علشان خاطري انا استحمله شويه علشاني انا

ادهم: علشانك انتي مستعد لاي شيئ

ليلي: وده اللي عايزاه منك ممكن بقي تديني تليفونك علشان انا مجبتش موبيلي

ادهم عطاها تليفونه واول ما رنت رد

عم محمود: والله لقتلك انت فاهم

ادهم سمع صوته العالي من بعيد وضحك بسخريه

ليلي: ممكن تهدي شويه

عم محمود: ليلي انتي فين هاه؟ عمل فيكي ايه المجنون ده؟ ردي عليا انتي فين وانا هجيلك اجيبك

ليلي: اولا انا كويسه جدا

ثانيا ادهم معملش معايا اي حاجه

قاطعها ابوها: الدم في الحمام وجنب السرير وتقوليلي معملش حاجه انتي بتحميه ليه؟ ؟ خايفه منه ليه؟ ؟

ليلي: انا مش خايفه منه انا بحبه لاعمري خفت منه ولا عمري هخاف

الحمام أنا اللي كسرت الدنيا لما قالي انه خلاص هيسيبني ويسافر مكنتش عارفه اوقفه ازاي او اقوله ايه؟ ولا قدرت اغريه مع اني عملت كل اللي اقدر عليه بس انت كنت مبرمجه انه لازم يبعد

كسرت الدنيا واتعورت ومعرفتش اخرج لحد ما ادهم رجع وكسر الباب علشان يعرف يطلعني من الحمام

اما بقي الدم في السرير ده نتيجه حب مش اغتصاب فاهم وادهم كان حنين جدا ورقيق جدا معايا فاهمني ولا لأ؟؟؟ ادهم بيحبني وعمل زي اي راجل ما بيعمل مع مراته

وبعدين انا فضلت اغريه لحد ما قرب مني

وحاليا احنا رايحين نقضي شهر العسل

فياريت تكون مبسوط علشاني لاني حاليا في قمه سعادتي وقبل ما اقفل احب اقولك اني مش هخليه يفتح التليفون تاني هكلمك كل كام يوم سلام

عم محمود: ليلي استني

ليلي قفلت المكالمه وقفلت التليفون وادته لادهم

ليلي: ممكن بقي تخليه مقفول وتقوم توديني لشرم زي ما قلتلي ونبدا بقي شهر العسل ولا ايه؟ ؟

ادهم: يالا بينا

بدا شهر عسلهم نزلوا في قريه في شرم وشكلها كان فخم جدا

المشوهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن