الجزء الحادي عشر

71K 1.6K 36
                                    


بدا يدخل من الفتحه الضيقه وفعلا كان في صخور بتقطع في جسمه وهو داخل بس حاليا كل تفكيره كان في ليلي وبس

فضل يزحف علي بطنه مش هامه اي شيئ غير انه يوصل لليلي وبس واخيرا قرب وسمع صوت العيال وده شجعه يزحف اكتر واكتر لحد ما وصل لفتحه ومنها شاف العيال نزل عندهم وكلهم اتلمو حواليه بس هو كان همه كله حبيبته جري عليها وحاول يفوقها كان في خبطه في دماغها

بدا يقنع العيال يخرجو من الفتحه الصغيره لانها هتعديهم بسهوله بس العيال خايفين يتحركو هنا نادي علي ماكس وخلي كل عيل يخرج مع ماكس بحيث يمسك ديل الكلب ويسحف وراه لحد ما يخرجه ويرجع تاني

ادهم وماكس خرجوا الاولاد كلهم وجه دور ليلي طبعا مش هيعرف يشيلها لان الفتحه مش هتكفيهم

كتب ورقه وعطاها لماكس يخرجها بره وطلب فيها حبل وبطانيه لف ليلي بالبطانيه علشان يحميها من الصخور وربطها بالحبل وطرف الحبل خلي ماكس يخرجه علشان هما يشدوها وهو وراها وفعلا شدوها واحده. واحده لحد ما خرجت بس يدوب هو لسه بيخرج وسمعو صوت لانهيار كبير الكل بص لفوق لقو الصخور بتقع في المكان اللي هما فيه وهتقفل الفتحه

طبعا الكل جري بعيد الا ادهم رمي نفسه فوق ليلي بحيث يحميها من الصخور

مفكرش للحظه ان حياته ممكن تنتهي كل اللي فكر فيه ليلي وبس يفديها ولو حتي بروحه

الصخور غطتهم تماما

وبعد ما كل حاجه انتهت الكل وقف ولحظه من الصمت وراها هرج ومرج ساد الكل

الكل جريو يشيلو الصخور من فوقهم

طبعا ادهم كان بينزف تقريبا من كل مكان وليلي مجرلهاش اي شيئ من البطانيه وجسم ادهم

شالو ادهم وليلي والاسعاف نقلتهم المستشفي

ادهم بيفوق للحظات ينطق اسم ليلي ويغيب تاني وابو ليلي مستغرب من تصرفاته

حاله ادهم كانت حرجه شويه وليلي كانت كدمات مش اكتر

مامت ليلي قعدت جنب ادهم لحد ما فاق علي الرغم من رفض ابو ادهم بس هيا اصرت

ام ليلي: حمدلله على السلامه يا ابني

ادهم بصوت ضعيف: المهم ليلي.... ليلي اخبارها ايه؟؟

ام ليلي: كويسه مفيهاش اي حاجه والبركه فيك انت

ادهم: الحمد لله انها بخير

ام ليلي: انت حاسس بايه؟؟

ادهم: ما تقلقيش عليا انا كويس

ام ليلي: ما اقلقش ازاي بس انت نزفت كتير

ادهم: انا متعود علي كده ما تشغليش بالك.. علي فكره انتي مش مضطره ابدا تفضلي جنبي روحي لبنتك واطمني عليها انا بخير

المشوهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن