part 7#

42 4 10
                                    

مرت اسابيع منذ ان غادر هاري من هنا و أنا أيضاً لم اترك المنزل لا اعلم مالذي اصابني
جزء مني يقول انني احتاج هاري ...
و جزء آخر يقول أنه خدعني ولا حاجه لي به ...

ولاكن انا لا انكر انني اشتقت لعينيه الزمرديه
اشتقت لصوته الخشن اشتقت حتى لكوب القهوه الذي يقدمه لي في كل ساعه سادسه

كنت اتجول في غرفتي ممسكه بهاتفي  مرتديه ملابس النوم و شعري عباره عن ركام لقد كنت محتاره بين  قلبي الذي يقول اتصلي واخبريه انك تريديه ... و عقلي الذي يحدرني من فعل ذالك

وضعت هاتفي بجيبي و خرجت من الغرفه نزلت للمطبخ لشرب الماء و رأيت الساعه المعلقه وكانت تشير بلخامسه و الخمسين
تذكرت انه تبقى على موعدنا ... او حتى السابق عشر دقائق ... تنهدت و أنا مبتسمه في نفس الوقت

خرجت من المطبخ وانا في طريقي الى غرفه الجلوس سمعت صوت جرس الباب استغرب الامر فلا احد يزورني غيره ايعقل ان يكون هو
لا اعتقد ...

فتحت الباب لأراه واقف بكامل وسامته و اناقته بيده باقه ازهار و كوبين من القهوه ابتعدت عن الباب ليدخل ...

تقدم إلى غرفه الجلوس وضع الازهار على الطاوله و اكواب القهوه ايضا  ..

جلست على الكنبه وجلس بجانبي و قال " انا اعتذر إن سببت لكِ أي شيء "

التفتت له و قلت ب إزدراء " وهل ستقوم بعمل سحرك علي ام ماذا "

ضحك ثم قال و اضعاً احد يديه بين خصلات شعري و الاخره كان يلمس بها وجنتي  بشكل رقيق " انا لا امارس السحر ... ولاكن إن أردتي مني ان افعل فسأفعل "

تحدثت وانا  ارمش غير مستوعبه " مالذي يجعلك تتحدث هاكذا ؟"

اجابني  و هو يقرب شفتيه من وجنتي  و قال و نفسه يلسع جلدي  "أنتِ"
قبلها على خدها و انا انظر له فقط

ثم حولت نظري  للقهوه ثم قلت بصوت مبتسم " قهوتي المفضله في الساعه السادسه تماماً " 

ليسأل هو و هو يقرب احد اكواب القهوه لي  " امازلتي تشربينها في الساعه السادسه "

نظرت له بحاجب معقود " امازلت تتذكر ؟"

اجاب سؤالي بسؤال " لم تجيبي .. اما زلتي تشربينها ؟ "

وضعت احد اصابعي  على فتحه الكوب و بدءت بتحريكها ببطء قائله " منذ ان ذهبت مع اعتارفك الغريب .. توقفت عن الكثير من عاداتي .. " افقت من شرودي قائله " والان انت اجبني  امازلت تتذكر ام تذكرت اليوم واتيت لي ؟"

ليجيب و هو يمرر اصابعه في خصل شعري  " ف الواقع انا لم انس شيئاً كل يوم اذهب و اشتري كوبان من القهوه اشرب احدهم و الاخر اتخيل انك شربتيه حتى يبرد وارمي بمحتواه واخبء الكوب .. انا مازلت اتذكر تفاصيلك ك انك لا تحبين شعرك ان يقترب من وجهك ولا تحبين اللون البنفسجي ولا تحبين التجديد .."

اقترب مني  و وضع شفتيه البارده على خاصتي  الساخنه و قبلها و لاكنني  لم ابادله ليس لانني لا ابادله الشعور بل لانني تفاجاءت مجدداً
لذا لم اشعر به الا و هو يخرج من المنزل خائبا

لم الحقه فقط اخذت الازهار و وضعتها في مزهريه و بدءت بتأملها ...




..............

مر يومان فقط وها انا ذا اشتاق لهاري مجدداً .

كنت في معملي و رأيت الساعه و كانت تشير للخامسه لذا قررت ان اذهب لهاري
توجهت إلى مقهانا ... نعم هو مقهانا
و اخذت القهوه و توجهت إلى و جهتي

....
مشيت بين الممرات حتى وصلت إلى مكتبه
لم أستأذن ولم اطرق فتحت بابه
ودخلت رأيته كان منهمكاً في العمل و الاوراق في كل مكان

لم يلاحظني إلا عندما تقدمت و طرقت بكعبي
وضعت احد الاكواب فوق طاولة المقعد الذي  امام مكتبه و سرت إليه و وضعت احد اكواب القهوه امامه و هو فقط يتأمل حركاتي
و صمت هو سيد المكان
وضعت الكوب  رفعت يده و نقرت على ساعته الذي تشير إلى السادسه رأيته يبتسم لذا قبلته على وجنته ..

عدت للجلوس في مكاني و أردت الحديث لاكنني لم استطع لذا حاول هو وقال "
في انا أسف ..."
لذا قاطعته قائله " لا تعتذر لمم يكن خطأك
ف ليس للقلب حاكم *"

* مأخوذه من روايه مللك في قلبي ل حبيبتي
*  @Queen Toma

تابعت حديثي و أنا لا انظر له " ولاكن لا اعلم ربما انت لن تستطيع فعل ذالك "

ليردف هو بتسأُل " فعل ماذا ؟ "

رفعت رأسي ونظرت له اعدت احد خصلات شعري للخلف و قلت بهدوء " أن تحبني "

استقام و قال ب إنفعال " ولاكن لماذا تصعبين الأمور هاكذا "

اجبته بكل هدوء ليس كعادتي ابداً " انا لا اصعب الامور هي فقط معقده ''

تقدم وجلس بلمقعد المقابل و قال " ماهو المعقد ؟ "

قلت بصوت شبه مختفي " أنا هي المعقده "
نظرت له وقلت بصوت اعلى قليلا " انا خائفه هاري خائفه الا تعلم مايعني هاذا  اتظنه سهلاً علي عندما اصدك هاكذا "

امسك بيدي الذي بدأت بلأرتجاف " لا تخافي .. ماهو المخيف ف الأمر ؟ "

تحدث و اعيني بدءت تدمع و قلت " لقد احببت احدهم وانا مراهقه حمقاء .. لقد كان اول حب لي لقد كان الأمر خيالياً و عندما   أعترفت له بحبي اتعلم مالذي حدث "
لم اشعر ألا و دموعي بدءت لبلهبوط نهض هاري من مكانه و جلس بجانبي واحاطني بأحد يديه و ب الاخرى مسح دموعي .. اكملت حديثي قائله " لقد مات هاري مات امام عيناي لذا انا لا اريدك ان تكون التالي "

وضع سبابته على شفتاي وقال " إن كان حبكي مميت فأنا اريد الموت .. حبيني كي اموت ضحيه الحب "

نظرت له بعيناي الدامعه ليحتضني بقوه

.......



اطول بارت في تاريخي 🌸

To już koniec opublikowanych części.

⏰ Ostatnio Aktualizowane: Jun 22, 2017 ⏰

Dodaj to dzieło do Biblioteki, aby dostawać powiadomienia o nowych częściach!

المذكرھ Opowieści tętniące życiem. Odkryj je teraz