Part 25

22.4K 360 33
                                    

انتبها الجميع الى صوت تصادم بالارض فالتفت الجميع فوجدوا السيده منى ملقاه على الارض فاقده وعيها انصدم الجميع واسرعوا اليها

هنا : ماما
حازم : اطلب الاسعاف يا مروان

حملها ادهم وذهب بها الى سيارته متوجه الى احد المستشفيات ذهب وراءه الجميع كان الخوف مصاحب لهم جميعا دلف ادهم الى الداخل حاملا امه على يداه ادخلها الى غرفه الطوارق ثم طلبه به الدكتور الخرج والانتظار بالخارج خرج ادهم فوجد الجميع بانتظاره وهنا تبكى بشده هو وسالى اخذ ادهم هنا فى احضانه وقال

ادهم : متعيطيش يا حبيبتى هتبقى بخير
هنا : دى مفقتش معانه يا ادهم زى كل مره
ادهم : حالا الدكتور هيطلع ويعرفنا كل حاجه
حازم : اهدى يا هنا عشان خاطر الى فى بطنك وماما هتبقى بخير واللهى
مروان : ان شاء الله هتبقى بخير

خرج الطبيب من الغرفه وتوجه اليه الجميع وهم خائفين جدا على امهم

ادهم : خير يا دكتور
الدكتور: انا مش عارف اقولكم ايه مبادء جلطه وطبعا انتم عرفين حالة قلبها حالتها صعبه اوى ياريت تدعولها ولو عدى 24 ساعه ان شاء الله هتبقى بخير
هنا : ماما ... ماما يا ادهم
مروان : ادعولها يا جماعه
ادهم : ان شاء الله هتبقى بخير
حازم : يااارب
سالى : يارب خليك معاها

اعلنت الاخبار نباء موت مريهان وكتبت الجرائد والمجلات تفاصيل الجريمه كما كتبوا على قصتها التى تتعلق بادهم هاشم عرفت مها بهذه الحدثه وعلمت من الجرائد حقيقة الامر فذهبت الى نور واخبرتها عن الحقيقه لعلها ترجع فى قرارها بعد ان علمت ببراءة زوجها انهارت نور على الفور كانت تبكى بشكل هستيرى فهى ظلمته وتركته لم تعطى له فرصه لتبرئة نفسه عقبته وهى لا تعلم شيئ لم تخبره بانه سيصبح اب

مها : اهدى يا نور انتى كونتى معزوره اكيد ادهم هيسمحك لما ترجعى
نور : ببكاء انا ضيعت كل حاجه يا مها معدش ينفع الرجوع
مها : يعنى ايه الكلام ده يا نور يعنى انتى مش هتعرفيه ولا هترجعيله
نور : انا لام اتعاقب با مها عن كل حاجه عملتها وعقابى هو ان ابعد عنهم واسبهم يعيشوا حيتهم وهو يعيش حياته
مها : حرام عليكى يا نور حتى ارجعى وسبيله حريت الاختيار
نور : ازاى ازاى بس ارجع وكان شيئ لم يكون سبينى لوحدى با مها بعد اذنك

خرجت مها من غرفة نور وهى تقول

مها : مش عرفه واللهى يا ماما نور بتفكر ازاى
سميحه : معلش يا بنتى الى عاشته مش شويه ربنا معاها
مها : بس لازم جوزها يعرف مكانها ويعرف ان هو هيبقى اب حرام الى نور بتعمله هى كده مبتعقبش نفسها لا دى بتعاقب ادهم كمان
سميحه : الله ما انا عرفه اعمل ايه يا مها خايفه اتصل بهم واعرفهم ان نور عندنا نور تعرف وتسبنا احنا كمان وتمشى
مها : ربنا يحلها من عنده يا ماما

24 ساعه من التوتر والخوف الكل على اعصابه اقنعوا هنا وسالى بصعوبه ان يذهبوا الى المنزل وبعد محاولات عديده اقتنعوا وذهبوا الى المنزل لكى يرتاحوا بينما جلس مروان وادهم وحازم معا فى استراحة المستشفى

ادهم : انا السبب فى كل الى بيحصل ده
حازم : متقولش كده يا ادهم ده قدر لازم نعيشه
مروان : ان شاء الله كل حاجه هتتصلح ونور هترجع
ادهم : نور .....مش عارف يا مروان اجيب الحق عليها ولا على نفسى خاف ليكون حصلها حاجه شهرين معرف عنها حاجه
مروان : انتم الاتنين غلطنين يا ادهم هى عشان متكلمتش وقالت على الى كانت بتتعرضه وشكوكها وانت عشان سمحت لوحده شكل ميهان تتمادى فى تصرفتها معاك
ادهم : عندك حق
حازم : ان شاء الله هنلقيها وماما هترجع زى الاول وكل حاجه هتتصلح
ادهم : يارب يا حازم يارب

كانت تبكى وهى تتحسس بطنها موضع سكون اطفالها لاول مره تشعر بهذا الضعف اصبح وجهها شاحب اللون كانت دائما تفضل الصمت تبقى على قيد الحياه فقط من اجل اطفالها اقنعت نفسها بانها سترحل عن هذا العالم ويجب ان تعطى لادهم هذه الهديه وهم اطفاله كانت هذه الفكره هى من تسيطر عليها

- اخبرهم الطبيب ان حالة السيده منى اصبحت بخير وسوف تنقل لغرفه عاديه كما قال لهم يجب ان تبقى فى المستشفى لعددت ايام لاطمئنان على صحتها بشكل كامل فرح الجميع بهذه الخبر كان مروان يتابع العمل فى شركته وشركه ادهم تحسنت صحة منى كما اعتذرى ادهم لها على افعاله وتعهد لها انه سيبحث عن نور وسعيدها الى الاسره والى احضانه

كانت مها تسير فى المستشفى حين شاهدت حازم وهنا يدخلون احد الغرف وذهبت وسالت احد الممرضات فقالت لها ان هذه الغرفه الى سيده تدعا منى وان كانت حالتها حرجه جدا ولكنها فاقت منذ ثلاث ايام وحالتها مستقره انصدمة فى بدايت الامر ولكن جات اليها فكره ان تخبر نور بوضع خالتها فهى تعلم ان نو متعلقه بخالتها جدا ذهبت الى مكتبها وقامت بتغير ملابسها واسرعت الى المنزل حين دخلت المنزل وجدت امها ونور يجلسون معا شاهدون التلفاز ذهبت اليهم ورسمت على وجهها ملامح الخوف والزعر وقالت سميحه

سميحه : فى ايه يا مها مالك
مها : ها مفيش يا ماما بس عندى اخبار وحشه لنور
نور : فى ايه يا مها
مها : اصل طنط منى تعبانه وفى المستشفى
نور : ماما تعبانه عندها ايه يا مها
مها : معرفش انا عرفت بالصدفه
نور : وهى تقف والدموع تخرج من عينيها طيب دينى ليها
مها : طيب البسى وانا ااوديكى
سميحه : انا جايه معاكم يا مها

فى ذلك الوقت اخبار مروان ادهم عبر الهاتف على انه يجب ان ياتى الى الشركه لكى يقوم بامضاء بعض من الاورق الهامه فستاذن ادهم من امه حازم وهنا ذهب الى الشركه

طرق باب غرفه السيده منى فسمحت هنا بدخول الطارق فدلف الى الداخل سميحه وابنتها مها بينما انتظرت نور فى الخارج حتى تخبرها مها بالدخول

هنا : ادخل
سميحه ومها : السلام عليكم
الجميع : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
هنا : داده سميحه وحشانى
سميحه : وانتى يا هنا ها عمله ايه الوقت يا ست منى
منى : الحمد لله يا سميحه بس انتى عرفتم منيين
مها : اصل انا بشتغل هنا يا طنط منى
حازم : ازايك ا داده عمله ايه وازيك يا مها
سميحه ازيك انت يا حازم عامل ايه يبنى
حازم : تمام يا داده
هنا : وانتى يا ست مها مبتساليش ليه يا امى
مها : انتى الى مش بتسالى بس انا جيبلكم مفاجئه معايه
سميحه : يا ست منى انا معايه امانه ليكى ويعلم ربنا ان حافظة عليها وخليت بالى منها واه انا جيبها عشان ترجع لصحبها ويارب اكون رضيت جمل من الى فى رقبتى ليكم
منى : امانه ايه ي سميحه

فتحت مها باب الغرفه وخرجت لبضع ثوانى ثم دخلت ومعها نور تفاجئ الجميع وفرحوا جدا لعودة نور

هنا وحازم : نور
منى : بنتى نور اه يا حبيبتى

جرت نور على خالتها وقامت باحتضانها واخذوا يبكون معا قبلت نور د خالتها واخذت منى تمسد على شعرها فقالت هنا بس بقى يا ماما سبهالى شويه جرت نور على هنا وتعانقوا بشده

هنا :وهى تبكى كده يا نور كل دى غيبه بعييد عنى
نور : معلش يا هنا انا اسفه
هنا :وحشانى يا حببت قلبى اوى
نور : وانتىواللهى
حازم : وانا مش وحشك

نظرت نور الى حازم ثم القت نفسها بين احضانه ثم حملها حازم واخذ يدور بها ارجاء الغرفه وقال

حازم : كده يا بنت عمرى واختى وكل حاجه ليا تبعدى عنى من غير معرف مكانك
نور : معلش يا زوما وحشتنى واللهى اوى
حازم : وانتى واللهى يا حبيبتى

جلست نور على فراش خالتها وظلوا يتكلمونفى هذا الوقت اخذ حازم هاتفه ارسل وقام بارسال رساله الى ادهم ............... كان ادهم فى هذا الوقت يجلس مع مروان فى مكتبه فوجد هاتفه يعلن عن وصول رساله من حازم استغرب جدا

ادهم : ايه ده حازم بعتلى رساله يترى فى ايه
مروان : افتحها انشاء الله خير

قام ادهم بفتح الرساله ووجد بها ( ادهم تعالى بسرعه نور فى المستشفى عند ماما ) قام ادهم من مكانه وهو متفاجئ والسعاده تغمره كانه رساله لرجوعه الى الحياه

مروان : فى ايه يا ادهم
ادهم : نور ...نور رجعت وهى عند ماما حالا
مروان : بجد طيب يا ادهم بسرعه رحلها يله
ادهم : حاضر ادعيلى يا مروان
مروان : ربنا معاك بس خليك انت هادى يا ادهم وبراحه عليها

جرى ادهم على سيارته واستقلها وفى سرعه كالبرق وصل الى المستشفى كان سيقوم بكثير من الحوادث ولكنه لم يهتم بشئ ابدا سوف يراها سوف ياخذها فى احضانه سيخبئها من هذا العالم وستبقى جانبه الى الابد

وصل الى غرفة والدته سمع اصوات الجميع يضحكون هل عادت الفرحه بعودتها وضع يده على مقبض وفتحه ودلف الى الداخل كانت تجلس على فراش والدتها وظهرها الى الباب فوجد الجميع نظر الى باب الغرفه فاستدارت براسها فوجدته ينظر لها فهمت بالوقوف وهى تنظر اليه نظرات حب نظرات شوق نظرات عتاب وحزن نظرات ندم تجمعت فى هذه اللحظات نعم هو امامها ولكنه فقد الكثير من وزنه ولحيته الطويله ووجه الحزين منظره تدل على انه تعذب كثيرا فى فراقها شعور غريب يجمعهم لم يستطيع احد منهم قطع اتصال اعينهم

(( حبيبي كم اشتقت إليك، كم اشتقت لعيونك الساحرة، ولأنفاسك العطرة، ولهمسات الدافئة ولأحاسيسك المترفة، حبيبي ها أنا أقف بين يديك وها هي الأحاسيس تنجيك، وها هو القلب يناديك والمشاعر تسبح في عيونك، من أجل أن ترضيك، حبيبي ما أصدق من دموع العيون، ونبض القلوب في جوف الحبيب، إنك تسكن شلالات شرايني، في قطرات دمي، التي تسيل في عروق جسدي، ما أجمل لقاء الحبيب)) منقوله

قطع ادهم الصمت وقال فى صوت حاد ممزوج بنظرت حنان

ادهم : كونتى فين ....كونتى فين يا نور قلبى مش حرام عليكى الى عملتيه فيه ده ليه بعدتى عنى كونت فين درت عليكى فى كل مكان كونت هموت من القلك عليكى

لم تستطيع الرد فالدموع التى تتساقت من عيناها الالام الذى فى قلبها اكبر بكثير من الالام تشنجات واضطربات التى تشعر بها وكان اطفالها يعلنون عن مدى حزنهم على الوجع الذى تسببت به لاباهم تبكى بشده وعيناه مازالت متصله بعينه وضعت يدها على بطنها تتوجع بشده ثم استسلمت لهذا الوجع اغمضت عيناها انهارت قوتها وفقدت توازنها كادت ان تقع الى انه جرى عليها وحملها بين يديه

مها : بسرعه يا ادهم تعاله معايه على غرفة الكشف
منى : بنتى يترى فيها ايه
سميحه : يارب دى مخدش دواها انهارضه
هنا : دواء ايه يداده
مها : تعالى يا ادهم بسرعه وبعد كده هقولكم على كل حاجه

كانه فى عالم تانى خائف عليها وبشده خرج مع مها الى غرفت الكشف وبعد ان كشفت عليها واعطت لها دوائها خرت اليهم كان الجميع بالخارج ومعهم منى التى ارفضت ان تظل فى غرفتها دلفت مها الى الخارج فوقف ادهم امامها وقال لها

ادهم : نور ملها يا مها
هنا: هو عمله ايه يا مها
مها : انا هقولكم على كل حاجه

قصت هنا الى الجميع حالت نور بالتفصيل وعن ضرورت عمل عمليه الى نور ولكن هى رفضت وبشده هذا الامر تعالت اصوات بكى الجميع ومنهم ادهم الذى زف اليه احلى خبر فى حاته مصطحب بامر فقدان حياته قام بسرعه ودلف الى لغرفه التى ترقض بها وجدها نائمه كالملاك وقف بجانبها وهو يبكى بشده يمسد على شعرها بحنان فتحت عيناها فوجدت امامها فقالت

نور: انت عرفت انك هتبقى بابا قريب
ادهم : مش عاوز انا عوزك انتى بس
نور: انا معاك وهما هيبقا معاك بس انت سمحنى
ادهم : بحبك اوى ومش عاوز كلام فى الى فات بس عشان خاطرى اعملى العمليه

اخذت نور يد ادهم ووضعتها على بطنها وقالت

نور: هنا قلبين صغيرين بينبضوا عوزنى اموتهم هنا حاجه مشتركه بينا انا وانت عوزن اموتها هنا فرحتى وفرحتك عوزها تموت

بكى بشده اكثر وانهار بين احضانها يبكى كطفل فى احضان امه

ادهم : انا عوزك معايه متسبنيش تانى
نور: وانا هفضل معاك والله ما هسيبك بس بلاش العمليه دى وانا هخالى بالى من نفسى والله عشانك وعشانهم
ادهم : انا بحبك اوى اوى
نور : وانا بموت فيك

عادوا الجميع الى المنزل الذى امتلئ بالحب والضحك والفرحه كان الجميع سعيد جدا بعودتها قام ادهم بترك العمل وسلم لمروان وحازم كل شيئ حتى يعتنى بصحة نور بنفسه كان الجميع سعيد كان دائما ورائها بالطعام والادويه كما كانت هى تختبئ منه كانوا مثل الاب ابنته التى يعشقها ويعتنى بها مرت الايام والشهور وظهر على نور الحمل لانها فى الشهر السادس اما هنا فكانت فى الشهر السابع دائما تاكل بشراسه عكس نور تماما التى لا ترغب بالطعام

- فى احد الليالى استيقظ المنزل كله على صرخات هنا نقلوها الى اقرب مستشفى وعلموا انها ولاده مبكره وبعد عدد من الصرخات واخذت هنا اثناء الولاده تسب حازم على صرخات طفل فى غايت الروعه اطلق عليه اسم ادهم على اسم خاله ادهم فرح ادهم جدا لان ابن اخته تسمى على اسمه كان طفل جميل جدا ولكنه مزعج كان دئما البكاء كان يهدء فقط فى احضان نور وكان هذا يضايق ادهم بشده علم الجميع خبر حمل سالى وفرحوا جدا من اجلها

ايام تسير بفرحه عامه على الجميع وخناق دائما على الطفل بين حازم وادهم الى ان وجاء ويوم ولادة نور كان صرخاتها تعصر قلب ادهم بشده كان يبكى مثل الاطفال لم يجد الاطباء حالا لولاده نور غير الجواء الى عمليه الولاده القيصريه وبعد ما يقرب من ساعه ونصف من التوتر والحزن كان يدعى الله ان تخرج بسلام وتعود اليه وبعد قلبل خرجت احد الممرضات وهى تحمل طفلين على ايديه فقد انجبت نور ولد وينت مثل القمر نظر ادهم لها واسرع اليها وقال

ادهم : نور ......نور عمله ايه
الممرضه : الحمد لله الاطفال بخير هما كمان مش عاوز تشلهم
نظر ادهم الى اطفاله بنظرت عشق ادهم : الحمد لله ثم
لا ليحصلم حاجه
الممرضه : متخفش قامت الممرضه بوضع الاطفال بين يد ادهم فنظر لهم وقبلهم وقام بقول الاذان والاقامه ثم قال
ا
ادهم : انا بابا نورتم الدنيا كلها
حام : مبروك عليا ولاد اختى
ادهم : تبقى تيجى جنبهم
حازم : برحتى بقى الخال والد
هنا : صبرنى عليكم ربنا

ثم اخذتهم الممرضه للكشف عليه التاكد من صحتهم وصعد ادهم وحازم وهنا الى غرفت نور دلف ادهم الى الداخل فوجدها تسعيد وعيها وبعد قلبل فتحت عيناها فوجدت ادهم فابتسمت وقالت هما فين يا ادهم

ادهم : هههه على طول كده تسالى علهم وانا لاء
نور : اصل نفسى اشفهم
حازم : هروح اجبهملك يا نور انا وهنا
ادهم : يارب يبنى هحجزلك سرير هنا ملكش دعوه بيهم
حازم : ههههه لاء ليا

دخلت الممرضات هم يحملان الاطفال فاخذتهم نور بين يدها وقبلتهم بشده واخذت تبتسم الى ادهم وقالت
نور : هنسميهم ايه
ادهم : انا هسمى البنت وانتى الولد
نور: طيب هتسميها اايه
ادهم : هسميها نورارا عشان شبه اسمك
نور: الله جميل وانا هسمى الولد هاشم
حازم : الله نوارا هاشم
ادهم : اسكت انت
هنا : بطلوا خناق يله عشان اصوركم

احضرت هنا كاميرا واخذت تلتقت لهذه العيله الصغيره بعض الصور
بعد سنتين يجلس ادهم ونور فى حديقة المنزل والاطفالهم وطفل حازم وهنا يلعبون بجانبهم فقال ادهم

ادهم : نور
نور : نعم
ادهم : بحبك
نور: ولكن انا بعشقك

تمت بحمد لله

🎉 لقد انتهيت من قراءة بحبك ولكن 🎉
بحبك ولكنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن