part 7

31 5 0
                                    

بعد ان اتممتِ المقابلة التلفزيونية كان قد حل المساء ، اوصلكِ جون الى الجامعة بينما هو ذهب إلى الفندق .
دخلتِ الى الغرفة لتجدي لوهان بأنتظاركِ .
لوهان: اه.. اسمك . حمداً لله قلقت عليكِ كثيراً.
★كان التعب قد تغلب عليكِ ، حاولتِ المقاومة لكن من دون جدوى ، فسقطتِ مغمياً عليكِ ، امسككِ لوهان قبل أن تصلي الي الارض ، ابتسمتِ في وجهه​ الذي علت على ملامحه ملامح القلق ثم لم تشعري بشيء بعدها.
P.o.v luhan
كنت في غاية القلق عليها .. دخلت الى الغرفة و هي تبدو متعبة للغاية ، حاولت ان اسألها لما تأخرت لكن قبل ان انطق بكلماتي وجدتها قد سقطت ارضاً مغمياً عليها . امسكتها قبل ان تصل إلى الأرض ابتسمت لي ثم نامت .. حملتها الى سريري لأنه الأقرب.. وضعتها على السرير اردت ان انهض لأجلب مقياس الحرارة لأني اضنها قد حصلت على نزلة برد لكن وجدت يدها متمسكة بيدي حاولت ابعادها لكنها كانت متمسكة بها بقوة ، جلست على الكرسي بجانب السرير و ضعت يدي على جبهتها لأتحسس حرارتها بيدي ، وجدت بها ارتفاعً طفيفاً .. اطمأن قلبي لذلك. فبقيت أتأمل ملامح وجهها إلى أن غفوت أنا الآخر واضعا رأسي على السرير .
End. P.o.v

### في صباح اليوم التالي ...
استيقظتِ صباحا في مكان مختلف .. ادرتِ رأسكِ لتعرفِ اين انتِ ... وجدتي لوهان واضعاً رأسه على السرير و نائماً .. تأملتِ ملامحه قليلاً فظهر شبح ابتسامة على شفتيكِ . بقيتِ تتأملين وجهه إلى أن دق منبه لوهان .. استيقظ لوهان فوجدكِ تنظرين له أما انتِ فلم تعرف معالم وجهكِ من الخجل .
نهض لوهان من الكرسي وجلس بجانبكِ على السرير رفع يده إلى جبهتكِ ليقيس حرارتكِ .. عندما لامست أصابعه جبهتكِ احسستِ و كأن قلبكِ يريد ان يحطم تلك الاضلاع التي تحبسه ليهرب بعيدا عن لمسات لوهان التي تكاد تجعله يتوقف عن النبض .
تنهد لوهان براحة: الحمد لله .. اختفت الحرارة.
انتِ: ممـ ... صـ .. صباح الخير لوهان .
لوهان: (انتبه الى خجلكِ الشديد فأبعد يدهه عن جبهتكِ) صباح الخير .
انتِ: ااه .. كيف وصلت الى هنا ؟.. و ماذا افعل في سريرك ؟ لا استطيع التذكر .
لوهان: حقاً ... لقد دخلتِ الى الغرفة و انتِ في غاية التعب ثم أغمي عليكِ لذا جلبتكِ الى هنا ..
انتِ: ماذا .. لما جلبتني الى سريرك انظر اليك تبدو متعباً من نومة الكرسي ... لما لم تضعني على سريري ؟؟
لوهان: هييي انتِ خائفة على عظامي .. الم تخافي على نفسكِ و انتِ في سرير شاب ؟
انتِ: (ضربتِ على صدره بخفه) لا لست خائفة منك لولو لاني اثق بك فأنت لن تفعلها .
لوهان: حسناً ... لا تلوميني على وضعكِ هنا وليس في سريركِ (نهض من السرير ثم أكمل) لان وزنكِ ثقيل .
انتِ: هااا ... ماذا ... أنا !!!
لوهان: وهل هو أنا اذا من أغمي عليه و لم يستطع أحد ما حملي البارحة ؟؟😏
انتِ: هااا .. اوه .. لوهان أنا لا اصدقك (رميتِ عليه الوسادة) انت احمق لا تكلمني بعد الأن .
لوهان: اااو .. هذا مؤلم .
انتِ: تستحق هذا و بجدارة .
★نهضتِ الى سريركِ في الاعلى .. اخرجتِ الثياب من الخزانه ثم ذهبتِ للأستحمام .

فلتنسينيWhere stories live. Discover now