الحلقه( 36)

7.4K 271 0
                                    


الحلقه (36).."هو ليّ".

----------

قــام بتشهير مسدسه صوب رأس سليم ،الذي رمقه بثبــات ،بينما تابع عاصم بنبرة جامده،،

-أيه رأيـك في المفاجأة ؟!

سليــم بإبتسامة جامدة :

-جميله ..ويا تري جاي هنا تعمل أيه ؟!

جمــدت ملامح عاصم أكثر ومن تابع حديثه الذي كان واضحًا دون مؤاربة...

-جاي أقتلك وأخد نوراي .

في تلك اللحظة ترجلت هي خارج الغرفه ، تبحث عن سبب تأخيره ،،

تجمدت في مكانها تنظُر له تارة وأخري ناحيه المسدس المصوب حيث رأس زوجها ، خنقتها الدموع في تلك الأثناء لتشهق بفـزع قائله..

-عـ عـ عاصم ؟!

عاصم بحــــدة :

-كُنتِ فاكرة إني هسيبك له ، قولتلك هقتله لو فكر ياخدك مني .. إنتِ اللي خلفتي الإتفاق بيننا.

وضعت يدها على فمها وقد أجفلت عينيها قليلًا في محاولة للسيطرة علي ضعفها ،بينما إستئنــــف عاصم بنبرة هـــادرة وهو يضع إصبعه موضع الزناد ،،،

-ودي نهاية اللي يفكر يلعــب مع عاصم الدالي.

وهنــا صدر عنها نواح إهتزت له جدران البيت ،وراحت تُردد بنبرة صارخة وهي تضع كلتا كفيها علي رأسها...

-لأ .. لأ يا عاصم ..علشان خاطري لأ ،ما تقتلهوش ..حرام عليك بقي .

رمقــه سليم بطرف عينيه وكأنه يُخطط لشيء ومن ثم تحول ببصره ناحيتها قائلًا بضيقِ ،،،

-إهـــدي يا نوراي .

نظــــرت له نــوراي بوجهٍ شاحبٍ ، ثم هـــرولت إليه تحتضنه وأخذت تتشبث بملابسه قائله بصراخ ،،،

-إقتلني معاه ، ما تسيبنيش يا سليم .

أحـــاط سليم خصرها بأحد ذراعيه ،ظل جسدها ينتفض في حالة إنهيــار منها ، ،،

كـــز عاصم علي اسنانه من حديثها ، ومن ثم أمــد ذراعه إليها وهمّ أن ينتـزعها من بين ذراعي سليم هادرًا بها في عُنــف ،،،

-إنتِ الدور لسه ما جاش عليكِ .

تحولت أنظار عاصم إليها ،لتنجح نــوراي في تشتيـت إنتباهه بعيدًا عن زوجها ، وهنـــا أسرع سليم بنزع السلاح منه ومن ثم أداره بين كفه بحركة سريعة وبأقصي قوة لديه قـام بضرب رأس عاصم بمؤخرة السلاح ،،

فما كان منه إلا أن خارت قواة وفقد توازنه ليسقط مُغشيـًا عليه ...

وقع عاصم علي الأرض تحت تأثير تشنجات والتواءات في العضلات ، جحظــت عيناها في ذهول وقد شعرت بألم يحتل قلبها فما كان منها إلا أن جثت علي رُكبتيها ومن ثم بادرت برفع رأسه إلى ذراعها وراحت تُردد ببُكـــاء..

"هو ليّ"जहाँ कहानियाँ रहती हैं। अभी खोजें