قصص النبي صلى الله عليه و سلم لاول مرة تعرفها !!

قصص انبياء 2 ( مختصرة ) ❤

قصة سيدنا آدم علية السلام :

آدم هو أول رسل الله عز وجل ودليل رسالتة هو ما جاء فى كتاب الله تعالى فى آية البقرة : ” فإما يأتينكم منى هدى “، وفى هذا القول إشعار بالرسالة ووعد بالهدى من الله عز وجل، وقولة تعالى فى آية طه : ” ثم اجتباه ربه “، واجتباء الله له بعد المعصية وتوبته فهو اصطفاء الله عز وجل إياة للرسالة .

خلق الله عز وجل سيدنا آدم بيده وأسجد له جميع الملائكة و علمة الأسماء وخلق لو زوجة وأسكنهما الجنة، وقد أندزهما الله تعالى ألا يقربا شجرة معينة من الجنة، ولكن الشيطان الرجيم قد وسوس لهما فأكلا منها، فأنزلهما الله عز وجل إلى الأرض وجعل لهم سبل العيش بها وأمرهما بعبادة الله وحدة ودعوة الناس لذلك، وجعلة الله خليفته فى الأرض، فهو رسول الله
أبنائة من بعدة وهو أول الأنبياء و أبو البشر./

قصة سيدنا أيوب علية السلام :

ولد سيدنا أيوب عليه السلام من سلالة سيدنا إبراهيم أبو الأنبياء، وقد أنعم الله تعالى على أيوب بالمال و الولد الكثير ولكن الله إبتلاة فى كل هذا فزال عنه، كما أبتلاة فى جسدة بأنواع البلاء، حتى استمر مرضة 18 عاماً كاملاً، أعتزل فيها أيوب الناس أجمعين إلا إمرأتة التى صبرت و عملت كى توفر قوت يومها وزوجها حتى عافاه الله عز وجل من مرضة وأخلفة فى كل ما ابتلاه فيه جزاء صبرة ورضاة، ولذلك يضرب المثل بأيوب علية السلام فى صبرة، و روى أن الله عز وجل يحتج يوم القيامة بالنبى بأيوب عليه السلام علي أهل البلاء الذين لم يصبرو ولم يرضو بقضاء الله عز وجل وقدرة.

قصة سيدنا صالح علية السلام :

أرسل الله تعالى صالح الى قوم ثمود وقد كانو قوماً جاحدين ظالمين آتاهم الله تعالى من رزقة ولكنهم عصوا ربهم وعبدو الأصنام من دونة وتفاخروا بقوتهم، فبعث الله لهم صالحاً مبشراً و منذراً، ولكنهم كذبوة وعصوة وطالبوة أن يأتيهم بآية بينة حتى يصدقو كلامه، فآتاهم صالح بالناقة وأمرهم ألا يذبحوها، ولكنهم أصروا على تكبرهم و عصيانهم فعقروا الناقة، فعاقبهم الله عز وجل بالصاعقة جزاء فعلتهم، ونجى صالح و المؤمنين معه.

قصة سيدنا عيسى علية السلام

عيسى بن مريم آتاة الله البينات وأيدة بروح القدس، هو الذى بشر بالنبى محمد علية أفضل الصلاة و السلام، كلم عيسى الناس فى المهد وكهلاُ وكان يخلق من الطين كهيئة الطير فينفخ فيها فتكون طيراً بأمر الله عز وجل، ويبرئ الأكمه والأبرص و يخرج الموتى بإذن الله، دعا المسيح قومة الى عبادة الله عز وجل وحدة ولكنهم إستكبروا وأبوا، ولم يؤمن به سوى بسطاء القوم، فرفعة الله الى السماء و سيهبط باذن الله حينما يشاء الله مرة أخرى الى الأرض ليكون شهيداً على الناس.