اتجهنا للسيارات..

انا و لوي كالمرة الفائتة.. بسيارتي

ليام و هاري بسيارة ليام.. و معهم جثة ايدوارد

نايل حمل جين و رفض اعطائها لنا..

وضعها بسيارته

لا اقوي علي الحديث..
فقط ابكي بصمت....
بي هموم تكفي بلاد ..

.................... ......  ......
وصلنا المشفي انا،لوي و نايل

ليام و هاري ذهبوا يتخلصوا من جثة ايدوارد

"بعد اذنك.. اريد مساعدة " قلت مستنجدا
بإحدي الممرضات مشيرا علي جين التي بين ذراعي نايل

اخذوها من بين ذراعيه ليضعوها علي نقالة
الي غرفة بآخر الممر تنير كلمة الطوارئ

"ليت الرصاصة اصابتني انا و لم تصيبها بأذي" قلت ببكاء و انا اضع رأسي بين كفاي

"ساعدها يالله" قال نايل ببكاء

"اهدأوا!!"
"حسنا.. لقد انقذت جين عالمي من الانهيار.. لذلك لن اتردد للحظة في انقاذها..." اكمل لوي بهدوء  لكن قاطعه صوت الهاتف

"نعم عزيزتي.."
"نحن... بالمشفي"
"لا تصرخيي!!"
"آآ..نعم بخير..  قلت لكي هي بخير.. وداعا" كانت تلك هي كلمات لوي ردا علي ما تقوله كارلا..

نصف ساعة و آتي ليام و هاري

جلسنا لمدة 3 ساعات و جين مازالت بالداخل..

"اللعنة علي العمل و كل ما يخصه.." تمتمت بخنق بين دموعي

"زين.. هو ليس خطأك.. لا تحمل نفسك ذنب شيء" قال ليام مربتا علي كتفي

"لست مستعد..." قال نايل بشرود

"لست مستعد ابدا لخسارتها.. لا لا.. لا استطيع تخيل حياتي بدونها.. لن استطيع رؤيتها ترحل مثل كايت.. يهلكها المرض..ثم رصاصة لعينة تخترق جسدها...تلك الملاك.. صدقاآ لست مستعد البتة" اكمل و هو يجهش بالبكاء

لم اراه بتلك الحالة الا عند وفاة كايت
#Flashback

كان نايل معي انا و الفتيان طوال الاجازة الصيفية...
جائنا اتصال من هاتف كايت
لكنه ليس صوتها.. انه صوت رجل

#المكالمة

"مرحبا.. اسف لكن اسمك علي الهاتف..My Cupcake.. هل تعرف صاحبة الهاتف؟"
شهق نايل و نحن ندعوا الله بأن لا يكون برأسنا صحيح

"نعم.. هي اختي" قال نايل بصوت متحشرج

"هي فاقدة للوعي.. قبل ان تفقد الوعي اخذت تسعل و تقيأت كثيرا.. لكن ليس سعال عاديا بل كان مصتحبا بالدماء.. لذلك تعالي بسرعة لمستشفي****" قال المتصل

The man in black♥[Z.M]Opowieści tętniące życiem. Odkryj je teraz