التوأمتان بقلم سلمى محمد الحلقة الرابعة عشروالاخيرة

20.2K 646 42
                                    



الحلقة الرابعة عشر

-----------------

أثير وهى بتقاومه: متخلنيش أكرهك العمر كله..

يشار بضحكة شريرة: أنتى كده بتكرهينى ..فخلاص مبقتش فارقة معايا وقرب منها أوى وضغط بجسمه عليها..

الباب دق ودخلت تحية علطول وهى شايله يحيى وهو بيعيط

تحية: باين عليا جيت فى وقت غير مناسب..

أثير: لآ ياخالتى ده أكتر وقت مناسب جيتى فيه..مش هتقوم بقى عشان أشوف خالتى عايزه أيه..

يشار بهمس ممزوج برغبة: أنتى تحمدى ربنا أن خالتك دخلت دلوقتى عشان كنت هندم لو عملت حاجه معاكى بالغصب..

وقام وقبل مايخرج : عايز لما أرجع الآقيك هنا وياريت كلامى يكون مفهوم مع أنى متأكد أن كل كلمه بقولها بتعملى عكسها ..

أثير: خير ياخالتى..

تحية: يحيى مش مبطل عياط..

أثير أخدت يحيى من تحية وعماله تهز فيه

تحية : خليه معاكى عشان عايز أنام مع السلامة

أثير وهى شايله يحيى وبتقول لنفسها: دلوقتى اعمل أيه ..أفضل هنا ولا أمشى وفى الآخر قررت انها تنام فى الآوضة هنا وكفاية مشاكل النهارده خليها ليوم تانى وراحت فى النوم جنب يحيى..

يشار جاه أخر الليل وكان متوقع أن أثير فى أى مكان تانى غير هنا ولما دخل الاوضة ومن غير مايولع النور راح على الحمام أخد شاور وراح نايم على السرير وهو بيتحرك لاقى ايديه خبطتت فى حاجة ..راح مولع نور الآباجورة لآقى اثير نايمه ويحيى فى حضنها..

وبيقول لنفسه يمكن يجى اليوم وتحبنى فيه وفضل يبص ليها لحد ماراح فى النوم..

وهو لسه نايم حس بحد بيتحرك فوقه ولما فتح عينيه لاقى وش يحيى بيضحك ليه وعمال يشد فى شعره..

راح مسك يحيى وحطه على رجله وفضل يمرجح فيه ويحيى يضحك ..

أثير صحيت على صوت الضحك وراحت بصت ليشار وهو بيلاعب يحيى ..كانت شايفة يحيى بيضحك أوى ويشار بيضحك معاه وكان شكلهم حلو أوى مع بعض ..زى أب بيلاعب أبنه وهى مركزه معاهم أوى راحت فى عالم تانى ..أتخيلت فيه يشار يبقى جوزها ويحيى أبنهم وعايشين مع بعض فى سعادة راحت هزه دماغها أوى عشان تطرد الفكره دى من دماغها وبتقول لنفسها: أنتى كنتى لسه أمبارح بتقولى بتكرهيه ..قوليلى ايه اللى أتغير دلوقتى..أيه اللى أتغير فى اللحظه دى..مالك ايه اللى جرالك ..ماهومش معقوله منظره على الصبح وهو بيلاعب يحيى خلى قلبك يرق ليه..

يشار أخد باله أن اثير صحيت وكمان سرحانه وقال وهو لسه بيضحك: يحيى زى العسل ..نفسى كده لما ربنا يرزقنى بأبن يبقى زيه..

التوأمتانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن