صباح بائس

95 4 1
                                    

تسللل اشعة الشمس الذهبية من شقوق جدران غرفتها لتفتح عينيها بكسل
ميرا: ااااااه اليوم المدرسة
الراوية
ذهبت ميرا للاستحمام وثم نظرت لصورة والدتها بجانب سريرها
ميرا: اشتقت لكي امي
وثم تذهب للعمل فهي تعمل خادمة عند بيت والدها نعم والدها بعد ان ماتت امها تزوج والدها من امرأة جشعة انها تستغله من اجل ماله هي وابنتها رسل
الوالد واسمه ستيف : ميراااااااااا
صوته الذي دوى في ارجاء القصر والذي جعل ميرا ترتجف خوفا في مكانها وتركض بسرعة نحو

صوت والدها
ميرا: نعم ابي
ستيف: الم اقل لك نادني بسيدي بحق الجحيم كم مرة علي ان اعيد هذا . ثم اردف بسخرية : والدك انا لم اعد والدك منذ موت امك
تلك الكلمات التي جعلت قلبها يتحطم
زوجة ستيف واسمها اليزا:آه ستيف عزيزي لا تؤلم

حنجرتك بسسب هذة الفقير لتحمد ربها انك لم

تلقي بها في الشارع

ستيف: اعدي الافطار بسرعة فرسل ستستيقظ بعد

قليل اليوم اول يوم بالمدرسة وعليها ان تتناول

طعامها جيدا هيا اسرعي

هرعت ميرا لتعد الاطعام وهي تحاول ان تتمالك

نفسها قبل ان تبكي

رسل بدلع وتكبر: صباح الخير ابي وامي

اليزا وستيف :صباح الخير عزيزتي

رسل : ماذا اين الافطار الم تعد تلك الكسول الطعام بعد
ميرا وهي تضع الطعام علي الطاول: هاهو الطعام

اليزا : كان يجب ان تعدية تعدية من الصباح
ميرا : وهل هذا الظهر بالطبع لم تقل هذا بصوت

عالي والا لكانت تلك الضرب الشديد فوالدها

يضربها دائما رغم انها ابنته

رسل : ابيييييييي هذه الكسول تسبب لي الاحراج دائما انها تذهب معي الى المدرسة بالسياره ماذا سيقول عني اصدقائي قالت بدلع شديد

ستيف :لا تهتمي يا ابنتي هي لن تذهب بالسيارة مجددا عقابا لتاخرها
نظرت رسل الي ميرا بانتصار اما ميرا فهي بارده

كعادتها فقد اعتاد علي هذا

اليزا : هيا يا ابنتي كلي لتذهبي الي المدرسة

ستيف : اما تلك الكسول فسوف اعاقبها بطريقتي

هيا احضري لها ملابسها بسرعه

ميرا : حاضر

تمشي علي الدرج بملل فهي اعتاد علي صراخ

والدها كل يوم لتدخل الغرفة التي تتمناها كل فتاة
غرفة رسل الجميلة
وتفتح خزانتها المليئة بالثياب الراقية لتحضر بسرعة الثياب لكي لا يصرخ فيها والدها مجددا

ميرا : هاهي الملابس

لتاخذها رسل وتقول باشمئزاز: اتمنى ان لا تكوني

قد جعلتيها قذرة كوجهك

ستيف: هيا خذي هذه الاطباق


ادري قصير بس هاد كتبته لاني فضيت شوي لكن البارت الجاي انشاء الله رح يكون اطول
ايش رايكم حلوة ولا لا
استمر او لا


لعنة حياتيWhere stories live. Discover now