بارت 27 ( رمضان كريم )

Start from the beginning
                                    

ببرود دون أن ينظر إليها

( إذهبي للجحيم !انتِ خائنة كما عهدتك ! كنت

غبياً للقلق عليكِ !)

غادر مبتعداً فلحق به لايت ولوكاس ولكن قبل

مغادرة لوكاس التفت لينظر اليها وقال بهدوء

(ميارا ارجو أن تأتي لاحقا لمنزلي !انا بحاجة

لمساعدتك بأمر ما )

اومات إيجاباً وقالت

(سأفعل !)

ذهب الثلاثة لمنزل لوكاس والذي فور دخوله توجه

نحو اكاي الذي كان يجلس ويدفن رأسه بين يديه

وهو قد منع لايت ولوكاس من قول اي شيء حتى

ينظم أفكاره أما لايت فقد وقف بالقرب من صديقه

ينظر إليه بصمت وقلق فهو يعلم أنه يكره والده

أكثر من أي شخص آخر ، لوكاس دخل ليراهما

بهذه الحال فاقترب ببطئ وانظم للايت فنطق

اكاي دون أن يرفع رأسه موجهاً كلامه للوكاس

(لايت اصيبت ذراعه ، سأعتمد عليك في علاجه !)

نظر اليه لوكاس بتفاجأ ثم قال بهدوء

(لا تقلق سافعل )

نظر اليه لايت وقال بحزن

( انا بخير ،لا داعي للقلق علي ! )

نظر اليه اكاي وقال

(نفذ ما طلبته دون جدال !)

أدرك حينها لايت أن صديقه ليس بخير ولكن قلقه

على صحته يزيد الوضع سوءاً فنظر للوكاس

وقال

(لنذهب لوكاس )

أومأ لوكاس بصمت وتحرك ليحظر علبة الإسعافات

مجدداً وجلس الاثنان بالمطبخ فأخرج لوكاس

الضمادات ورفع لايت كم قميصه وفور رؤيتها

قال لوكاس بانفعال

(انها أسوء من ما توقعت ! كيف تقول انك بخير !)

ابتسم لايت بود وقال بمرح رغم أن نبرة الحزن

واضحة فيه

(نحن عصابة اذا نسيت ومن الطبيعي أن نصاب

أحيانا وإصابة كهذه لا شيء ! آخر شجار

خضناه كنت خصم لاستر اللعين وأذكر اني كنت

مصاباً بشدة بسببه )

قال لوكاس بسخرية بينما يلف الضماد حول يده

( أرجوك لا تذكر اسم ذلك العفريت فحقاً

I Will Change For Myself  ساتغير لأجل نفسيWhere stories live. Discover now