!!!رهانُ الموت

Start from the beginning
                                    

!!كنتُ خائفاً جداً حتى أنني لم أستطع أن أخفي يديّ اللاتي كانتا ترتجفان بشدة

!لقد كان ينظر أبي إليّ بين كل دقيقة و أخرى و أنا أعالج جروحي و قد امتلئ وجهه بشتى علامات الغضب و التعجب

دخلتُ إلى غرفتي و كنتُ أفكر فيما حدث و لمَ اختارني انا بالذات!!.. أسئلة كثيرة تدورحول ذهني و لكن هل من جواب؟؟ بالطبع لا

قطع حبل أفكاري الشخص الذي دخل من النافذة إلى غرفتي!!.. لا تتعجبوا فلقد اعتدت ذلك، أشخاص يخرجون و آخرون يدخلون و البعض من يحاول أذيتي و الآخر يزعجني ببعض الكلمات الغير مفهومة...و تستمر الحياة- كما يقولون- و لكن شيئاً واحداً كان يسيطر على ذهني؛ أحسست و كأنه يرغب في أن يتخذ من جسدي جسداً له و ينفيني من هذا العالم الواسع!!

كنتُ في البداية أصرخ عندما يدخل هذا "المخلوق" إلى عقلي و يبدأ بالسيطرة عليه.. و كان صراخي قوياً ذات نبرة خشنة و غليظة كالرجال أو الشياب!!

و لكن- مع الأسف- بدأت أعتاد هذه "الهلوسات" أو  الأشياء التي ربما يختلقها عقلي الباطن مع أنني أنفي ذلك و بشدة..إلى أن استيقظت ذلك اليوم و ليتني لم أستيقظه!! ليتني مِتُّ ليتني دخلتُ في غيبوبة طويلة.. انا نادم.. أجل نادم و أنا أدري أن ندمي لن يفيدني!! لقد كان يوماً عادياً كباقي الأيام التي عشتها خلال تلك الفترة المرعبة.. أستيقظ على صوت صراخ امرأة ثم أرى جثث مكدسة في زاوية من غرفتي و طفلٌ يمسك بسكينٍ و يتسلق الجدار والدماء تقطر من فمه على الأرضية أشياء عادية!! أراها كل يوم!! حتى أصبَحَتْ جزءاً من روتيني المخيف!!

 بعدما تناولت فطوري ذهبت كالمعتاد إلى تلك الغابة القريبة من قريتي كي أستنشق بعض الهواء العذب الذي يملأني بالراحة.. و أمارس الرياضة الصباحية المفيدة لجسمي

أثناء ذلك قابلت امرأةً عجوز كانت تمشي لوحدها في الغابة تلك و في يدها حقيبة سوداء غريبة و أحسست أنها كانت تراقبني منذ وصولي إلى هنا قبل ساعة تقريباً، أوقفتني قائلة لي: يا بني.. أود في الحديث معك قليلاً.. 

نعم تفضلي يا خالة-

لا أستطيع الحديث هنا-

و لِمَ؟-

لأنهم سيسمعوننا-

من هم؟.-

ستعلم كل شيء قريباً-

ثم ابتسمت ابتسامة أصابتني بالخوف.. اضطررت لأن أتبعها كي لا أقع في المصائب- مثلما يقول لي عقلي- و ألا أتورط مع سحر الساحرات.. أجل أظن أنها ساحرة أو ما شابه فمظهرها يدل على ذلك و لكن من يدري فكما يقولون: "المظاهر خدّاعة"!! . لكنها لن تخيفني

تبعتُها حتى وصلنا إلى كوخ صغير أظن أنها تعيش أو تمكث فيه، كان مليئاً بالأشياء الغريبة التي لم و لن أفهمها، لا أدري كيف احتملت العيشة التي تبدو كئيبة  في هذا المكان الكئيب الذي يبعث الضيق في النفس.!

.كسرت الصمت الذي كان يخيم المكان لفترة من الزمن بقولي: كنتي ترغبين بالحديث معي

.التفَتتْ ثم ابتسمت و قالت: انتظر لا تستعجل سأجعلك ترى كل شيء

!لم أفهم-

.و لن تفعل-

بلعتُ ريقي خوفاً من تلك النظرات العجيبة، هذهِ العجوز ترغمني على الخوف

__________________________________________________________

راااايكم؟

أكمل ولا لا؟

البارت الثاني بحاول أنزله قريب

توقعاتكم..

ايش تبي العجوز من بيتر؟؟

و من الرجال اللي شافه بقبو المشرحة؟

و هل تخيلات بيتر لها صلة بالعجوز؟

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Mar 28, 2014 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

!!!رهانُ الموتWhere stories live. Discover now