الفصل السادس عشر

2K 50 0
                                    


.. xx الفصل السادس عشر xx ..

وقفت انابل تنظر حولها ولكنها لم تجد سوى بعض القرويين متجمعين لمشاهدة العروس

امكست دريسالا ووالدتها انابل مي لاتتعثر وتقع على الارض وسارت انابل معهما بضعه خطوات لكنها لم تصمد طويلا

واتكأت على صدر عمتها وبهذا الوقت لاحظت ان عمها ينظر خلفه بقلق ثم اسرع نحو الكنيسه

وماهي الا لحظات حتى سمعت انابل وقع حوافر خيول تقترب فجمعت مابقي لديها من قوه وابتعدت عن

عمتها وتراجعت الى الخلف فوقعت على الارض ولاحظت ان احد الجياد يتجه نحوها

فأغمضت عيونها وظنت ان ساعتها الاخيره قد دنت ثم وكأنها في حلم احست بانهم يحملونها ويضعونها

على ظهر الحصان سمعت انابل صوتا عرفته بسرعه

-انا سعيد جدا وصلت في الوقت المناسب انابل همس اللورد رايدر

شعرت انابل بفرح كبير وسالت الدموع على وجهها لقد جاء الرجل الذي تحبه في الوقت المناسب لانقاذها

ولكن كيف عرف مكان وجودها ؟ هذا ليس مهما لم يعد يهمها سوى البقاء بقربه

وكان اللورد يضمها الى صدره القوي وهو على ظهر جواده الذي يسير في طرقات لايمكن لعربه ان تسلكها

استمرت الرحله ساعات طويله وغفت بعد ان شعرت بالامان الى جانب رايدر وقبل الغروب

وصلا الى قصر رايدر حيث كان ينتظرهما مجموعه من الخدم فأسرع احدهم ليساعده في حمل انابل

ولكن رايدر اصر على ان يحملها بنفسه وامر الخادم ان يهتم بالحصان ثم اتجه بها الى غرفه النوم حيث ساعدتها

خادمتان على تغير ملابسها والنوم

ومن شدة تعبها ما ان القت نفسها على السرير حتى نامت نوما عميقا ومر يومان ولم تستيقظ انابل

وكان رايدر قد اوصى خادمتان ان تتناوبا على الاهتمام بها وقال الطبيب انها شربت كميه كبيره من المنوم

وكان رايدر يدخل كل لحظه الى غرفتها على امل ان تستيقظ وفي صباح اليوم الثالث فتحت انابل عينيها وسألت اين هي

واعلنت رغبتها بالنهوض وبعد ان طمأنها اللورد ابدت رغبتها بالتنزه قليلا

ولم يستطع اللورد ان يرفض طلبها مع خوفه الشديد عليها وبعد ان تناولت فطورا خفيفا وبدلت ملابسها

رافقها اللورد الى الحديقه وعندما لاحظ تعبها اجبرها على الجلوس وامسك يدها بحنان

-كم كنت خائفا عليك !اعتقدت انني فقدتك الى الابد !

لا تهربيWhere stories live. Discover now