قامت آرمينا بقظم شفتيها بقوة مع بعضها حتى لاتطلق ضحكة غير مقصودة.

" ملاك صادق بكل شئ. "

" أجل لم يكذب علي أبدا."

" هل ترغبين بمعرفة أسم 'الملاك ؟' "

" لا أعرف لماذا لدي شعور بأنكي تسخرين ، لكن نعم لو سمحتي."

" يدعى إيلارد. "

حل الصمت لعدة دقائق حتى قطعته دمتريا.

" هل تعلمين؟ كان دائما لطيفا جدا معي هل هو هكذا مع الجميع ؟"

لم تعلم آرمينا كيف توصل لها الأخبار السيئة... أعني حاول أخبار فتاة ما بأن والدها شيطان يجب سجنه و أنظر لردة فعلها!

" ممم لا تسأليني نحن نكره بعضنا كثيرا صدقيني حتى لو كان هنلك شئ جيد بشأن والدك لن أعرفه لأنني اريد فقط طعنه بسكين في منتصف قلبه و هو يريد تشويه وجهي الجميل لذا أعتقد فهمتني..."

" غريب، اعتقدت بأنكما مقربان جدا. بل مناسبة من أين تعرفان بعضكما؟"

" رباااه.... هذه قصة طوييييلة جدا و تفاصيلها معقدة كثيرا و هي مملة جدا لن تكون هنلك فائدة بسردها صدقيني ... لذا لنقل بأننا تعرفنا على بعضنا بضروف غير ودية قليلا و تكون بيننا نوع من أنواع الشرارة."

بدأت تحاول تعقيد الأمر عليها حتى تنسى السؤال لكن دمتريا أبتسمت قليلا مما جعل آرمينا تستغرب لما.

" والدي ليس حقا ملاك كما قال و قد أذاكي بشئ ما اليس كذلك؟"

لم تعرف آرمينا ماذا قد تقول لذا قررت التعبير بطريقتها الخاصة....

" At the end of It all you're still my best friend ,but there's something inside that I need to release.... wich way is right and wich way is wrong? "

____________________________________

ترجمة.

"في نهاية كل شئ لازلت صديقي المفضل، لكن هنلك شئ في داخلي علي تحريره.... أي طريق هو الصحيح و أي طريق هو الخاطئ؟"

(النسخة الاصلية تحت.)

أبتسمت دمتريا.

" دائما كنت معجبة كبيرة بك."

" تعرفينني؟!"

" و من لا يعرفكي؟ احب صوتكي و اغانيكي المجنونة."

قهقهت آرمينا قليلا.

" على كل، هل تريدين الذهاب بجولة في السيارة؟ عدت للتو و بدأت اشعر بالملل حتى أنني لم أتسوق من لوس أنجلوس! "

My mysterious Victim { ضحيتي الغامضة }حيث تعيش القصص. اكتشف الآن