(قام برميها من المنحدر للماء ، لا أذكر ما حدث

بعدها ولكن حين استيقظت كنت في المشفى ؛ جاء

مارك  الي وكان غاضبا بشده على ما حصل

لاخته ، وهو محق بكل شيء ، لقد كانت امانه

بين يدي ، وعدته أن احميها لكن في النهايه اخلفت

وعدي)

سأل لوكاس بهدوء

( وهل اخبرك حينها أنها ميتة ؟ )

قال اكاي بهدوء

( لا ، هو اخبرني   أنها مصابة أصابه خطره ،ولكن

المره الثاني التي استيقظت فيها هو جاء واخبرني

بكل ذرة حقد يملكها

( لقد ماتت اختي بسببك ، لن اغفر لك واعدك

ستندم !)

رفع راسه ونظر للوكاس وقد كانت عيناه تخبران

الكثير  وقال بحزن

( لا أعلم ما حدث وقتها لكن هو وناتالي اختفيا

دون أثر يذكر ، الان دورك  أخبرني كيف تعرفت

عليها ؟)

تنهد لوكاس وقال بهدوء

( حسنا سافعل )

قص عليه كل ما حدث واستمع له اكاي بهدوء ومعه

لايت وبعد انتهاء كلامه قال لوكاس

( لا أعلم أن كان مارك يدرك ما حدث ام لا ولكن

لا أعتقد أنك مخطئ ، أنت بذلت جهدك ولكن حدث

ما حدث رغم كل شيء ، في الوقت نفسه

أفهم مشاعره تماما، لو حدث مكروه لاكي بقرب

أحدهم  فأنا ساغضب بالتاكيد لكن لن يصل الأمر

لمحاولة  ايذاء كل من بقربه ! )

كان اكاي على وشك الرد ولكن فجأءه هو فقط

صمت ونظراته المصدومه  موجهه نحو الباب

كان لوكاس على وشك أن ينظر للخلف ولكن قبل

أن يفعل هذا سمع صوت فتاه تقول

( اكاي ! )

استدار لوكاس فورا ونهض من مكانه ليقول

بتفاجأ

( ميارا !؟ متى عدتي ؟!)

دخلت ميارا لتقول وانظارها نحو  شقيقها

( عدت صباح اليوم ولكن هذا ليس مهما !ما الذي

يحدث هنا بالضبط !؟منذ متى انت واكاي معا؟! )

نظر لوكاس لاكاي محاولا معرفه ما يفكر به

فاشاح اكاي بوجهه عن ميارا ليدرك لوكاس فورا

I Will Change For Myself  ساتغير لأجل نفسيWhere stories live. Discover now