p.16

6K 366 383
                                    

لطالما آمنت بكون الشخص الأول الذي يحتل تلك المسافة الواسعة من قلبك وينتشر على جدرانه ببطُئ دون شعورك حتى تكتشف الأمر بالنهاية ... كالكانسر تماماً .

أنت لن تستطيع التخلص منه بهذه السهولة وربما لن تتخلص منه أبداً حتى يرافقك لقبرك. 

إن تخلصت منه لن يحتل تلك المساحة أحد بل ستبقى فارغة حتى لو تظاهرت بعكس ذلك.

هكذا كان الحب بنظري
وباتريك كان مجرد شخص احاول حبه والاستناد عليه بفترة كنت بحاجة لذلك الشخص
وفور إختفائه تبخر من داخلي وكأنه لم يكن حتى
هذا ما اكتشفته بالنهاية 
 

ولكنني الأن ابدو واقعة وواقعة بشدة

♥¤.¤.¤.¤.¤.¤.¤.¤.¤.¤.¤.¤.¤.¤.♥

في بستان واسع ومرج الزهور والاشجار تملئ المكان تستلقي على الأرص بين الأعشاب والزهور وتنظر الى السماء الزرقاء الصافية ... نظرت بجانبها لتشاهد نام سون الذي ينظر لها ويبتسم بلطف .

استيقظت على اشعة الشمس الذي تخترق الغرفة من ذلك الحلم وعلى وجهها ابتسامة   

لتمدد جسدها وهي تتثائب وتنظر للشرفة 

بحلقت عيناها بشكل دائري لتلتفت بسرعة وتنظر للسرير الفارغ بجانبها لتتنهد براحة لن تستطيع مواجهته الان بعد تلك القبلة فهم فقط لم يتحدثو بعدها وعادو للمدرسة وخلدو للنوم دون التفوه بأي شيء 

جلست على سريرها وهي تدندن الحان اغنية هادئة وتقف لتتجه للمرحاض لتفعل روتينها اليومي وتبدأ بالأستحمام وهي شاردة الذهن لتخرج بعد مدة وتبدأ بارتداء ملابسها  وقبل خروجها من غرفتها وضعت يدها على شفتيها لتتلمسها ببطئ وعادت لشرودها لتنطق دون وعي 

"ياللهي لقد سمحت له بأخذ قبلتي الاولى وبكل بساطة هُناك أمر خاطئ بي 

هل أتصرف وكأن شيء لم يكن!؟

أجل لقد تظاهرنا بأننا نتواعد ليوم واحد فقط وقد انتهى اليوم  لذلك عودي كما كنتي بيالا لا تسمحي ان يقوم بتشتيتك" وضعت يدها على شعرها لتبعثره بعشوائية وتتذمر ب "اشششش" 

خرجت وبدأت تسير بإتجاه مبنى المدرسة وليس هناك سوى القليل من الفتيات في المهجع والباقين يبدو أنهم بمبنى المدرسة قد بدأو بأخذ الحصص فهي لأول مرة قد تاخرت 

وقبل دخولها الى الصف عطست بشكل مفاجئ وحكت انفها لتنطق بخوت "تبا" فعلى ما يبدو انه بداية لمرضها 

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 19, 2017 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

أوقعني في حبهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن