خَلع بِنطال لِوي مع بوكسره فِي ذَات اللَحظة لِيسهِو بِالَذي أمامه ، لِوي لَئيم و مُتحكم بِكلامه نَعم ؛ إلا إنه مُثير.
كَانت مُؤخرته كَبيرة و مُستديرة ، لا تَفكير فِي الأمر ، قَضيب مُتصلب أحمر يَستلقي عَلى مَعدته المُسطحى ذات الَعضلات الخَفيفة.
كَانت لَوحة رَائعة.
-إمتَص قَضيبي ، هَاري...إختَنق بِه.
أمر لِوي ، لِيقترب هَاري مِن لِوي ، افرج قَدما لِوي مَرر أنامله عَليها ، قَدماه ، أردافه ، خُصيتاه حتى قَضيبه لِيَلتَقطه بِفَمه مُبتلعا إياه ، كَان لِوي قَد أغلق رِدفاه عَلى هَاري غَير رَاغِبٍ بِرحيل الشِفاه المُنتفخة و الحَلق السَاخن الرَطب بِشدة مِن عَلى قَضيبه.
أغلق رِدفاه أكثر و بَدأ بِمُضاجَعة فَم هَاري بِقوة حَتى بَدأ هاري يُذرف الدُموع و يُحاول إبعاده ، تَقوس ضَهر لِوي ضَاغطا عَلى رَأس هَاري إلى الأسفل -إن أمكن-.
-أوه ، اللَعنة...آه.
صَاح بَعد أن قَذف عَلى حِنجرة هَاري ، إرتَخت أردافه و أسترخى وَاقعا عَلى السَرير.
مَسح هَاري دُموعه فَنظر لَه لِوي ، لِيقفز بِجانب هَاري مُمسِدا كَتفه مَع نَظرة قَلق:
-هَل انتَ بِخير ، هَاز؟
قَهقه هَاري و يَمسح دُموعه فِحمحم:
-انا بِخير إلا أن حِنجرتي تُؤلِمني قَليلا و إحزِر بِسبب مَن؟
-بِسببي أنا ، دَعني إذا أُمتعك ضَريبة ألمك.
ضَحك هَاري عَلى لَطافة هَذا الفَتى ، حتَى و إن كَان مُتسلطا و وَقحا إلا إنهُ لَطيف فِي بَعض الأحيان.
تَقَدم لِوي وَاضعِا أنامِلهُ تَحت فَك هَاري ، كَان هَاري قَد وَصل لِقاع مُحيط لِوي الأزرق ، لِوي تَقدم و جَلس بِحُظن هَاري ، تَلمَسه ، رُموشه ، أنفه ، غَمازتيه و شَفتاه.
لهَاري الغَارق بِملامح لِوي ، مَلامحٌ حَادة بَريئة بِذات الحِين ، ذَاك الشَعر الذي يَتمنى هَاري لَو يُمكنه لَمسه إلى الأبد.
لِوي نَطق بَعد أن نَظر إلى أعيُن هَاري:
-انتَ الدَليل عَلى أن الله يَصنع المُعجزات.
-انتَ رَائِع ، لِو.
لِوي فَقط تَقدم و قَبل هَاري بِهدوء ، كَان هَاري قد بَادل القُبلة وَاضعا كَف لِوي عَلى صَدره ، دَفع لِوي هَاري بِهدوء عَكس السَابقة عَلى السَرير ، فَصل القُبلة نَاظرا إلى عِينا هَاري مَع إنعِكاس القَمر عَليها ، كَانت كَبركة مَاء ذَات نَباتاتٍ خُضر.
كَانت كَزُمردة فِي قَاع المُحيط ، كَانت كَبيرة ، خَضراء ، مُتوسعة.
شَعر بِنَفسٍ ثَقيل يُطلق مِن هَاري ، أدرك بِه أن هَاري كَان كَتوم النَفس ، مُبادلا إياهُ النَظرات.
أنت تقرأ
Legendary.
Mystery / Thriller-سَيكَون حُبنا إسطُوريا. 'تَتُوجه أصابِع الإتِهام فِي مَقتل الَسيدة جُوانا تُوملينسون إلى المُشتبهْ بِه هَاري ستايِلز' '(عَيناهُ زَرقاء!) هَذا مَا تَمتمْ بِه إدْوارد ستَايلز بَينما يَلقطْ أنفاسهُ الأخيرة!'