نضر علي الى وجة اخته التي بدت مرعوبة و مفزوعه من الوزعة القذرة .
"هل انتي بخير يا عزيزتي "
كارمن:انا بخير لا تقلق
"مد علي يداة بتجآه قلب كارمن فرأي انه ينبض بسرعه شديدة "
علي:ما زلتي خائفة يا كارمن اهدئي لا تخافي فأنا بجانبك .
تلعثمت كارمن في الكلام و ارادت ان تخبر اخاها ان سبب خوفها هي الوزعة التي تتجبث بثلاجة .
كارمن :انها وزعة كبيرة تسكن في الثلاجة .علي:سوف ابتعد عن هذا المكان بما انه يسبب لك الرعب .
" انزلني استطيع المشي "
تمسك علي بكلامة و قال بعناد لن انزلك
علي :لن انزلك الى ان اوصلك الى غرفتي .
"و لماذا سوف توصلين الى غرفتك ما الأمر ؟
علي:انه سر انه مفاجأة .
"رفعت كارمن حاجبيها و قالت بأستغراب في نفسها مفجأة في هذا الوقت".
"وصل علي الى غرفتة و وضع كارمن على السرير ثم قال لها سوف اعطيك هدية تذكارية لكي تتذكريني و لا تنسيني"
"صاحت كارمن بأستغراب لماذا تعطيني هدية فهو ليس عيد ميلادي"
علي:اعلم و لكن هذا الهدية ذكر مني اليك .
"ارجوك يا كارمن اغمضي عيناك فأنا الان سوف اجلب الهدية .
"حسنآ سوف اغلقها"
علي:انتي كاذبة انتي ترين لا جدوى منك سوف اجلب وشاح لربط عيناك الجميلتان ...
"جلب علي وشاح و ربط عيني كارمن بشدة "
كارمن:هل انزع الوشاح فهو يضايقني.
"كعادة كارمن فهي ليست صبورة و دائمآ تتحلطم "
علي:اصبري قليلا الى ان اجلب الهدية .
"جلب علي الهدية و انتزع الوشاح من عيني كارمن التي كانت ترسم ابتسامة خافتة على شفتيها ، رات كارمن الهدية الكبيرة التي كانت تتميز بلون الاحمر و الشريطة الصفراء التي تغتمرها في الأعلى ، صاح اخاها قائلا توقعي ما نوع هذة الهدية "
كارمن :اعتقد ان بداخلها صندوق مليئ بلكتب ا و مكياج .
"لا هذا و لا ذاك "
كارمن:هل هو لعبة ؟
علي:لا يا كارمن افتحي الهدية و سترين ما بداخلها .
"اسرعت كارمن بفتح الهدية و اثتاء فتحها الهدية ساعدها اخاها لتتفاجئ كارمن وجود غلاف اخر بلون الازرق "
كارمن:لماذا غلاف اثنين انك تعذبني .
علي:اتعبي على نفسك في ايجاد الهدية فلا شئ يأتي بدون تعب .
كارمن:نجحت في هذة المهمه فلقد زدت فضولي اكثر.
" تهانينا اصفق لك قالتها ممازحه اخاها "
"و اخيرآ تمكنت كارمن من نزع الغلاف الازرق المحيط بلهدية و تتفاجئ
مرة اخرى بغلاف بنفسجي ""نضرت كارمن الى اخاها بغضب ثم اردفت قائلة لما كل هذا لما
كم انت سخيف هل تضن نفسك مسلي بهذة الافعال الغبية "علي:ما بك لا داعي للغضب .
"لم ترد كارمن على كلام اخاها و مزقت الهدية بغضب و بسرعة .
YOU ARE READING
لأول مرة كارمن تحب 18+
Romanceترفع يده غاضبة : "دعني وشأني كلماتك جمرات حارقة في صميم جرحي تستقيني الم الزعاف و تأتي متذرعا لتطيب جرحي اصبحت كارهة لحياتي معك.. "ضمها الى صدرة بحنان في محاولة منه لأحتواء غضبها و تسرية همها و اذا بها تستكين على صدرة كطفل محروم و يمسح على شعرها بؤد...