جـالسة في غـرفتها , ضامه رجولها لـ صدرها , كيف فيه أم تـعامل بنتها كذا , كيف فيه أم تبدي زوجها على بنتها , كيف فيه أم .. ما عمرها ضمت بنتها لـ صدرها , رغم قوتها الا أنها ساعات تجيها لحظات ضعف قوية .. لحظات ما تقدر تفسر الضعف اللي يجيها
أنطق الباب , رفعت راسها .. يمكن خالد جا ..
قالت بصوت مسموع : تعال ..
أخر شخص توقعت أنه في يوم من الأيام بيطق عليها الباب , كانت امها ..
ديم وقفت بسرعه وهي تناظر فيها بـ أستنكار : وش جايبك هنا
أم ديم بـ ابتسامة حنونه تخفي خلفها الـحقد اللي في قلبها لـ بنتها : أنا امك .. ليش مستغربة اني جيت لـ غرفتك
ضحكت ديم بقهر : صار لك أكثر من سنين ما دخلتي غرفتي و اليوم تدخليها
أم ديم قربت من ديم وهي تناظر فيه بكل حنان مصطنع : أنتي بنتي يا ديم .. مهما قسيت عليك , مهما جرحتك في يوم أنتي بنتي .. أنتي بنت بطني
ديم تناظر فيها مذهولة من كلامها , أختفى الكلام لـ لحظة و اجتمعت الدموع في عيونها
قربت أم ديم وهي تضم بنتها بقوة و بصوت باكي مصطنع : سامحيني يا بنتي .. يوم رحتي من البيت .. ما خليت مكان ما دورت فيه .. كل مكان دورت فيه .. قلبي أنشلع من مكانه .. حسيت أن عمري فجأه نقص .. بتقولين أني أكذب .. لا والله يا ديم ما اكذب .. أنا طول هالسنين كنت اعاملك بـ قسوة .. كنت أحس أنك ذنب علي .. لكن يوم أختفيتي عرفت شلون أحبك .. عرفت أنك بالنسبة لي الهوا اللي أتنفسه .. سامحيني يا بنتي .. وانا .. وانا .. أوعدك أني اتطلق من حامد و اجيب لك حقك ..
ديم ما صدقت اللي تسمعه , في وقت ما أن جرحها فعلا قوي , الا ان أمها بهذي الكلمتين المصطنعه قدرت تلعب عليها , ضمتها ديم بقوة , كانت محتاجة تضم أمها من زمااااان .. قالت بصوت مرتجف : مسامحـ...تـ...ك والله
أبتسمت أم ديم وهي تجلس مع بنتها , بعد مده بسيطة : مالقيتي الا هذا تتزوجينه ..
ديم مسحت دموعها : ما كنت أدري ..
أمد ديم تتصنع الضيق : ما يصلح لك يا بنتي .. موب مريحني أبد .. تطلقي منه .. و أوعدك نعيش أنا و انتي بعيد عن حامد و بنته
ديم تناظر في أمها , من كثر فرحتها باللي سمعته و حسته من أمها , ما فكرت أبدا ان امها ممكن تكذب عليها , قالت و الفرحة ماليه عيونها وعـ...د ؟
أمها هزت راسها وهي تقبل يد ديم : وعد
ديم هزت راسها : بـ أتطلق منه .. بـ أتطلـ...
دخل خالد على كلمتها : تتطلقين من من ؟
ديم ناظرت فيه , وقفت وهي تقول : أطلــــع برا البيت ... و .. و طلقني قبل لا تطلع
خالد ناظر في أم ديم , بعدها ناظر في ديم : لعبت عليك ؟ أرجعي لـ عقلك
ديم بصوت عالي : هذي أمي .. امي ما تلعب علي .. ... وطلقني ..
خالد هزت راسه بهدوء : أبشري يا ديم .. بس صدقيني بتندمين ..
ديم وهي تناظر فيه : اللي مثلك ما يندم عليهم

خالد ناظر في أم ديم , بعدها ناظر في ديم , لف بـ جسمة متوجهه لـ الباب
أم ديم بصوت عالي : تعال هنا .. ما تسمعها تقولك طلقني
لف عليها خالد وهو يناظرها من فوق لـ تحت بعدها كم طريقة
وطلع من البيت
بكل غضب وهو عارف و متأكد أن أم ديم جالسة تلعب لعبتها
ضاق صدره بقوة , حس بـ أن الدنيا أختنقت فيه , شعور غريب .. كان يتمنى يخلص منها , لكن في لحظة .. ما يبي يتركها , وهو عارف أن اللي حولها عقارب .. ركب سيارته و توجهه لـ بيته
جلس على الـكنبة و الوسيعه ضايقة فيه , دخل يده في شعره و أنسدح , يطلق و ينتهي من السالفة بكبرها , لكن فيه شي في داخله يمنعه ..
رن الجرس ..
توجهه لـ الباب وهو يفتحه
أم ماجد وهي حاطه لثامه على نص وجهها و مكحله عيونها بقوة : مسّاك الله بالخير ..
غمض خالد عيونه بصبر : هلا ..
أم ماجد وهي تناظر في عيون خالد : صار لك فترة طويلة ما جيت بيتك , وين أختفيت جعل الشر يختفي عنك
خالد يسلك لها : ظروف .. بغيتي شي ولا اسكر
أم ماجد : أكيد البيت وسخ عقب الغيبة اللي غبتها .. تبي أنظفه لك ؟
خالد يحاول ما يسبها : لا .. تبين شي ثاني
أم ماجد وهي تنزل لـ الأرض بطريقة مغرية : جبت لك شي تاكله .. أكيد أنك جوعان ..
خالد : جزاك الله خير ..
ام ماجد وهي تبتسم : الجار لـ.... الجار
خالد أخذ الأكل وهو فعلاً جوعان .. بعدها سكر الباب في وجهها , أستغفر الله العلي العظيم ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فتحت عيونها على أصوات التنظيف اللي برا ، ناظرت ساعة جوالها ظ،ظ¢ الظهر ... رفعت نفسها وهي مبتسمه ، في بيتها على سريرها الله وحشها ، نزلت نظرها ل روبها ، من التعب نامت فيه
دخلت يدها في شعرها الكيرلي .. بعدها قامت و دخلت دورات المياة و لبست لبسها و طلعت ... تطلع برا أو لا .. عادل نام في البيت اليوم ولا في بيت ابوه ، هو له غرفة هنا و الاغلب كان ينام هنا لكن ، فجأة صار يتنقل بين بيت ابوه و بيت جده

جت تعلمني الغرام وجيت أعلمها القصيد رحلت كلي حب وراحت أعظم شاعرةWhere stories live. Discover now