وقف أبو عادل بعد ما سمع صوت عادل عند الباب 

حت قوت طرحتها على شعرها وهي تلفها , لـ لحظة خافت .. هو عادي عندها لكن ردة الفعل الأولى هي اللي تخوف
سلّم عادل على جده و دخل لـ البيت
شيهانة وقفت وهي تبتسم : عدوووووله حبيبي
ضمته شيهانة وهو يبتسم لها
شيهانة وهي تناظر فيه : وحشتنا يا زلم ..
عادل وهو يضمها من جديد : جعل ما يوحشك غالي ..
شيهانة : تعال تعال تقهو
الجد بـ استغراب : ورا ما جيتوا في سيارتن وحده
عادل و كأنه وقت الأنفجار : ما ادري عنها يا جدي .. فتحت عيوني على صوت المضيفة , تقومني مافيه أحد في الطيارة , حتى هي ما فضت تقومني , عقبها نزلت لـ المطار أدورها , ساعه و نص وانا أدورها , ثم ناديت عليها في مايكروفونات المطار , انتظرت حووول ساعه عقبها طلعت بنت العم راجعه لـ البيت وانا ادور عليها في المطار
قوت صاده بوجهها عنهم , عضت لسانها بتوتر , يا ويلها من جدها الحين وش تقول له ألحين
أبو نايف بغضب : صحيح هالكلام يا قوت
وقفت قوت وهي تلف عليهم , قالت بوجهه يملأه البراءة : صح يبه .. بس أنت ما سألتني ليه سويت كذا
عادل رفع حواجبه الثنتين وهو عارف انها بتطلع كذبه ألحين :........
أبو نايف وهو يجلس على الكرسي : وش اللي صار
قوت و وجهها ينقط براءة : كنت تعيبانة .. حتى ما استوعبت اني وصلت لـ المطار .. كنت اقولك اني بخير اخاف انك يعني تخاف علي , حرارتي شوي مرتفعه .. و راسي يعورني .. وحالتي حاله .. يعني يبه الله يخليك لي هذي حركاتي .. كنت تعبانة ولا انا موب قاصده أبد ..
أبو نايف صدقها : قلته في خاطري يا بنيتي قوت ما تسوي هالحركات
قوت وهي تناظر في جدها بنفس الوجهه : ايه يبه .. بس الواحد ما يفهم
عادل منهبر من وجهه كيف تغير فجأه , خلاص الحين لو وش بيبرر جده بيرحم قوت ولا هو بقايل لها شي
قوت وهي تناظر عادل و بنفس الوجهه : وانت يا عادل .. يعني بلاش الغباء .. كان دقيت على محبوب ولا شيهانة و سألتهم
شيهانة في داخلها ضحك على وجهه عادل اللي بيموت من القهر
عادل بقهر وهو يناظر فيها : غباء .. حصل خير .. حصل خير
أبو نايف وقف وهو يقول : انتي للحين تعبانة يا ابوك .. تبين المستشفى أخلي عادل و شيهانة يودونك
عادل طارت عيونه في جده , توه جاي من السفر ما لحق يرتاح يقوم يوديها لـ المستشفى
قوت وهي تبتسم في وجهه عادل : ما يحتاج يبه انا بخير .. و .. عادل مسكين توه جاي من السفر .. يالله أنا بروح لـ غرفتي تبي شي
أبو نايف : سلامة قلبك يا أبوك .....سوهاااانة... سوهاااااانه
سوهانة : نعم عمي ..
أبو نايف : روحي مع قوت لـ غرفتها تقول انها تعبانة
سوهانة بخوف : بسم الله عليها .. تعالي يا امي تعالي
توجهت قوت لـ ألدرج و في نص الدرج ما قدرت ما تضحك .. ضحكت بصوت عالي .. ما قدرت تمسك ضحكتها عادل كأن مذبوح له أحد .. أحسن يستاهل ما سويت فيه شي أبداً
شيهانة وقفت وهي تقول : عادل شف الحلا .. اكل لين أجيك زين
عادل أنسدح على الكنبه : روحي روحي لها ..
أبو نايف : عسى ما تعبت
عادل : لا ندمت يـ أبوي .. لابدن مابه تعب , اساسا كل الرحلة نايم انا .. الحين مصحصح ..ذيب
أبو نايف وهو مبسوط برجعتهم : الحمدلله ..
عادل عدل جلسته وهو يقول : بكره العشا في بيت خوالي ؟
أبو نايف : ايه يا ابوك بكرة عشا جدك لـ خالك صقر .. عقبها ياخذ مرته
عادل هز راسه : الله يوفقهم يارب
أبو نايف وهو مروق : عاد جا دورك يا الثلاثيني
عادل أبتسم : أن شاءلله
ابو نايف بـ استغراب : تبي تعرس هالوقت يا عادل ؟
عادل يسلك لـ جده : أن الله اراد
أبو نايف وهو يبتسم : على خير .. على خير

جت تعلمني الغرام وجيت أعلمها القصيد رحلت كلي حب وراحت أعظم شاعرةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن