الحلقة الثانية من حورية القصر
فِّيِّ صٌبِأّحٌ جِدِيِّدِ
غٌفِّلَتّ مَرحٌ قِلَيِّلَأّ حٌيِّثّ شٍعٌرتّ بِتّعٌبِ أّلَشٍدِيِّد فِّظّلَتّ يِّوِمَيِّنِ لَأّ تّنِأّمَ وِلَأّ تّأّګلَ وِ نِهِضّتّ من أّلَفِّرأّشٍ بِتّګأَّّسلَ ِ وِ وِجِدِتّ صٌنِيِّةّ أّلَطّعٌأّمَ بِجِأّنِبِهِأّ عٌلَى أّلَګوِمَدِيِّنِوِ وِ بِجأّنِبِهِأّ وِرقِةّ أخَذتّ أّلَوِرقِةّ وِ ظهر على وجهها أّلَأّمَتّعٌأّضّ وِ أّلَګرهِ نعم هو بيربس الذي كتب هذه الرسالة
"صباح الخير يا حبيبتي انا عملتلك الفطار ده علشان عارف بقالك يومين مبتاكليش عاوزاكي تخلصي كل الأكل ده و مضيعيش تعبي لأن انا الي عمله و كلي و انتي مطمئنة مش حاطط عليه سم فران ولا حاجة .. يلا عاوزاكي تنبسطي و تقدري تروحي في أي حتة في القصر و لو حابة تروحي حمام السباحة عندك جميع الميوهات في دولاب عاوزاكي تستغلي القصر اليومين دول و كويس يلا aurvoir (مع السلامة ) يا حبيبي "
كورت الورقة و ألقتها ارضا
مرح: محسسني اني جاية مصيف .. ده ايه البرود ده ... و هو اكيد مش غبي و محرس الفيلا كويس ..
ثم نظرت إلى الصنية بشهية فكانت تشعر بجوع الشديد و اخذت الصنية و وضعتها في حجرها و بدأت بطعام
******************
عند بيربس
كان جالسا في مكتبه يتابع عمله و نظر إلى ساعته وجدها الثامنة صباحا و هنا ظهرت ابتسامة واسعة على شفتيه
**************
جائت نينا إلى شركة بيربس المشهورة فهي شركة aug أفخم و أشهر شركة للإستيراد و التصدير في الشرق الاوسط و ثم توجهت نحو مكتبه لكن اوقفتها السكرتيرة قائلة لها
السكرتيرة : سيدتي اعطيني خمس دقائك لكي أخبر البيك بمجيئك .. فيجب عليكي الأذن منه أولا بدخول
نينا بغرور: ما انتي يا هذا؟ أنا هنا لا أخذ الأذن ولا انتظر أحد .. هذا شركتي كما هي شركته أيتها الحمقاء
ثم رمقتها بنظرة قرف و ساخرة و توجهت نحو المكتب
**************
كان بيربس جالسا في مقعده و يعطي ظهره للباب و فتح الباب
" دقي الباب أولا يا نينا .. أنتي تعرفين اني لا أحب هذا التصرف الأحمق "
نظرت إليه بصدمة فكيف عرف أنها هي التفت لها بمقعده في حركة سريعة و نظر اليها ممسكا بسجارته الذي كان يضعها في فمه
نينا: اعلم انك غاضب مني وانا أتيت لكي أصلح ما فعلته
ثم اقتربت منه بخطوات مايلة بينما هو يتابعها بنظرات الثقة و الجمود و جلست على المكتب و اقتربت منه و وضعت يديها على ربطة بدلته
نينا بدفئ: لقد اشتقت إليك كثيرا
