رأيت رام الله!

141 12 8
                                    

رأيت رام الله: للشاعر مريد البرغوثي

ماهذا الكتاب؟

"رأيت رام الله" كتاب فاز بجائزة نجيب محفوظ للإبداع الأدبي (1997) هل هي رام الله سرّ الإبداع المحقق!! أم أنها الثلاثون عاماً من الغربة أشعلت في القلب الحنين والاشتياق إلى ساكني رام الله!! أم أنه الوطن المحرم المنتظر على مشارف جسر العبور... جسر العودة ذاك الذي سكن في ذاكرة مريد البرغوثي بصرير خشبة، وبضيق مساحته وقصر طوله. هو ذاك الجسر القصير مشت عبره الذاكرة إلى ذاك الأفق الرحب المشبع برائحة الأهل والمترع بالصور القديمة الساكنة في الوجدان.

-: مريد البرغوثي

فاز بجائزة عبوره ذلك الجسر الخشبي الصغير وكأنه بتجاوزه تمكن من المثول أمام أيامه، وجعل أيامه تمثل أمامه، يلمس تفاصيل منها بلا سبب مهملاً منها تفاصيل أخرى بلا سبب، مثرثراً لنفسه عمراً كاملاً، في يوم عودته ومن حوله يحسبون أنه في صمت عبر الجسر المحرم...

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

فاز بجائزة عبوره ذلك الجسر الخشبي الصغير وكأنه بتجاوزه تمكن من المثول أمام أيامه، وجعل أيامه تمثل أمامه، يلمس تفاصيل منها بلا سبب مهملاً منها تفاصيل أخرى بلا سبب، مثرثراً لنفسه عمراً كاملاً، في يوم عودته ومن حوله يحسبون أنه في صمت عبر الجسر المحرم عليه بعد ثلاثين عاماً، وفجأة انحنى ليلملم شتاته، كما يلمّ جهتي معطفه إلى بعضها في يوم من الصقيع والتلهف. أو كما يلملم تلميذ أوراقه التي بعثرها هواء الحقل وهو عائد من بعيد.

كيف كتب مريد هذا؟

وعلى مخدعه في تلك الليلة، ليلة العودة-لملم النهارات والليالي ذات الضحك، ذات الغضب، ذات الدموع، ذات العبث، وذات الشواهد الرخامية التي لا يكفيه عمر واحد لزيارتها جميعاً، من أجل تقديم الصمت والاحترام، وفي غمرة كل ذلك الروح شاحبة، والنفس ذابلة، وسؤال يقفز، ما الذي يسلب الروح ألوانها والنفس أنغامها؟!! وما الذي، غير قصف الغزاة أصاب الجسر؟. لملم مريد البرغوثي كل ذلك ليحكي في كتابه هذا رحلة عذاب فلسطين من خلال أسلوب قصصي شاعري رائع، جسد صدقه الإنساني المعذب والجميل.

أراء بعض القراء عن هذا الكِتاب؟

١

٢

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

٢

الكاتب : مريد البرغوثيعدد صفحاتها : ٢٢٣ صَفحةعدد الأجزاء : ٢ فقطدار النشر : المركز الثقافي العربيالجوائز : جائزة نجيب محفوظ للإبداع الأدبي (1997) رابط تحميلها : سيكون في هذا التعليق

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

الكاتب : مريد البرغوثي
عدد صفحاتها : ٢٢٣ صَفحة
عدد الأجزاء : ٢ فقط
دار النشر : المركز الثقافي العربي
الجوائز : جائزة نجيب محفوظ للإبداع الأدبي (1997)
رابط تحميلها : سيكون في هذا التعليق.

اقتباسات من الرواية 
“هل الوطن هو الدواء حقا لكل الأحزان؟ و هل المقيمون فيه أقل حزنا؟”  

“نحن نختار الصديق اختياراً. ولذلك فالصداقة المُرهِقة، في نظري ، هي تبرع بالحُمق.” 

“لم أكن ذات يوم مغرما بالجدال النظري حول من له الحق في فلسطين. فنحن لم نخسر فلسطين في مباراة للمنطق! لقد خسرناها بالإكراه و بالقوة” 

“منذ الهزيمة في حزيران 1967 لم يعد ممكناً لي أن أرى رقم ال 67 هذا إلا مرتبطاً بالهزيمة” 

“الغريب هو الذي يقول له اللطفاء من القوم : " أنت هنا في وطنك الثاني وبين أهلك"
هو الذي يحتقرونه لأنه غريب , أو يتعاطفون معه لأنه غريب والثانية أقسى من الأولى” .

———————————————

هل ستقرأها؟
رأيك فِيها لو سبق وقرأتها؟

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Jan 29, 2017 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

تقرأ؟Where stories live. Discover now