ايتها الدنيا،،، لدي أسئلة لا أدري اتستطيعين الاجابة عنها ام ستصمين عاجزة...
ام ان الصمت يعتبر هو الجواب....
لماذا البشر هكذا ،،، ﻻ يأبهون بمن يهتم لاجلهم...
لماذا الخسارة في نظرهم هينة....
لماذا كلماتهم كنا نشعر بأنها صادقة من قلوبهم،...
لماذا لا فائدة من السؤال...
على ما يبدو صمت صوتك،، يدل على فقدان رغبة بالوصال...
رحيلك لا يعني شيئا وانما كان وجودك هو الشيء،...
الكبرياء متى ما دخل الحب،و متى ما صار حاجزا،
قتل في معركته...جنود العشق...استشهدوا بلا اوجاع...
الكبرياء مظلة لنقي بها انفسنا من أمطار الحقوق الواجبة على كل طرف...
هل على عدم المقدرة على تلبية رغبات الاخر..بسبب اسباب مقنعة..يعتبر خطأ، او جرم...
لكن مع مرور الزمن ندرك حقيقة..أنه ليس أكثر من كبرياء مزيف،، يلبس على الوجوه لاجل التخلي...
عندما نسمح لهم بالحديث،،، ونصمت السنتنا ليس رهبة منهم إنما احتراما لحبنا لهم، لنجعلهم يبوحون بما في قلوبهم لنعرفهم
اكثر،، ولنجعلهم يجهلوننا من قلة كلامنا....
الصدمات في الحياة باتت روتين،، لسنا نستغرب منه، ولسنا نتوقع من قلمك ايتها الحياة ان يكتب غيرها...
الصدمات بالبشر،،، بات عاديا جدا،،، لا يغير فينا شيئا،،،، بل نزداد صلابة،،، وتمسكا برغبتنا بان نكون هم نحن ،،، متمسكون بمبادئنا غير متخليين عنها لاجل الكبرياء الكاذب،،،،.
فاكتبي يا حياة على صفحات اوراقنا،،، زديدينا معرفة بما تكتبين........
