البارت ٢٥

Start from the beginning
                                    

نظرت بخوف للباب الذ ي فتح ... وصرخت بقوة .....
وهي ترى الحارس الالماني الذي دخل بسرعة وهو يتحدث بالمانيه لم تفهمها
ودخل بعده عبد العزيز الذي خرج من الباب الجانبي وعرف انه الحارس ودخل بعده وهو يتكلم
عبد العزيز : ماذا تفعل هنا ..
الحارس الذي انتبه لحركة عبد العزيز الذي دخل بسرعه و سحب امال خلف ظهره حتى لا تبان للحارس
الحارس بارتياح : سيد عبد العزيز .. اردت الاطمئنان ان كل شي بخير
عبد العزيز انقهر لان الحارس طالع فوق في الفله ... وامال كانت لوحدها يعني كيف يتصرف ويطلع : ومن طلب منك الصعود لاعلى
الحارس : لقد سمعت اصوات في الداخل .. وكنت اعرف ان السيد عدنان قد خرج وامرني ان اهتم بالفله .. لان احد خواته لم تذهب معهم
عبد العزيز : ولماذا صعدت الى الاعلى ... لماذا لم تبحث في الاسفل
الحارس : لاني رايت الانارة شغاله في غرفة السيد فيصل
عبد العزيز ما حس بالارتياح للحارس : حسنا يمكنك الانصراف الان
بعد ما طلع الحارس عبد العزيز كان معطي امال ظهره وتكلم بصوت هادي
عبد العزيز : امال ارجعي لغرفتك ...
امال :..............
عبد العزيز طول وهو ينتظر
عبد العزيز ( اللهم طولك ياروح ) : لو سمحت .. ممكن تطلعي من الغرفة علشان باقفلها وباخرج بسرعه
الي ما يعرفه عبد العزيز ان امال من الصدمه والخوف ومن شوفه الحارس ... الدم نشف في عروقها ...وبدء الخوف يسيطر عليها.. لدرجه انه بدء يغمي عليها وهي تسمع الكلام الي بين الحارس وعبد العزيز.. وما فهمت شي من الكلام بس سمعت اسم عدنان ... وخافت ان الحارس يقول شي لعدنان ..ومع التفكير المرعب ..سمعت اخر كلمه قاله عبد العزي >>امال ارجعي لغرفتك ... بس رجولها ما طاوعتها ,,,و الخوف سيطر عليها ولقت ان الدنيا بدت تسود في وجهها ... والرؤيه تختفي ... وانهارت على الارض وهي تسمع كلمه الاخيرة >> وباخرج بسرعة
عبد العزيز لمى سمع صوت شي طاح ... لفى وراه وشافها طايحة على الارض مغمى عليها ..واحتار ايش يسوي .. ياربي ما يقدر يمسكها لانها محرمة علية ..وانسانيته ما تخلية يتركها كذا .. جلس جنبها ونادى
عبد العزيز : امال .. امال ..تسمعيني ... امال ري علي ..
عبد العزيز استغفر الله يارب سامحني ... ومد يده وحرك كتفها .. وهزها شوي ..بس امال ما تحركت ...
عبد العزيز راح اعتبر نفسي منقذ والا طبيب ..يعني عادي لو مسكتها
عبد العزيز انحنى وحملها بين ذراعينه ... ومشى فيها لاول غرفه في الممر جنب الدرج والي كانت مفتوحة ..
مددها على السرير بهدوء و..حط مخدات خلفها ..ولم شعرها على جنب .. وجاب شويه عطر ورش منه شوي على منديل وقربه من انفها ..وحاول انه يصحيها...
عبد العزيز ربت بشويش على خدها وهو يناديها : امال .. امال .. اصحي .. انت ..طيبه .. ما في شي...
ورجع مره ثانيه ومسح على وجهها بمنديل مبلل بمويه .. ورش مره ثانيه شويه عطر من العطر الي على التسريحة على منديل وحاول انه يصحيها
وحس بارتياح ..وهو يشوف راسها يتحرك بشويش ..و بدت عينها العسليه ..تفتح ..
عبد العزيز من الفرحة ابتسم انها بخير .. امال شافت الابتسامه على وجهه ..
وفتحت عيونها اكثر ..وهي تشوفه جالس على طرف السرير ..جنبها .. ويبتسم ..
امال خافت ..وانرعبت وقلب وجهها الوان .. وهي تتخيل كيف شعرها الي مبعثر حولينها .. ويد عبد العزيز الثانية مستنده على طرف السرير وشاده عليه من غير قصد لان شعرها تحت اللحاف الي هو ماسكه علشان ما يمسكها مباشرة
امال بصوت خافت : ممكن تبعد عن اللحاف شوي ... علشان شعري يألمني
عبد العزيز انتبه ليده الي فوق اللحاف ومسنوده على السرير ..وان وجهه امال مشدود لهذي الجهة .. لانه شاد الشعر تحتها
عبد العزيز بهدوء ابتسم ..على برئتها .. وادبها ...وشال يده عن اللحاف ..واعتدل راسها
لحظه غريبه تمر على عبد العزيز المغرور ... والحنون في نفس الوقت ...( محتملة الالم الشديد ..من شدة شعرها ..وتطلب مني بأدب اني اشيل يدي .. والله لو انا احد شاد على شعري ..كان زحزت يده بسرعة.. وما فكرت اكلمه حتى )
امال سحبت اللحاف وغطت وجهها بالكامل من نظرة عبد العزيز الغامضة ..والمغرورة
وفي هذي اللحظة .. انفتح الباب وصوت منى الي دخلت الغرفة بسرعه وهي تركض
منى وهي تلهث : ههههه سبقتك .. سبقتك ..يا عدنانوه .. هههه ..انا ال..
وما كملت كلامها وهي تشوف المنظر الي قدامها والي صدمها بقوة ..منى شخصيه حساسه مرة ... طيرت عيونها وجات بتصرخ ..وهي تشوف امال ..على السرير .. وعبد العزيز جالس على الطرف ..ويبتسم .. وينظر فيها
الاثنين لفوا جهه منى والخوف باين عليهم
عبد العزيز اول مرة يرفع عينه بمنى وصدمه انها تشبهه امال حيل ..والصدمه الكبيرة ..انه جالس على سرير امال وصوت عدنان يرقى الدرج
امال شالت اللحاف عنها بتقوم ... وجهها صار من غير لون .. ويدينها تترتجف من الخوف .. والصدمه ..
منى كان تصرفها سريع لانها قفلت االباب قبل دخول عدنان ..
عدنان بمرح : ههه يا الغشاشة ..تقولين ادخل الاكياس وتطلعين قبلي لازم نعيد من جديد... افتحي الباب ليش قفلتيه ...
منى تفكر بميهاف الي بيعرف عنها عبد العزيز .. وتحمد ربها ان ميهاف دخلت غرفتها وسكرت الباب عليها ... ومنى نزلت تشيل الاغراض مع عدنان وسوت سباق معه مين يدخل اول ويخبر امال عن ميهاف .. وفكرت بعدنان الي يمكن يموت لو شاف صديقه في السرير مع اخته ...
منى ببكاء : ليش .. ليش ... ليشش... فهموني ... انا ...
ونظراتها بين امال وعبد العزيز الي باين عليهم الارتباك والصدمه ...
عبد العزيز بهمس : انت فاهمه غلط ... انا ... امال ...
منى ببكاء : غلط ..غلط ..اي غلط .. شوف نفسك .. يا محترم وين جالس ...
امال فاقت من الصدمه بسرعه وهي تسمع صوت عدنان يدق الباب
امال : منى لا تفهمين ... اسمعي مني اول وبعدين احكمي ...
منى تقاطعها : اسكتي .. انت ..
امال : ياربي وش هالورطه .. وايش نسوي ..وعدنان عند الباب
عبد العزيز بتوتر : اطلع من الشرفة
امال بتوتر شديد : لا يافالح أي شرفه الغرفة هاذي مافيها شرفه...
منى حساسه جلست تصيح
عدنان بخوف لا منى طولت ما افتحت الباب : منو ... حرقتي اعصابي .. لايكون اموله فيها شي ...
امال وقفت وسحبت عبد العزيز ودخلته دورة المياه بسرعه ...
عدنان يدق الباب : والله لو ما فتحت .. لاكسر الباب .. منى ايش فيك .. امال فيها شي ..منى ليش تبكين ... خوفتوني عليكم ..
منى تبكي بصوت عالي مقهورة من اختها تحسب انها مسويه شي غلط
امال الي دخلت عبد العزيز الدورة المياه ... وبلتت شعرها بالمويه ولفت المنشفه عليه .. وعبد العزيز مغتاظ من الموقف ..مو مرتاح يحس انه جالس يخون صديقة ..وهو يشوف دموع امال تنزل بقهر وومنى تقول ليش .. ليش
امال قفلت باب دورة المياه بعد ما قالت لمنى تفتح باب الغرفة
منى بدت تتماسك وفتحت الباب
دخل عدنان بخوف : ايش فيك .. ليش تبكين وين امال ..
منى : اهئ ..اهئ ..
عدنان توجهه للحمام وهو يسمع صوت الماء : ودق الباب : امال ..امال ردي علي ..
امال خافت وجلست تبكي من الرعب ..عبد العزيز قرب منها وجات بتصرخ ..مسك فمها وهويقول
عبد العزيز : سوي نفسك منغثة ..ونفسك قالبه عليك ..او حتى داخلك برد ...
امال مرعوبه و الموقف اوجع بطنها مشت للمغسله ..وهي .... بصوت عالي ارعب عبد العزيز الي بدء العرق يتصبب منه من صعوبة الموقف
عدنان يدق اباب : امال ..ردي ..امال .. خوفتيني عليك ..

أبي أنام بحضنك وأصحيك بنص الليل و أقول ما كفاني حضنك ضمني لك حيل/مكتملة ازهارWhere stories live. Discover now