البارت 5

831 10 1
                                    

بعد ان رحلت عائله صلاح الشاذلى

صعدت صبا الى غرفتها واخذت تفكر فى هذا اليوم ، هى لن تجعله ينتصر عليها

ابدا ولن تظهر بالضعف الذى ظهرت به اليوم امامه . هى لا تريد الجدال معاه

هى فقط تريد التخلص منه، ولكن كيف وهو ابن صديق والدها المقرب ، واتضح

ايضا انه صديق اخيها منذ الطفوله، وشركاء فى العمل ايضا ، وسوف تذهب

الى منزله الأسبوع القادم .

وبعدها استسلمت صبا لنوم عميق . حتى تنتهى من هذا اليوم
                                            .......................................

اما عمر

فقد كان سعيدا جدا بهذه الزياره

ولكنه سأل نفسه هل انا سعيد لرؤيتها ام سعيد لأننى سأنتقم منها

كيف تجرأت وصفعتنى . وانا الفتيات يرتمين تحت اقدامى ، يتمنين نظرة

واحدة منى . وهى تجرأت وصفعتنى .

لكنه لم يعرف لما هو سعيد

دار حوار صغير بين عقله وقلبه

عقله: اخيرا يا عمر سننتقم من تلك الفتاه كيف تجرأت على شئ كهذا

قلبه: لا يا عمر انت سعيد لرؤيتها مره اخرى . لا يمكن ان تنكر انك اعجبت بها

وانها من اجمل الفتيات اللائى رأيتهن ، انت سعيد لإنك رأيت تلك العيون التى

اسرتك منذ اول نظره

عقله:اصمت ايها الغبى انت لا تفهم الا  المشاعر فقط. هذا كلام فارغ

لقد اهانته وعليها دفع الثمن

وانتهى هذا الحوار وعمر لم يعرف لما هو سعيد

                                            ...........................................
فى الصباح

استيقظت صبا من نومها وارتدت ملابسها الرياضه ستذهب الى النادى لرؤيه

اصدقائها 

صبا:صباح الخير يا ماما صباح الخير يا بابا

سعاد وهادى:صباح الخير

سعاد:انتى ماعندكيش جامعه النهارده

صبا:ايوه يا ماما انا هروح النادى علشان اشوف صحابى 

باى

                                                ..................................
وصلت صبا الى النادى

ورأت اصدقائها وذهبت اليهم

صبا:سما وحشتينى اوى

سما:وانتى كمان يا جزمه لسه فاكره ان ليكى صحاب وكمان جايه متأخره

حب ولامبالاهWhere stories live. Discover now