روزماري " الجزء الرابع. "

1.8K 196 33
                                    


-
• نعمْ انهُ انْتَ ، ظَهرتَ لي لتُغير حَياتي ، لتَحميني مِن قَسوةِ تلگَ الغابة ، انتَ الآن مَوطني ، اماني ، خَبِئني فقطْ مِن العالم ، انا لكْ وسأبقى لگ ، منقذي. •
-
-
-
-
¦ رحلة للماضي ~ ¦

في ظلام الليل الحالك ، قارص البرودة ، يسير
ذلك الرجل الاجش صاحب البشرة السمراء الداكنة والشكل المخيف ، حاملاً تلگ الطفلة التي لم تبلغ يومان حتى غارقةً في دموعها وصراخها ، لكن من يبالي فهو سيتخلص منها على كل حال ~
...
" هل تخلصت من طفلة تلك العاهرة!؟ "
قالها صاحب الملهى الليلي لذلك الحارس المخيف

" نعم سيدي قد فعلت لقد رميتها في احدي المقابر البعيدة"

" جيد "

" بالمناسبة سيدي ، لم تخلصت منها؟! ، واخبرت والدتها انها توفت ؟"

" ان والدتها تعمل هنا كعاهرة ، ولقد انجبتها من احد الزبائن الاجانب ، انه من بريطانيا اعتقد ، وهو لا يريد الطفلة لكي لا تسبب له المشاكل ، وايضا والدتها مثيرة وتجلب لنا الكثير من الاموال ، ان انشغلت بالطفلة ربما تترك العمل ، انت تعلم يافتى الاموال اهم شيء "
اردف بابتسامة جانبية على شفتيه

" نعم معك كل الحق ، سأستأذن الان. "

-

والدتها التي تبكي بدلا من الدموع دماً ، قرة عينها انها ماتت قبل ان تراها حتى ، حياتها البائسة والدها الذي اجبرها على ذلك العمل القذر كل ذلك تتذكره الآن ، هي لم تُرِدْ ان تصبح هكذا ، ارادت تلك الطفلة لتعوضها ، ملابسها التي ظلت تحضرها لها ، ارداتها لتكون فرحتها ، اياً كان من ابيها انها فقط ارادت طفلتها ، ارادت احتضانها ، اللعب معها رؤيتها تكبر امام عينيها ، تنسيها حياتها القذرة التي اُجبِرَت عليها ، لكن كل ذلك قد ذهب هباءً مع الرياح ~

............

¦ عودة الى الحاضر ~ ¦

« وجهة نظر بيكهيون »

اسير وهي أيضاً بجانبي وطريقة سيرها الغريبة التي ستقودني للجنون ، خرجنا من المنطقة الهادئة ، للشوارع المزدحمة ، هي عندما لمحت كل ذلك تشبثت بي بقوة لتغرس اظافرها الطويلة بذراعي ، لأطلق تأوهاً من شدة الالم ، وانظر لها بسرعة ، لقد رأيت نظرة الخوف بعينيها وهي تراقب تحركات الجميع ، لم ابعد يدها عني فقط تابعت السير ممسكاً بيديها الاخرى.

قررت ان استقل سيارة اجرة للمنزل لم اعد اتحمل الالم ، وتشبثها بذراعي يزداد ، وايضاً خفت ان تهرب بعيداً...
حاولت ايقاف اكثر من سيارة لكن لا احد يريد ان يقف ، وان فعلوا عندما يرونها معي يرفضون ، هؤلاء الاوغاد ما مشكلتهم معها ، اليست انسانة مثلنا!

ROSEMARY. [ B.bh ] | متوقفة مؤقتاًDove le storie prendono vita. Scoprilo ora