نصوص في الاعجاز العلمي2

432 26 6
                                    

الطارق

أقسم الله تعالى بنجوم عظيمة فقال وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ  وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ  النَّجْمُ الثَّاقِبُ  

ويُعتقد أنها النجوم النابضة
(بالإنجليزية: pulsating star)

لأنها تصدر أصواتًا مثل صوت الطرق و يؤكد علماء وكالة ناسا أن هذه النجوم تصدر أصوات نبض أو خفقان.

يؤكد البروفسور Richard Rothschild من جامعة كاليفورنيا أن النجوم النابضة تنتج عن انفجارات النجوم وتبث كميات هائلة من الإشعاعات التي تعتبر الأشد لمعاناً وهي تعمل مثل المطرقة التي تدق، فيقول

"هذا الانفجار كان شبيهاً بضرب نجم نيوتروني بمطرقة عملاقة وهذا ما يجعل النجم يدق مثل الجرس".

ويؤكد هذا الباحث أن الضوء الصادر عن مثل هذه الانفجارات عظيم جداً فقد بث هذا النجم خلال عشر ثانية ما تبثه الشمس خلال 150000 سنة من الضوء.

الفساد في البيئة

ظهور الفساد الذي يشمل البر والبحر، وقد عبّر القرآن عن ذلك بقوله : 

ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ  

ووصفها بالماضي لأن القرآن لا ينطق إلا بالحق فالمستقبل بالنسبة لله هو حقيقة واقعة لا مفر منها وكأنها وقعت في الماضي وانتهى الأمر،

ولذلك جاء التعبير عن هذه الحقيقة العلمية بالفعل الماضي. وكذلك تحدثت الآية عن المسؤول عن هذا الفساد البيئي وحددّت الفاعل وهو الإنسان،
وتحدثت عن إمكانية الرجوع إلى العقل والمنطق وإلى العمل على إعادة التوازن للأرض.

العنكبوت
 الإعجاز العلمي في بيت العنكبوت

 مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ كَمَثَلِ الْعَنْكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتًا وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنْكَبُوتِ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ  

معاملة العنكبوت معاملة المؤنث مع أن لفظ العنكبوت مذكر في اللغة العربية ،
وفيها أن التي تقوم ببناء البيت هي أنثى العنكبوت فقط من خلال مغزل خاص موجود في نهاية بطنها، ولا يوجد مثله عند الذكر.
وايضا شبه الله الذين يتخذون اولياء غير الله كمثل الذين إتخذوا بيت العنكبوت ،حيث كشف العلم مؤخرا سر ذلك التشبيه، حيث ان بيت العنكبوت هو ابعد البيوت عن صفة البيت بما يلزم البيت من امان و سكينة وطمأنينة .

فالعنكبوت الانثى هي التي تبني البيت وتغزل خيوطه وهي الحاكمة عليه وهي تقتل الذكر بعد ان يلقحها وتأكله..والابناء يأكل بعضهم بعضا بعد الخروج من البيض ،
ولهذا يعمد الذكر الي الفرار بجلده بعد ان يلقح انثاه ولا يحاول ان يضع قدمه في بيتها . وتغزل انثى العنكبوت بيتها ليكون فخا وكمينا ومقتل للحشرات ، وكل من يدخل البيت من زوار وضيوف يقتل ويلتهم. فأنه لأوهن البيوت لمن يحاول أن يتخذ منه ملجأ

الغراب

 فَبَعَثَ اللّهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْءةَ أَخِيهِ قَالَ يَا وَيْلَتَا أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَـذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْءةَ أَخِي فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ  اختصاص الغراب بإخفاء جريمته ، أثبتت الدراسات العلمية أن الغراب هو أذكى الطيور وأمكرها ،ويعلل ذلك بأن الغراب يملك أكبر حجم لنصفي دماغ بالنسبة إلى حجم الجسم في كل الطيور المعروفة. ومن بين المعلومات التي أثبتتها دراسات سلوك عالم الحيوان محاكم الغربان وفيها تحاكم الجماعة أي فرد يخرج على نظامها ،ولكل جريمة عند جماعة الغربان عقوبتها الخاصة بها.

علم النباتات

لقد كان معلوماً للناس قديماً إن الذكورة والأنوثة لا توجد إلا في الإنسان والحيوان، أما في النباتات فلم يعلم الناس حقيقة هذا الأمر إلا في الوقت الراهن بعلم النبات، وتقدم علم التشريح للنبات وقد ذكر القرآن ذلك :

 سُبْحَانَ الَّذِي خَلَقَ الْأَزْوَاجَ كُلَّهَا مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ وَمِنْ أَنْفُسِهِمْ وَمِمَّا لَا يَعْلَمُونَ  كما كان الناس قديماً يجهلون حقيقة النباتات وتكوينها وكشفت العلوم الحديثة إن النباتات تتكون من مواد أساسية واحدة هي 

:(كربون، وهيدروجين، ونتروجين، وكبريت أو فسفور) وبعض المواد الضئيلة الأخرى، غير إن سبب أختلاف نسبة التراكيب الكيمياوية في النبات يرجع إلى أختلاف أوزان النبات في كل منها، وإن جذر كل نبات لا يمتص من المواد في الأرض إلا بمقادير موزونة محددة، وبهذا تكلم القرآن لنا عن هذه الحقيقة العلمية

: وَالْأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ شَيْءٍ مَوْزُونٍ  

القوى الجاذبية بين النجوم والكواكب

 اللَّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى يُدَبِّرُ الْأَمْرَ يُفَصِّلُ الْآَيَاتِ لَعَلَّكُمْ بِلِقَاءِ رَبِّكُمْ تُوقِنُونَ 

 وتشير الدراسات الكونية إلى وجود قوى مستترة، في اللبنات الأولية للمادة،
تحكم بناء الكون، وتمسك بأطرافه،
ومن القوى التي تعرف عليها العلماء في كل من الأرضوالسماء أربع صور يعتقد بأنها أوجه متعددة لقوة عظمى واحدة، تسري في مختلف جنبات الكون؛ لتربطه برباط وثيق، وإلا لانفرط عقده، وهذه القوى هي:
(1) القوة النووية الشديدة
 (2) القوة النووية الضعيفة
 (3) القوة الكهربائية المغناطيسية (الكهرومغناطيسية)
(4) قوة الجاذبية.
وهذه القوى الأربع هي الدعائم الخفية، التي يقوم عليها بناء الكون، وقد أدركها العلماء من خلال آثارها الظاهرة والخفية في كل أشياء الكون المدركة.

وتعتبر قوة الجاذبية على المدى القصير أضعف القوى المعروفة لنا، وتساوي من القوة النووية الشديدة، ولكن على المدى الطويل تصبح القوة العظمى في الكون، نظرًا لطبيعتها التراكمية، فتمسك بكافة أجرام السماء، وبمختلف تجمعاتها. ولولا هذا الرباط الحاكم، الذي أودعه الله في الأرض، وفي أجرام السماء ما كانت الأرض، ولا كانت السماء. ولو زال هذا الرباط، لانفرط عقد الكون، وانهارت مكوناته.

معجزات كونيةWhere stories live. Discover now