الجزء الاول " المدينة العجيبة 2"

1.8K 88 7
                                    

فترد وتقول انها قادمة حالا, ولكن حينما تنتهى من اعداد الطعام, ولكن اهذه امي حقا؟!, فجأة يقوم اخي الصغير, وكأنه شخص يرتدى قناع مخيف مطاطي, وشعر اسود مستعار بالهجوم علي, وانا اصرخ اطلب النجدة, وانا احاول تذكر الكلمة التي تذهب القرين, فلا اتذكرها ابدا, واتهته بالكلام, فأنظر الى ذلك المشوه يبتسم ويقول, هل نسيت كلمة اذهاب القرين؟!, ويضحك وانا احاول كل جهدى كي اتذكرها وانادي على امي, واصرخ, فيقول المشوه امامي بسخرية " رابيجددس", ان كلمة اذهاب القرين " رابيجددس", فأقوال هذه الكلمة, واعيدها واكرهها " رابيجددس, رابيجددس" ولكن لا يحدث شيء, فيضحك المشوه, ويقول لن اختفي ايها الاحمق انني لست قرينك, فيهجم على ويمسكني من قدمي محاولا سحبي له كي اقع ارضا, لاجد ان المرأة المشهوة اتت الى الغرفة وهي تمسك صنية الطعام وتشبههم وبنفس القناع, فتتفزع, وترمى بالصنية على الارض لما ترى, فأستغل فرصة هرعهم, واركل ذلك المسخ واحطم فمه بقدمي, واقوم من مكاني واجري بأقصى سرعة, فأجري في الشارع وانا اجد ظلال اناس يصرخون ويجرون في الشارع, ثم تأتي ظلال اخرى تشبههم, فتهجم عليهم, حتى توقعهم ارضا, ثم تسحبهم الى بؤرة تظهر فجأة في الارض, ويظل المسوخ هم الموجودين فقط, ظللت اجرى واجرى ابحث عن عائلتي, او عن اي شيء, وضربات قلبي تتزايد, واسمع صوت نفسي الذي زاد وعلى, وانا ارى المنظر يتكرر مع اشخاص مختلفة, حتى اذهب الى سياراتنا فأجدها محطمة و كل شيء بها قد تدمر واصبح خارجها, ولا اجد اي شخص, فأنادي ولا احد يسمعني, ظللت اجرى, واجرى, حتى رأيت امامي اوناش كبيرة ومختلفة الاشكال, والراوفع والمناقير, وانظر خلفي لاجد انه جيش قد تجمع من تلك المسوخ المشوهة, يقتربون مني يريدون النيل منى, ولا اجد فيهم اي احد يشبهني, امن الممكن انني قتلته؟!, وجأوا لينتقموا مني, يمشون ببطء كالمسوخ, انني ارى من يشبه ابي ومن يشبه امي واخي من حطمت له فكه وهو ينزف على ملابسه, ولكنه مازال يتقدم نحوى, لاصرخ في عمال الاوناش والراوفع لعل احد ما يساعدني, لانظر بدقة, فأجد ان الاوناش لا تفعل شيء ولا تنقل اي شيء, بل ما تفعله هي ان تتحرك فقط بلا فائدة, فأدقق النظر, فلا اجد احد بداخلها يقودها, انها تعمل أليا, ولكن كيف؟!, لاجد نفسي اصبحت بين الاوناش, وهي تتحرك في عفوية وتلقائية, فأفزع للغاية ولا اعرف كيف اخرج, ان السموخ ينتظروني بالخارج والاوناش تحطيني من كل مكان, والمكان وراء الاوناش مسدود, فأحاول الحراك بين الروافع, لاجد ان رأس الرافعة قد اقتربت مني وصدمتني بشدة حتى اوقعتني ارضا,وقتلتني وتناثر دمي في كل مكان,و كل شيء اصبح اسود معتم تماما, لاصحو مفزوع من نومي, لاجد نفسي في السيارة ونحن في طريقنا للمدينة, وكل شيء على مايرام, لاجد ابي يتوقف فجأة بالسيارة, ويقول لي ان الطريق مسدود, سأذهب لتفقده, ويخرج من السيارة, وانا اصرخ في فزع, لاااا , ارجع يا ابي لا تتفقد اي شيء ....

تابعوا الجزء الثاني بعنوان " لعنة الساحرة" ...

رحلة مع القرينWhere stories live. Discover now