لقد اتخذت قراري لم اعد اريد العيش معك
سآخذ الاولاد وان كنت تريدهم فخذهم ولكن لن اسامحك ابدا
اسد لم يرد ان يحاورها لكي لاتغضب اكثر بل سايرها
واخذها لبيت والديها
وبعد اسبوع
بدأت تشعر بالضيق وبلإشتياق لحبيبها ووالد اطفالها
وبدأت الناس بالثرثرة
بعد يومين بعث اسد برسالة قائلا فيها ...
[زوجتي ارجو ان تتفميني انا مازلت احبك
ولن اتخلى عنك ابدا
فما زلتي امرأتي الاولى
وحبي الاول
ارجو ان تعيدي التفكير باﻷمر
وأخبريني ]
سارة مازالت مترددة ولكن اشتياقيها له
واشياق الاولاد
وثرثرة الناس
لم يتركوا لها خيار
فبعثت بالكلمات التالية
[ انا مازلت احبك وسأبقى احبك ولكن انت دمرتني
والمشكلة قلبي لايفهم هذا فمازال يدق بسرعة عندما تبعث لي برسالة وعندما اسمع خبرا عنك
انا سوف اعود الى بيتي واليك ولكن سوف اسعى بكل جهدي ان تلغي خطبتك
انا جاهزة فالتأتي لتأخذني انا مشتاقة اليك ]
☆☆☆☆
عادت الامور لمجاريها
وعادت الاسرة لحياتها الطبيعية
لكن في احدى الليالي كان اسد في يده
هاتفه النقال ويبتسم
وسارة تنظر اليه
فقالت .........
