بعثرة روح..~❄

ملاذي أنت..~❄

في زاوية حجرتهاا
تحتضن نفسها وتلملم أطرافها
..
وتضع رأسها بإرتخاء سببه الألم على ركبتيها
وتسمح لأحزانها بتملكها
..
تثور ألامها لحد الصراخ
لتعود وتهدء كالليل
العواصف داخلها يناقض سكونها الخارجي
..
لا تسمع سوى صوت مشاعرها المتضاربة بداخلها
أو صوت نصفها الفارغ
..
كلما هدئة تعود لتسمع الهواء يصطك بأرجاء غرفتها ودواخلها
فيعود أنينهاا
..
تتحسر على ألمها وأنيسها اللاموجود
هل هذا كبت أم وحدهه؟!
..
أو كبت و وحدهه؟!
..
تواجه كل شيْء لوحدها
حزنها وفرحها الذي لا يوجد من يشاركها به لينقلب ضدها هو الآخر
..
عندما تتعب لا تجد من بخفف عنها
عندما تكسر لا تجد من يقف معها
عندما تتألم لا تجد من يواسيها
من من حولها يهتم؟!
..
تريد بشدهه من يقف خلفها
من يمسح دمعها
من إذا ضعفت تجده معها
من إذا كسرت عادة إليه ليقويها
..
عادة لحالة السكون السابقة
حالة السكون الكاذبهه
وتفكر
..
أين أنت لقد إشتقت لكك-
لقد إشتقت لحنانكك-
أريد أن أضيع بأحضانك ولا أجدني-
أريدكك ككل مره تمسح دمعتي-
أريد أن أشعر بكك-
..
عندما تعود سأحتضنك بشدهه كي لا تغادرني وأتألم
حينها لن أسمح لك حتى بالإبتعاد لثانيه
..
أتوهه أنا حين تبتعد عني
لا أفرق بين سعادتي وحزني فكل شيء أراه من دونك كئيب
وحدتي تقتلني بعنف
قلبي يتألم لأنه لا يشعر بقلبك
عيناي تذرف دمعها على حالي ببعدك
..
صرخت بصوت مبحوح طبع عليه الألم والبكاء أثارهماا
:: أيين أنتت؟!
تعلم أن بعدكك يقتلنيي؟!
..
لتجهش بعدها ببكاء طويل وهي تتمتم بحنينها
..
:: أناا هناا،، ولن أكون سوى بجانبكك
..
إبتسمت بسخريهه من حالها
:: يبدوا أن تفكيري المستمر بهه بدأ بإيهامي بوجودهه
..
احاطها بكلتا يديه بعد أن أسند رأسها على صدرهه ليقول
::أنا فعلاً موجود.
..
سمحت لنفسها بالصراخ والبكاء بحضنه بللته بدموعها أفاضت همومها وشكواها
..
عاتبته و وبخته كثيراً 
ضاعت بأضلاعه وهي تعاتب وتشكي ألم بعده وهمها
..
:: أنت ملاذي من هذهه الدنيا فلا تذهب مجدداً
..
:: أعدكك ألا أبتعد عنكك مجدداً فالبعد عنك قاتل
الآن وفقط ععندما شعرت بخفقات قلبك على صدريي
أصبحتُ بخير.
..
طوال ليلها تعلقت بهه خوفاً من الاستيقاظ بعد حلم جميل
..
ينما هو يحتضنها بشغف وحنان ليعوضها وإياه تلك الأيام والآلام بعيداً عن بعضهما ..

.
.
.
.
.

.

.

.

.

.

'' إمتلكت كل جزء مني بحنانكك،، لذا ببعدك كل جزء مني يئن حنيناً إليك''