رُغم إختِلاف تلكَ البُطون ألتي حملتنا و رُغم إختلاف مكان وجودِنا ، إلا أنني أشعرُ و كأنني قد تعرفت عليكِ مُنذ زمن ، لم أشعرُ لحظة بأنني غربيةٌ عنكِ ، و لم أشعرُ يوماً بأنني حزينه معكِ ، شعوري معكِ كالطفل ألذي إبتدأ تعلم المشيَ على قديمه فكان فرحاً للغاية ، بُرغم الفرح إلذي يجتاحني كُل يوم لحديثي معك ِ إلا أنني في بعض الإيام أشعرُ بحزنٍ قليل رُبما ، كان حُزناً مثخن جداً ، لكِنكِ تمسكِ بيداي و أمسحي تلكَ الدموع إلتي إنسابت من عيناي ، تلكَ اللمسَة الشافية ألتي تُعيد البسمه على وجه من كانَ حزيناً ، أنتِ هدية الرحمن لي ، فرحاً يشيعُ قلبي ، و بلسماً يُداوي جروحي ، انكِ شموعاً أضاءت دربي ، نجوماً تُرشدني إلى دربي الصَحيح ، أدامكِ الرحمنُ لي وطناً اتنفسُ و أحيا بهِ ،
من#مجهولة
الى @cxsl20
هش هش.. احبك شبحي. ♥