مايقدر يقاوم او حتى انه يرد ويجادل .

كمل بندر : وين تبي يافهد انا اوصلك المكان اللي تبيه حالتك وانا اخوك ماتسمح لك تسوق السيارة .

التفت فهد لعبدالرحمن اللي جا يمشي قال بصوت تعبان ومكلوم وموجوع .

: طلبتك ياعبدالرحمن ابي مفتاح سيارتك ولاحد يجي معي .

فز عماد وتحرك وهو يشوف حزن فهد ..

صورته وهو مكسور تؤلم عماد بشدة ..

فهد من النوع اللي يداري ومايسمح انه يبين ضعفه لاحد مهما كان ومن من كان ..

دايماً يطلع بصورة الرجل القوي واللي مايهاب المواقف ولايبين انه يتأثر بها بسهوله ..

طلع عماد مفتاحين من مجموعة مفاتيحه وحطهم في يد فهد وضم عليها قال : انا واثق انك رجال وقد الصعاب .. تحمل وانا اخوك ولاتخلي الحزن يقضي عليك .. هذا مفتاح سيارتي والثاني مفتاح شقتي .. اجلس فيها على كيفك .

رجع مفاتيح عماد ليده قال : سيارتك ماتفيدني ياابو مشعل .. ابي سيارة عبدالرحمن الونيت .

مد عبدالرحمن مجموعة مفاتيحه لفهد والثاني سحب مفتاح الونيت قال وهو يداري الدمعه وبصوت مخنوق وموجوع : سامحني اذا تأخرت عليك وان ماجيت حقكم اخذوه من ابو مشعل .

طالعوا كلهم في بعض وقبل لايعترضون ولايتكلمون اعطاهم ظهره وتوجه لبوابة المركز من غير مايسمع او يتكلم .

يبي يختلي بنفسه .

يبي يروح لوحده يستوعب ان سعود انتهى وماعاد له وجود من غير محد يقنعه او يأثر عليه ..

قال صلاح اللي يحس بحزن فهد وغلاه لسعود وانه لايمكن يقدر يكمل حياته بدونه

: لاتخلونه يروح يمكن يسوي بعمره شي .

رد عماد لأنه واثق ان محد يقدر يثني فهد عن دروبه اذا اصر عليها

قال : فهد رجال ماعليه خوف .. امشوا بس خلونا نرجع لاهلنا اقلقناهم علينا . التفت على صلاح وكمل .. استعجلوا عشان نصلي على الرجال وندفنه مع اهله .

انسحبوا صلاح وعبدالرحمن وراحوا مع بعض ..

وتوجه بندر مع عماد لسيارته

قال بندر بلهجة اعتذار من عماد : اعذرني ياابو مشعل المفروض آخذ ابوي ولا عمي فواز انت توك معرس و..

قاطعه عماد : امش بس يارجال خل عنك سوالف الاعتذارات هذي . الا زين يوم قلت ولا قلت لغيري .. المهم انت البارح قلت لهم نبي نتأخر ولايقلقون مثل ماوصيتك ولا لا .

: ايه علمت عمتي فوزية .

: اجل يالله توكلنا على الله ...

***

ملامح الحزن العتيقTahanan ng mga kuwento. Tumuklas ngayon