: طيب والحل .. ترى صوته وصل جيرانا وامي مافيها تتحمل . من خوفها علينا مصدقة تهديده ووعيده .

تنهد نايف بملل من تصرفات خاله اللي ماتنتهي قال : خلاص خلاص .. انا اتصرف .

قفل منها بسرعه ورجع يدق عليها قال : عماد بيجيكم ويتصرف معاه هو قريب من حينا .. قولي لامي لاتخاف ولاتفكر بكلامه .

قالت بخوف : عماد اش دخله لا يانايف لاتدخله بمشاكلنا .

: عماد صار واحد منا .. بعدين موخالك يهدد ويتوعد خليه يلاقي اللي يوقف بوجهه وخليه يعرف انتي متزوجه من . يالله يالله مع السلامه عماد يدق عليّ .

وصلها خالها وهو يمشي بسرعه قال : اسمعي يابنت خالد انتي لنادر ونادر لك رضيتي ولا مارضيتي .. والزفت هذا اللي مدري من فين جبتوه بيطلقك من بكرة وغصباً عنه .

حطت رجل على رجل قالت : على العموم هو جاي الحين اذا فيك خير ياخالي كلمه بنفسك والحين وقدامنا .

طالعتها امها اللي جات تجري وراه وهي تحاول تهديه ..

هو يعرف نقطة ضعفها وهي ماتقدر تصير قوية قدام تهديداته لها بعيالها ..

تخاف عليهم حتى من الفال الشين ..

قالت : شادن اش تقولي انتي .. عماد جاي . يافشيلتنا منه .

وقفت قالت : يافشيلتنا منه عشان عندنا خال مثل هذا ..؟ خليه يايمه يأدب اخوك مثل ماأدب الزفت اللي قبله .

تكلم محمد وهدد ووتوعد وحلف يمين انه ماراح يسكت لو على قطع رقبته عن هالمهزلة اللي صارت بقفاه وفي غيابه ..

وقف كلامه لمن سمع الجرس قالت امها : روحي افتحي لخطيبك .

جمدت بمكانها وارتجفت اوصالها تمنت لو انها ماقالت لنايف شي وتحملت خالها لحد ماينتهي كلامه ويطلع مثل عادته ..

قالت : يمه افتحي له انتي .

تحرك محمد من مكانه وراح يفتح الباب وهو في اوج غضبه ..

فتح بقوة وشاف عماد واقف في وجهه ..

شتان مابين شكله وشكل نادر ..

سلم عماد ورد محمد بعصبيه وهو يتأفف وينفث قال : انت خطيب شادن .

تكلم عماد بثقة وهدوء : زوجها وانت الصادق .

تجاهل محمد الكلمه قال : زين انك جيت .. تعال ا بيك بكلمة .

رد عماد : لحظة لحظة . . البيت بيتك يوم تعزم فيه وتامر وتنهى ..؟

: اجل بيتك انت .

: والله بيت خالي وعياله وبيت حرمتي .. ويالله لوسمحت .

كان الصوت واصل لشادن وامها ..

حاول محمد يثور بس وقفه عماد لمن قال : تراني ساكت عنك ماابي اجيب لخال حرمتي الفضايح ولاابي ادخله السجن ..

ملامح الحزن العتيقOn viuen les histories. Descobreix ara