(كابوس)P12

4.6K 316 187
                                    

لو سمحت علقو على الفقرات لأنو هيك انتو بتشجعوني اني اكتب لأنو ارائكم بتهمني

بعرف اني احيانا بطول بالتنزيل واسفة كتير على هاد الاشي 

_____________________________________________________________________________________

حاولت تجميع بعض الكلمات ثم قالت "ها ما الذي تعنيه بكلامك؟؟"

نام سون بسخرية "لما كل هذه الدراما والوقت الذي أخذتيه في التفكير أنا أقول أنني سوف أبقى هنا في عيد الميلاد في المدرسة في الغرفة معكي" وشدد على حروف الكلمة الأخيرة ليزيد من صدمتها وغضبها في نفس الوقت

رأى أنها مازالت صامتة فأضاف "لم تجيبي على سؤالي ليس لديكي مشاكل مع الأمر صحيح؟"

بيالا وهي تحاول الحفاظ على رباط جأشها "احم ولما سوف تبقى هنا ............. أنا أعني عائلتك سوف تحتفل في كوريا في عيد الميلاد ألن تحتفل معهم؟"

تقدم منها بخطوات بطيئة ومع إبتسامة خبيثة على وجهه وعندما أصبح على مسافة قريبة للغاية منها "هل كنتي تبحثين عن معلوماتي فأنا لم أخبر أحد بذلك ولكن المجلات كتبت عن الأمر ووضعته بالتفصيل وأيضاً الإنترنت .........قولي أنتي تشعرين بالفضول نحوي أليس كذلك؟"

حاولت إخفاء توترها من قربه الشديد ومن كشفه لأمر بحثها عن مكان إحتفال عائلته في عيد الميلاد ابتعدت بضعة خطوات للخلف "هههه انتَ واثق للغاية من نفسك ليس هناك سبب في العالم يجعلني أبحث عن خلفيتك وأن اقرأ شيء عنك هيري من أخبرتني في الأمر بعد أن قرأتها في أحد المجلات "

كان هو يتقدم خطوة وهي ترجع خطوة حتى إصدمت بالحائط خلفها فحاصرها بذراعيه وإقترب من أذنها قائلاً " تستطيعين إخفاء الأسرار بشكل جيد ولكن التجاهل والكذب لا فتمثيلك مكشوف للغاية بي "

ثم ابتعد عنها وتركها لتلقط أنفاسها فهو كان ينتظر هذا اليوم منذ مدة كان يعلم أنها تجاهلته أمام الجميع لسبب ما فنظراتها له كانت واضحة شك في البداية أن ليو السبب لكن لم يحدث شيء يؤكد شكوكه لذا قرر أن يعرف بنفسه

خطط أن يبقى معها في العطلة رغم قدرته على العودة للمنزل لكنه اختار البقاء معها ليعوض الثلاث الأيام الماضية وأيضاً رغم قدرته على رد تجاهلها بأن لا يكلمها ابداً وأن يحافظ على كرامته والكاريزما الخاصة به  لكنه اشتاق للجدال معها بشكل ما

إتجه ناحية الباب لأنه بعقله قال يكفيها حتى الأن ايضاً لأنه شعر بإهتزاز هاتفه في جيبه وقال قبل خروجه "أراك وقت الغداء بي "

فور إغلاقه للباب جلست هي على السرير وهمست بصوت منخفض " بي " كانت تفكر بالإسم الجديد الذي أطلقه عليها فأصدقائها يدعونها بيا أما هو فقد صنع اسماً خاصاً به إبتسمت لا شعورياً ثم صفعت نفسها على تفكيرها الساذج بأنه هل هذا ما يهم الأن اسمها الجديد أم بقاءه معها وحدهما في المدرسة لمدة ثلاث أيام في هذا الثلج

أوقعني في حبهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن