3 months...

162 18 10
                                    

#هارولد

بينما كنت اركض خلسه فى الحديقه لا اعلم الى اين سأذهب او كيف سأهرب من هذا الجحيم الذى تورطت به وجدت امامى سور من الجليد تشكل بطريقه مفاجأه

" اقدم لك .. زيناتوس إله الثلج هنا هل اعجبك السور الذى فعله.." قالتها آثينا متحاذقه بعد ان اوقظت زيناتوس

" مرحبا.." قالها زين وهو يظفر الهواء جهه يديه

" هل تحسب نفسك تستطيع الهروب من هذا المكان ... واو مزحه جيده.." قالتها آثينا

" اريد ان اعود الى بلدتى مره اخرى .. لا يحق لكى ان تسرقينى من حياتى لكى تنفذى امورك الغبيه هذه.." قالها هارولد بصياح

" حياه ! اى حياه هذه اتحسب حياتك على ارض بنى البشر كانت لها قيمه ! انك جندى مصيرك ان تموت فى ايه معركه دفاعا عن اشخاص لا يعلمون بوجدك .. ولن يتذكروك حتى ! " قالتها آثينا

" اعتقد ان حياتى هذه افضل من حياتك انتى  ! ملكه مستبده الجميع هنا يعلم بوجودك ويمجدونك وسيتذكرونك عندما تفارقى الحياه ايضا ! لا تقلقى سيتذكروا استبدادك وظلمك وفقدانك لعقلك ايضا البضع دقائق الءى مكثت بهم فى هذا القصر سمعت العديد من حراسك وهم يعبرون عن مدى غضبهم من قهرك وبقصون قصص تدل على مدى استبدادك فما بالك ان كنت جلست هناك لفتره اطول ما الذى كنت سأسمعه ايضا..." قالها هارولد بنبره بارده خاليه من المشاعره نظرته تدل على مدى كراهينه ل آثينا برغم انها رأها منذ بضعه ساعات فقط يقف امامها اقوى من جبل الجليد الذى صنعه زين منذ قليل غير خائفا منها ومن قدراتها

زين كان ينظر الي هارولد وآثينا باستغراب شديد لا يعلم لماذا لم تستطع آثينا من اذهان هذا الفتى بالتحديد

اما آثينا فقد تملكها الغضب الان اصبح بداخلها بركنات من النار من الكلام الذى قاله هارولد منذ قليل فقررت اخراج كل هذا على هيئه تعويذه صغيره تجعلها تشفى غليلها كما يقولون

فوجهت نظرها نحو هارى ثم تمتمت ببعض الكلمات الغير مفهومه

" يا الهى .. ماذا يحدث.." قالها هارولد بصعوبه واشعا يداه فوق معدته وهو يتألم بشده

" آثينا !! ماذا تفعلين .." قالها زين ل آثينا التى اغلقت عيناها واستمرت بقول كلمات غير مفهوم تجعل هارولد يسقط على الارض ويتألم

" آثينااا ماذا تفعلين بحق اللعنه .." قالها زين بعدما  لاحظ ان صيحات هارولد اصبحت تتعالى ورأى الدماء تخرج من فمه بينما آثينا كانت مستمره فيما تفعله

" كفى ستقتلينه.." قالها زيناتوس ثم اخرج من يديه بعد الجليد ليجمد به يد اثيناحتى تتوقف اللعنه

" هذه المره جعلت امعائك تلتف حول بعضهم فحذر ما استطيع ان افعل بك المره المقبله!" قالتها آثينا ثم زوبت الثلج ااذى يوجد فوق  يديها ورمقت زين بنظره غضب نوعا ما ثم انصرفت

آثينا || Queen of olymp Where stories live. Discover now