" أعترف لك أن كل شئ أجيد الأكتفاء منه إلا تفكيري بك "
________________________________________
ها قد أفترق و ذهب كلا منهم في طريقه.. ذهب هاري يفكر و يلوم نفسه أنه علقها به.. و هنا زين يسير تائه.. يصطدم بالأشخاص حوله.. جسده يسير و لكن عقله تائه فالفتاه الوحيده التي أحبها من قلبه.. لا تبادله!! بينما ريانا تسير تلعن نفسها علي ما فعلته بنفسها!!
" اللعنه علي.. تبا لي أنا حمقاء!! " قالت و هي تسير في الشوارع الفارغه دموعها فقط هي من ترافقها..
سقطت علي الارض و وضعت يداها علي وجهها و تشهق و تبكي بحرقه.. هي الأن حقا نادمه!! كيف لم تلاحظ تعامل زين معها!! كيف تجاهلت أنجذابها نحوه!! لقد فعل لها الكثير ليري أبتسامتها فقط بينما هي بغبائها ضيعته من بين يداها
" أنا أسفه حقا أسفه.. لما فعلت هكذا به ؟ " ظلت تصرخ و هي تنظر للسماء و تبكي
لقد وضعها الله في خيار بينه و بين هاري و لكنها بحماقتها أختارت هاري! لم تلاحظ ذلك الفتي الذي يحبها و يستمتع فقط برؤيه أبتسامتها..
نهضت بسرعه ربما تلحقه في المنزل و تطلب منه السماح.. تريد فقط رؤيته لتخبره أنها نادمه!!
ظلت تركض في الشوارع و هي تتذكر كيف كان يبكي حين علم أنها تحب شخصا اخر!! لقد شعرت به الان.. شعرت بذلك الألم الذي شعر به.. لقد أدركت الأن أنه شعور صعب !! شعور مؤلم..
وصلت للمنزل و ظلت تطرق علي الباب كثيرا حتي فتحت لها ليلي..
" أين زين ؟ " سألتها بسرعه و هي تدخل و تلتفت برأسها يمينا و يسارا تبحث عنه
" لا أعلم.. لقد انتهيت و نزلت لم أجد أحد هنا.. يفترض أنه معك الأن !! " قالت ليلي
" ليس معي.. لقد أضعته من بين يداه.. ليس معي "
ظلت ريانا تهمس و تتمتم و هي تصعد علي الدرج.. دخلت لغرفتهم و لكنها لن تجده.. ذهبت لتلك الغرفتين الذي دائما يدخل بهما و ظلت تطرق الباب..
" زين.. أنت هنا صحيح ؟ " قالت له بينما تراقبها ليلي من علي الدرج و ها قد اوشكت علي فهم الأمر.. الأن قد علمت أن هناك شئ ما حدث بينهم..
" زين ارجوك أفتح ذلك الباب أريد أن أقول لك شيئا " قالت ريانا من بين شهقاتها
" زين " قالت بضعف و هي تستند برأسها و يدها علي الباب و تبكي بندم
أدارت المقبض ربما ترك الباب مفتوحا و لكنها فوجئت برؤيته يفتح معها بالفعل!!
شقت أبتسامه خفيفه علي وجهها و لكن سرعان ما أختفت حين رأت مظهر الغرفه كما أنها لم تجد أحد بالداخل!!
" زين ؟ " همست عندما دخلت و ألتفتت برأسها تبحث عنه و لكنها لم تجده!! لقد نسي باب الغرفه مفتوحا فلقد كان مجروحا و حزينا لم يكن يفكر بأي شئ غير ريانا و علمه بأن هاري قد جرحها..
ESTÀS LLEGINT
Choices
Literatura romàntica" هل تعلم عن من تخليت لأبقي معك ولكنك لا تلقي بالا لي !! " قالت له و الدموع تنهمر علي وجنتيها " و لكن أنا لا أحبك ريانا يجب عليكي فهم ذلك " قال لها و هو يشفق علي حالها " أذهب للجحيم " صرخت في وجهه و ذهبت و الدموع قد أحتلت وجهها ________ " لقد قلت لك...
