اظل على انتظاري
و تظلين على انكارك
و لا ظلال لصلواتي في كنف محرابك
ينادي علي الشقاء و لا يتاخر في نداءه
حزنه من سعي ، مدفون في صياحه
ايها الوفي الغبي حل عني جحيمي وعنك عذابك
تمضي الاعوام و انت تصر على جروحي/مماتك
قايض كل ما لا املك و آذانك
و اطلق افراخ الكلام هذه من صدري
و اكمل سباتك
تعيدني طقوسك إلى عصور ٱيماني
و يعيدني خشوعك إلى زمن التعصبات
حين ذرفت الوعود دما و دمعا
و بلغت بنا الاهات آخر السموات
و ارتمينا معا على ابواب الجنة
انت دخلت
و انا استحلت صدى الطرقات.