"فابعد كل شي انتِ فتاة؟"

المهرجان الثقافي (٢)

المهرجان الثقافي ج٢

و ركضت من فوري نحو غرفة التبديل و قلبي كان
ينبض بجنون تباً له اصبحت هكذا بسببه

..
غيرت كاكيرو ثيابها سريعاً وهي تتمنى ان لا ترى
دارك خرجت من فورها نظرت حولها انه ليس موجود؟
هل تحققت امنيتي ؟ هذه الاسألة التي تجول في
رأس كاكيرو و هي تغمرها السعادة و شي من الاحباط
خرجت كاكيرو لتتسكع وكانت ابتسامة عريضة تعلو
وجهها و هي مطوقة يديها خلف رأسها رن هاتفها معلناً رسالة وصلت اليها نظرت لها و كان مفادها "هيي
يا شبيه الفتيات ان كين في مأزق ذهبت لاساعدة انتبه لنفسك لانهم سوف يتعرضون لك "وبدات الابتسامة
بالتلاشي "تباً لهم"

صوتاً عالي : انت هناك ؟
التفتت كاكيرو تنظر خلفها فأذا بـ فتيان يجريان
نحوها عرفت من فورها بأنهم يلحقون بيها
اخذت تجري في المررات تدفع هذا و تصطدم
بذاك حتى خرجت من الزحام اصبحت في الساحة
الخارجية اخذت تزيد من سرعتها و الفتيان خلفها
يصرخان لها بأن تتوقف وصلت نحو مكاناً مرتفع
نظرت للاسفل "تباً لا استطيع القفز من هنا"
التفتت حولها تبحث عن مخرج لكن لا فائدة
اقتربا الاثنان و ابتسامة سخرية في وجهيهما

: لا تستطيع الافلات منا الان !
: هاهاهاهاهاهههه هذا صحيح
كاكيرو ببتسامة ساخرة : حقاً ؟ لنرى اذن
تغيرت نظراتهم الى الاستغراب اما هي فابتسمت
بثقة تعكس ما بداخلها من خوف قفزت نحو الاسفل
وقفت على رجلها و هي تتألم و ركبتها تنزف
لقد ارتطمت بقوة على الارض اخذت تجري بسرعة

صوت رسألة قادمة ..
سحبت كاكيرو هاتفها و نظرت الى الرسألة
" ياشبية الفتيات لقد انتهينا من تنظيف المنطقة،
فالتأتي امام بيت الرعب الان "
اتجهت كاكيرو الى بيت الرعب و هي تعرج بسبب
قدمها المصابة و ركبتها التي تنزف وصلت اليهما
لترى دارك يوبخ كين اما كين ينظر الى الارض بحزن
و انزعاج مستسلماً لـ دارك تقدمت نحوهما نظرا لها
وهي بهذه الحالة

كين بقلق : كاكيرو ماذا حدث لك ؟
هل انت بخير ؟
كاكيرو بتتسامة مطمئنة : انا بخير كين لقد
هربت فقط من فتيان كانو يلحقون بي
وقفزت من مسافة عالية فاصبت فقط
كين بغضب : سوف اقتلهم بالتأكيد
دارك بهدوء : اهداء ، وانت قالها وهو ينظر الى
جرح كاكيرو سوف تذهبان معي الى الممرضة حالاً
كاكيرو : لا احتاج الى ذلك فهذا جرح بسيط سوف
يذهب مع الوقت
دارك بنظرات حادة : هيا بنا
كاكيرو : انتظر لحظة لقد اخبرتك انني بخير
لا رد
اخذت تسير خلفه بهدوء وهي تعرج وتتألم ولكن
اخفت ذلك حتى لايسخر منها دارك

بدا بالتقدم و اصبحت بعيدة عنهما ولا تستطيع
التقدم بسرعة و فجاءه احست بنفسها ترفع
عن الارض نظرت بسرعة فوجدت دارك يحملها
بين يديه ونظرات الانزعاج بادية عليه
دارك بنزعاج : كم انت بطيء
كاكيرو ووجهها احمر من الخجل "قريب قريب جداً"
كاكيرو بصراخ: انزلني مالذي تظن نفسك فعلاً ؟
دارك ببرود : احمل كلبي المطيع
كاكيرو بتفاجاء : ك..كل..كلب ؟
دارك بنظرات سخرية : اجل فأنت كلبي المطيع
كاكيرو بغضب : اخرس
كين ببرائه : نيهه دارك احملني انا ايضاً مصاب
دارك بنزعاج : كين لا تزعجني كي لا اجعلك تصاب
بشلل نصفي والان ابتعد
كين بخوف : امرك سيدي

وصلو الى مكتب الممرضة تم الاعتنىء بجراح كين
و ايضاً كاكيرو استراحو قليلاً و بعدها اخذو يتجولون
في المهرجان

كين بحماس : يارفاق اريد الذهاب الي بيت الرعب
دارك ببرود : اذهب وحدك
كاكيرو ببتسامة خبث : ماذا ؟ اتخاف دارك؟
دارك بغضب : ماذا قلت الان ؟
كاكيرو بسخرية : ها قد اصبحت عجوزاً مرة اخرى
دارك وهي يمشي في المقدمة : سوف نرى من الذي
يخاف ؟ هيا لنذهب

وصل الثلاثي الى البوابة ودخل الكل
كان دارك في المقدمة و تتبعه كاكيرو وخلفها كين
كان المكان شديد الظلمة و بارد مماجعل كاكيرو
تشعر بالخوف و لكنها لم تظهر ذلك خشية ان
تخسر التحدي كانو يسيرون بهدوء حتى
اتجه اليهم فتى ذو ملابس ممزقة مليئة بسائل
احمر شبه بالدماء يحمل احشائه بي يديه
اتى خلف كين و امسك كتفه اقشعر جسد كين
فابحركة سريعة منه سحب الفتى من يديه
ورماه في الارض بقوة صرخ الفتى بألم وهو يقول
ايها الاحمق ماذا فعلت ؟
صرخت كاكيرو ما ان رأته و اخذت تدور حولهم
وهي تصرخ : وحشش زومبي سأموت سأموت
كين بذعر : اين ؟ اين ؟
الفتى ببكى: لا اريد الموت مازلت شاباً و لم التقي بحب
حياتي بعد
صرخ دارك : اخرسو ايها الحمقاء

صمت الجميع فجاءه ثم نظرو حولهم
الفتى بغباء: اين الوحش ؟
كاكيرو بنفس الغباء: انه انت
كين مثلهم بالغباء: هي مالذي تفعله مستلقاً على الارض ؟
دارك وهو يضع يده ويمسح وجهه بها
دارك : ياللهي مالذي فعلته في حياتي حتى تضعني
مع هوءالا الاغبياء ؟