نواف جلس ايمان على سريرها و فصخ عباتها و طرحتها حتى يعلقهم و رجع حتى يساعدها تتمدد على سريرها بحنان و حب كبيرين فتح شعرها و تركه ينزل على الوساده ويه تنظر له بعيونها شبه الناعسه : اكيد جوعانه .... بطلب من مدام انجيلا تجيب لك غدا
نواف كان بيقوم لما مسكت ايمان يده بخفه: لا
نواف باستغراب: ايش
ايمان بعيون دامعه: لا تتركني نواف.... ارجوك لا تتركني....
نواف كان عارف انها مازالت تهلوس بسبب المخدر لهذا السبب كان عليه يسايرها، جلس من جديد على طرف السرير و صار ينتظر لها بحنان: ما راح اتركك تطمني...
ايمان بدت الدموع تنزل منها من غير لا تحس: لا تموت....
نواف: ها
ايمان رفعت جسمها بضعف و حضنته بكل ما كان عندها من قوه: لا تموت و تتركني انت بعد... لا تتركني مثل ما تركوني ارجوك
نواف كان مصدوم من تصرفها رغم انه كان عارف ان كل هذا ما كان حقيقي و مجرد هلوسات، حرك يدينها من ورا راسها يمسح على شعرها و الثانيه على ظهرها يطبطب عليه: لا تخافي... ما راح اتركك راح اكون معك دايما
ايمان بالم: نواف... انا ما راح اتحمل ابدا ان صار لك شيء......
نواف توسعت عيونه صدمه و هو يقول في نفسه: ايمان هذا الكلام ماهو من قلبك
ايمان ببحه صوت: نواف انا ابدا ما اقدر اعيش في عالم انت مانت فيه
نواف زاد بضغطه على جسمها وهو يكرر على نفسه: انتي قاعده تهلوسين يا ايمان
ايمان وهي تطبع بوسه ناعمه على عنقه: نواف........ انا احبــــك
نواف ما كان قادر يتحمل بعد كل اللي سمعه منها حتى وان كان حاط في باله ان كل اللي كانت تقوله مجرد اوهام وانها بسبب المخدر و الصدمه .. حتى وان كان انسان مصيطر و ذكي و يعرف يتحكم في كل قراراته الا انه انه في النهايه كان رجل ............. رجل ما عاد يقدر يمنع نفسه من اكثر شيء رغب فيه في حياته ... خصوصا وهذا الشيء كان بين يديه و يطلبه انه يكون جنبه ....
ايمان استسلمت بالكامل لنواف اللي خرج عن طوره وما عاد يفكر ولا يشوف غيرها و انغرمت بالدفء والحنان اللي صار لها مده طويله محرمه منه وهو كان محروم منها ......
و اخيرا و بعد جفاء و بعد شهور رجع كل من العاشقين المعذبين لمحبوبهم..
-
-
جسار طلع من قسـم التحقيق بعد ما استجوب كل من ساميه و بعض الشهود و توصل ان ساميه ما في عليها اي دليل حاليا و الشهود كلهم ما شافوا الا بعد ما صارخت هند بمعنى ما في دليل ابدا ان ساميه هي اللي حاولت تقتل راني ولا انها تحاول تقتل هند..
بمجرد ما طلع و كان متوجه للسياره نزلت فكتوريا اللي كانت تنتظر في سيارتها و بسرعه كبيره ركضت لعنده: سيد جسار
جسار الفتت و استغرب وجودها : انسه فكتوريا؟
فكتوريا وهي تصطنع البراءه:هل عرفت من آذى راني؟
جسار بتنهد : للاسف هند تقول انها ساميه سكرتيرتها لانها وجدت تجاوزات ماليه لها و لكن لايوجد دليل حتى الان ..
فكتوريا طيرت حاجبها: اهااا..
جسار : لابد من استجواب هند اولا..
فكتوريا: اتمنى ان تبلغني بالتفاصيل اروجوك يا سيد جسار
جسار استغرب ان فكتوريا عارضه الازياء هي اللي مصره على هذا الموضوع وماهي ايمان ابتسم و هز راسه و عطاها رقمه حتى يبلغه باخر الاخبار مثل ما قال...
بعد ما انفصل عن فكتوريا توجه الى بيته وماهو لبيت نواف حتى يريح بس كانت المفاجأه تنتظره..
بوجسار استغرب من دخول ولده البيت من غير حرمته : جسار؟؟؟؟؟؟؟
جسار بابتسامه: هلا يا ابوي
محمد: وينها حرمتك؟؟
جسار حس من نبرته انه معصب فقرر يخفف جزء من الحقيقه بالقليل من الكذب: وديتها بيتهم و رحت اسوي شغل ضروري في الشركه
محمد وهو معصب: طلعت للشغل يوم الصباحيه؟؟؟؟؟؟؟
جسار ببرود المحامي حتى يبين ان الموضوع عادي : لما تكون القضيه قتل ضروري اطلع
محمد باستغراب: قتل من اللي انقتل؟؟
جسار: محاميه ايمان راني تعرضت لمحاوله قتل و اللي مشبوهين في هذي القضيه هند و سكرتيرتها..
محمد: هننند؟؟؟ هند اخت عامر؟؟؟
جسار بتافف: اي يا ابوي هند ... عدوه ايمان من سنين ... انا متاكد انها لها علاقه بالموضوع
محمد: جسار انت اكيد تمزح هند ممكن تكذب تحتال لكن تقتل لا ما اعتقد؟؟
جسار بضحكه ساخره: و اللي يسوي هذا ما تتوقع ممكن يسوي اللي اسوء بعد كم سنهه... عموما انا ما ابي اظلم احد.. ان شاء الله بكرا استجوبها و نشوف
جسار اخذ خطوات بعيد شوي عن ابوه لما انتبه على شيء : تستجوبها بكرا يعني قبل لا تسافر ؟
جسار بتنهد التفت لابوه: لا يا ابوي... انا قررت اني أأجل السفر ..
محمد بعصبيه: في احد ثاااني يقدر يتابع القضيه.. انت سافر مع بنت عمتك و اقضوا شهر العسل حالكم حال الناس
جسار : اسف لكني ما اقدر انفذ هذا الشيء يا ابوي.. القضيه كبيره و تاثر كثير على ايمان و مستحيل اعطيها لاحد ثاني اضافه الى اني ابدا ما راح استانس و انا اعرف ان ايمان متضايقه وان في احد حاول يذبح صديقتها ..بمعنى ان هي نفسها في خطر
محمد: جسار راني محاميه كبيره و معروفه و لها اعداء كثار و مافي داعي تعتقد ان المعتدي اكيد يكون هند لانها تكره ايمان
جسار: ابوي... حتى لو كانت نسبه ان المعتدي يكون ناوي على ايمان 1% مستحيل اتركها الحين ...
محمد: ايمان عندها نواف... انت فكر في حياتك و لا تدمرها بسبب الماضي
جسار وهو يرفع حاجبه : ماضي؟؟ اي ماضي...
محمد: رغبتك في الانتقام من فاطمه لانها اجبرتك تتزوجها ....كافي ..خاف ربك يا جسار... اربع سنوووات ماهي كافيه... اربع سنوات معلقها ..لو كانت متزوجه واحد غيرك كان عندها منه طفل او اثنين وانت الحين بعد ما تزوجت اخيرا و مسكتها لك.. تبي تذلها من اول يوم...
جسار: افاا يا ابوي الحين انا لاني بس ابي أجل السفر كم يوم..صارت قاسي في نظرك
محمد: يا خوفي جسار انك تحاول بس تراوغ وتبي تستغل زواجك منها حتى تذلها اكثر و اكثر
جسار مشى لابوه و باس راسه و بعدها ابتسم :الله يخليك لي يا ابوي... تطمن ..مافي الا الخير...فاطمه اخذت عقابها كفايه خلال الاربع سنين الماضيه ان شاء الله الحين و من اليوم ورايح ما راح تشوف مني لا انت ولا هي الا كل الخير ..
محمد رغم ان كلام جسار كان مبين عليه الصدق الا انه كان خايف منه كثير: اتمنى...
جسار: ابوي شفيك... فاطمه هاديه و تغيرت كثير وانا عاقبتها كثير و الحين صار لازم اوقف
محمد: هههه نشوف مع الوقت ..
جساربابتسامه: ابوي انا ببدل و بريح شوي.. وبعدها بارجع اخذ فاطمه و بننتعشى معك...
محمد: اوكي... انا بطلب من ريم تشرف على العشاء..
جسار: ابوي.. سفرهم بكرا الصبح و تبيها تشتغل خلني اطلب من المطعم
محمد: ما يصير يا جسار هذي عروس لازم شيء على مستوى..
جسار: ابوي عاد لا تزعلني منك ....
محمد بتنهد: كيفك ... انا تعبت منك و من .... ولا خلني ساكت
جسار: من ايمان صح .. لانك ما تحب الا فووواز ...بابا كذااا ازعل
محمد: ما راح يذبحني غيركم ... روووح ريح و جيب حرمتك ولا تتاخر عليها عيب كذا ..
جسار: حااااااااااضر...
جسار ابتسم و عطى ابوه ظهرها حتى يغير ملابسه و يرتاح كان ماشي للسلم لما قربت منه الشغاله ومعها مغلف كبير: سيد جسار.....هذا لك ...وصل اليوم الصبح...
جسار رفع حاجبه و اخذ المغلف معه وهو يتسال ليش انرسل له شغل للبيت بدل الشركه توجه لغرفته و بمجرد ما دخل فتحه كان في داخله بطاقه كبيره مزينه و كلها شرايط ( الفففففففففففففففففففففففففففف مبروك جساااار و فاااطمه ))
جسار انفجر ضحك: ههههههه فووواز ما يوقف حركات الهبل هذي
حرك عيونه لباقي المغلف و تامل كلمه على الزاويه (( الهديه في المغلف))
جسار مد يده داخل المغلفه و كان عليه ديفيدي مرسوم عليه قلوب كثيره جسار انفجر ضحك و توجه للديفيدي يشغل: ان طلع فلم اباحي قتلته ........و ان كان مسلسل كارتوني قتلته مرتين...
جسار انتظر الديفيدي لحد ما اشتغل و بعد دقايق توسعت عيونه بنيران الغضب...
-
-
انفاس طويله و عميقه كانت كل اللي يصدر من نواف اللي ما قدر ينام او حتى يغفي حرك عيونه بهدوء حتى ما يوقظها و تامل جسمها المتعب النايم في حضنه نواف انقهر من منظرها المحطم كان حاس بالم و قهر بس ما كان قادر انه يسوي شيء حتى ما يزعجها بكل رقه بعدها عن جسمه اللي كان معطيها الدفء و توجهه للحمام بسرعه.. بمجرد ما سكر الباب من وراه و تامل وجهه بالمرايا الكبيره عقد ملامحه و ضرب راسه بقوه
نواف بصوت كله اشمئزاز: انااااااااااا ايششششش ... انااا ايششششششش... انا حيووووان... حيوووان حقير... حيوان استغل ضعفها و آلامها لحسابه الخاص لنفسه حتى يشبع رغباته.... ايمان كانت تطلب الحنان و السند وانا عظيتها اياه بمقابل مقابل حقققققير مقابل يستحيل كان تعطيني اياه بارادتها ...كيف اسوي هذااااا الشيء وانا اللي وعدتها اني ما المسها ولا اقرب لها الا برضاها ولما هي تطلب هذا الشيء مني......
نواف بعد الم كبير وسب كثير لنفسه استسلم و قرر يغسل جسمه لعله يغسل نار القهر اللي كان داخله او ينقي روحه من الاشمئزاز اللي كان عايشه...
من جهه ثانيه ايمان اللي صحت بعد حست بغياب الدفء اللي كان مغطيها فيه نواف انتبه على الوضع اللي كانت فيه و فهمت اللي صار بينها و بين نواف ... رعصت ايمان على اسنانها و بعدها عضت شفايفها لحد ما نزل الدم منها كيف سمحت لنفسها انها تستسلم له ..حتى وان كانت تحت تاثير المخدر حتى وان كانت في قمه الضعف و الحزن اللي كانت فيه .. ما كان ابدا لازم تتركه يسوي اللي هو يبيه ... ايمان غمضت عيونها بقوه حتى تمنع نفسها من البكاء .. ما كانت تبي تبين له ابدا حزنها على المعنوي اللي كانت فيه...
بعد دقايق قليله سمعت الباب و ينفتح و نواف يطلع من الحمام فوطه حول خصره و فوطه يجفف فيها شعره فيه : صباح الخير...
ايمان بعدت وجهها عنه و نواف فهم انها ماهي راضه عن منظره: سوري... دخلت الحمام ونسيت اخذ ملابس...في لي شيء هنا؟؟
ايمان اشرت له لجهة الملابس : لا تخاف ما رميتهم مازالوا في مكانهم...
نواف انقهر كثير من كلامها وهو يقول في نفسه: في مكانهم؟؟؟ ليش يا ايمان...انتي كنتي تنتظريني ارجع اعيش هنا؟؟؟؟
ايمان قطعت تفكيره لما قالت: ممكن الروب لو سمحت؟؟
نواف فتح خزانه ايمان و طلع واحد من الارواب و مده لها بس ايمان كانت مغطيه جسمها بالغطاء نواف فهم انها ما تبي تتحرك و نزله على السرير : اسف
ايمان بصوت مبحوح: مافي داعي.... اللي صار شيء طبيعي...انا زوجتك... وهذي حقوقك...لما تطلبها ما اقدر اقول لا...
نواف : بس ...
ايمان غطت راسها بالغطاء : بليز لا تقول شيء...
نواف تنهد و عطاها ظهره حتى تلبس الروب ورجع لغرفه التبديل ايمان لبست الروب و بكل تعب مشت لعند الحمام في نفس المكان اللي كان نواف يسب نفسه فيه كانت تسب نفسها على ضعفها من جهه وعلى كرها لنفسها من جهه
ايمان بالم نظرت لاحدى اثار حب نواف لها على رقبتها في المرايا و نزلت دموعها : الحين راني....اللي عمرها ما سوت لي الا الخير بين الحياه و الموت وانا.....وانا.....وانا ......اهئ اهئ...
ايمان من غير لا تحس بنفسها انهارت على الارض تبكي بالم كبيييييييير: اهاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااائ
نواف اللي سمع صوتها مشى بسرعه لعندها و فتح الباب بقوه كانت على الارض متكوره على نفسها و تبكي قرب منها و بمجرد ما لمسها كشت منه و ابتعدت : ايمان....
ايمان بالم كبير: ارجوك اتركني بحالي... ارجوك...
نواف ما قدر الا انه يبعد فعلا عنها و يتركها تفرغ المها و حزنها لحالها وهو يتراجع عطاها وعد ثاني مختلف عن وعده السابق لها : ايمان .....انا اسف....بما ان قربي منك هو سبب هذا العذاب اللي انتي فيه الحين .....من اليوم و رايح مستحيل المسك او اقرب منك مره ثانيه..الا ان طلبتي انتي مني هذا الشيء
ايمان حركت عيونها لظهره اللي كان مقابلها كانت تبي تناديه تبي تقول له ان سبب حزنها ما كان هذا الشيء و بس لكن نواف اخذ خطواته و طلع تاركها وراه على الارض حزينه على فهمه الخاطئ للموضوع و على البعد الكبير اللي زاد بينهم رغم محاولته الجديده في التقرب منها ...
يظهر ان الفجوه اللي كانت بينهم و اللي كانت مبادره نواف على وشك انها تغلقها نتج عنها انهيار كبير و واسع ما راح يجر على كل منهم الا الالم و الحزن..
-
-
جسار اتصل على فاطمه و بلغها انه بيمرها حتى ياخذها معه لبيت اهله عواطف بسرعه اقترحت على فاطمه تتانق و تلبس احلى ما عندها حتى تكون عروس مره ثانيه تبرهه بجمالها...
فاطمه لبست فستان ليموني للركبه بفتحت صدر كبيره و اكمام طويله و لبست عقد على شكل فيونكا شوافيسكي و سوت شعرها ويفي و حطت ميك اب لبناني ناعم قلوس وردي و شدو رمادي فاتح و تعطرت بالبخور و عطرها المفضل كارلوين هيريرا...
جسار دخل وابتسم لكل من عمته و عواطف : يا هلا .. ياا هلا و غلا بزوج الغاليه...
جسار بضحك: ههههه افااا الحين ما صرت هلا وغلا الا بعد ما تزوجت الغاليه..
ساره بضحك: ههه تعرف غلاك يا جسار من سنين ... بس مثل ما تعرف لازم الدلع يزيد الحين علشانها ...
جسار غمز لفاطمه: ووواووو شكلها بتدلعني علشان ادلعك هههههههههههه
فاطمه نزلت راسها بخجل بس عواطف ضربت كتفها : ارفعي راسك و كلميه ...
فاطمه هزت راسها و عواطف ضحكت عليها: جسار ما اوصيك عليها تراها غاليه..
جسار: افااا يااا عواطف توصيني على فطوووم...هذي الغاليه.... ان شاء الله معاي ماهي شايفه الا كل السعاده و الفرح
عواطف رفعت يدها للسماء: ااااامين
فاطمه حست بالم كبير على وضع اختها اللي كان سيء كثير مع زوجها بعكسها اللي يدلل جسار... صحيح هي ما حصلت على اول ليله لها معه بس اكيد من خلال الدلال و النفسيه الحلوه اللي كان فيها ان الوضع اليوم بيكون احسن...
جسار جلس مع عمته و صار يتكلم معها و يسولفون و يضحكون نظراته و ضحكه معها و ابتسامتها شالت كل الهموم اللي كانت فيها من وصلها مسج هند هي اصلا كانت خايفه كثير وودها تسال جسار عن موضوع راني بس كانت في الوقت نفسه خايفه من انه يشك فيها خصوصا انه محامي شاطر واكيد ما يفوت عليه شيء من هذي الاشياء...
نواف دخل وكان وجهه كله شحوب بس تفاجأ بجسار و مثل دور الفرحان: جسار
جسار بابتسامه سلم عليه: هلاااا بالنسيب
نواف كان ناسي موضوع زواج فاطمه نهائي بعد اللي صار و تذكر انه ما بارك لفاطمه لما شافها : يااا هلا فيك اكثر ... مبرووووك ياااا عريييييييييس و مبرووووك يااا عروسه..
فاطمه بخجل: الله يببببببباارك فيك يااا الغااااااااااااااالي....
نواف: اسمحي لي يااا فطوم على التاخير... انتي كنتي شايفه شكلي قبل كم ساعه
فاطمه بحزن : ماهي مشكله المهم.. كيفها ايمان الحين
جسار انتبه وحرك عيونه لنواف اللي تنهد: للاسف مازالت تعبانه و مصدومه...راني غاليه عليها كثير
جسار: راح نمسك اللي سوا هذا الشيء... انا ما أجلت السفر الا حتى انهي الموضوع
فاطمه انصدمت: اجلت السفر...
جسار: ما انتهينا من التحقيق وللاسف مستحيل اسافر و اترك الوضع كذا
ساره: بس يا جسار انت توك معرس و القضيه اي احد ثاني يقدر يمسكها...صح يا نواف..
نواف : جسار اترك الموضوع لنا.. انت اخذ حرمتك و سافروا استناسوا
جسار باصرار: مستحيل يا نواف... الموضوع يهم ايمان وانا لا يمكن افرح و استنانس وهي مسكينه مهمومه وحزينه وانت من بين كل الناس تعرف حبي و مكانه ايمان في قلبي
نواف قي نفسه بالم: تعليمني بايمان..
جسار حرك عيونه لفاطمه اللي كانت منقهره: اسف يا فطوم... بس ان شاءالله ما راح يصير الا كل الخير...
فاطمه هزت راسها و تصنعت الابتسامه: اكيد..انا ما يهمني شيء اصلا غير اني اكون معك يا حبيبي
جسار ابتسم و اشر لعمته: شفتي يااا عمتي... الا لا يحرمني منها
ساره وهي تدعي من جديد: ولا يحرمني منكم يا رب
نواف فرح لفرح اخته وهما دعاء لها : فطوم حبيبه قلب اخوها تستاهل كل الخير
عواطف كانت حاسه بقهر كبير و غيره مطلقه ... كانت غيرانه من تدلليل جسار لها من جهه و دعوات امها و اخيرا اهتمام نواف فبيها بعكسها هي ...خصوصا انه صار واضح للكل كره نواف لها الحين...
جسار طلع بعد ما عطى نواف لفاطمه رزمه من الفلوس كانت عباره عن هديته العرس لها رغم انها كانت في ودها تردها لانه عطاها كثيييييييير كثييييييييير بس نواف اصر ..فاطمه كان بودها تعطيها لعواطف بس ما قدرت لانها عارفه انه بترفض اي شيء من نواف.. و تركت هذي المهمه لامها..
ساره: عواطف..
عواطف كانت لابسه عباتها تنتظر مشاري اللي اتصل اخيرا و قال لها انه بيمرها : هلا
ساره مدت رزمه من الفلوس و حطتها بيدها :اتركيهم معك... اكيد بتحتاجين..
عواطف على طول سحبت يدها و تركت الفلوس بيد امها : لا يمه ما اقدر ... مشاري ما يرضى
ساره: اسمعيني اخذيهم و اتركيهم معك... افترضي احتجيتي شيء بتنتظرينه حتى يعطيك.. ماهو لازم تصرفينهم الحين اتركينهم و...
عواطف بمقاطعه نزلت دموعها : ماما انا ما اقدر اخبيهم.... مشاري يفتش شنطتي اول ما اركب السياره...
ساره: ايش؟؟؟ يفتشها ؟ليششششش؟؟؟اهو يشك فيك؟؟
عواطف هزت راسها : ما ادري.. ما ادري... انا خايفه يكون احد قايل له عن فواز..
ساره تنهدت على الذكرى الاليمه لغلطت بنتها واللي بتدفع ثمنها سنين...: ان كان الموضوع كذا ما باليد حيله..انتي غلطتي يا عواطف.... غلطتي غلطه صعب الانسان يغفرها... و لازم تتحملين ثمن هذي الغلطه...
ساره رجعت الفلوس معها و سمحت لبنتها تروج تنتظر زوجها بره لانه متحجج انه تعبان و ما يبي ينزل يسلم...
بمجرد ما ركبت عواطف معه سحب شنطتها و بدأ يتفحصها و بعدها توجه لموبايلها يتاكد من اخر المكالمات و بعد كل هذا قرر يحرك بالسياره..
-
-

الموت ما هو أنك تكتفن بترابك ! الموت أنك تحب حي ويفارقك Where stories live. Discover now