-
روان دخلت البيت و ماحصلته لانه كان عنده محاضره متاخره فاخذت جولتها في البيت تتفحصه و تشوف اخر الاستلزامات و الحاجات ...
طبعا ضاق خلقها كثير لما عرفت ان مشعل صاير اغلب الوقت يتغدا بره في المطاعم و احيانا يطلب المطعم للبيت.. و في اشياء كثيره ناقصه وهو شيء ذكرها بعرض ام سعود ... مشعل محتاج حرمه معه في البيت تهتم فيه لكن... الاعتراض كان على من هي هذي الانسانه... هي ما كانت تبي عواطف ... بس كان لازم تخطبها حتى ترتاح منها..
دخل مشعل البيت و شافها جالسه تنتظره ابتسم و حضنها : اهلييييين رووووان الغاليه
روان ابتسمت له بشوق: هلاا عمي ايش اخبارك؟؟
مشعل بابتسامه : بخير.. وانتي
روان بدلع زعلانه منك يا دب..
مشعل وهو يتفحص جسمه اللي كان واضح انه زاد وزنه: ههههه اعترف اني دب !
روان: بسبب اكل المطاعععععم الغير صحي
مشعل: ايش اسوي يااا الغاليه .. من تزوجتي و انا عايش عليهم... اكل الشغاله ما يعجبني...
روان بشيء من التوتر: يا اخي تزوج و ريح نفسك
مشعل بمجرد ما ذكرت روان موضوع الزواج مرت في باله صورتين الاولى لايمان اول مره شافها و الثانيه لايمان بعد اخر مره شافها يوم عرس روان...: اهاااااا رجعنا لهذا الموضوع
روان: بصراااااحه ااي و هذي المره بعد ما شفت وضعك مستيحل اطلع او انهيه قبل لا تقول انك موافق
مشعل تنهد من جديد هو فعلا كان مفكر في هذا الموضوع اولا لانه فعلا حس بغياب روان و لمستها في البيت بعد ما تزوجت و ثانيا ان الزواج كان الحل الوحيد حتى ينسى ايمان : وعندك لي عروس؟؟
روان كانت بتطير من الفرح لما قال لها بموافقته : اكييييييييييييد اصلاااا انت اشر و مليووون وحده ترمي نفسها لك
مشعل بضحك: هههههههههههه بس انا ما ابي مليوووون وحده.... ابي وحده بس... واعتقد انك عارفه شروطي
روان بتردد : بصراااحه هو في وحده في بالي و كنت بقووووولك عنها بس طبعا انت بتشوفها اكيد يوم الشوفه و بتسالها و....
مشعل: روووان... ايش فيك متوتره؟؟
روان هزت راسها و ابتسمت حتى تبعد الشكوك عنه: سوووري.. بس لاني ما اعرف بهذي الامور
مشعل بابتسامه : ومن هي؟
روان و هي تبلع ريقها: ايش رايك بعواطف... قريبه مشاري؟؟
مشعل بضحكه قوووووووويه: هههههههههههههههههههههههههههههههه
روان انصدمت: ليش تضحك؟؟؟
مشعل: لاني بصراحه توقعتك بتقولين سدييييييييييم؟؟
روان انصدمت من كلمته و من غير تفكير: ليش انتي تبي سديم؟؟؟
مشعل: لا طبعاآآآ انا اي وحده انتي تقولين عنها موافقه عليها سواء كانت سديم او هذي عواطف
روان حز في خاطرها انها فعلا كانت تبي سديم لمشعل بس الظروف كانت اقوى و عواطف ينخاف منها كثير وهي ما تبي تخسر مشاري مهما صار..: لا عواطف احسن لك
مشعل: عواطف هي بنت من بالضبط؟؟
روان بابتسامه: بس ساره عمه مشاري...
مشعل عقد حواجبه: اخت نواف؟؟
روان: اي ...
مشعل تنهد: اهاااااا و ليش هي بالذات؟؟
روان: مثل ما قلت لك شفتها و عبجتني كثير ... و ابيها زوجه لك...
مشعل للحظه تذكر كلام نواف معه اخر مره لما قال له انه يبي يتزوج ايمان و بعدها ثورانه في وجهه: اوكي اللي تشوفينه
روان بسعاده: من جد..... اوكي بخطبها لك بكرا
مشعل باستغراب: بكراااا؟؟؟ يظهر فعلا انك تبيني ترتاحين مني
روان بضحك: هههههههههه... ايش اسوووي خايفه عليك عموووو...
مشعل: ههه مو مشكله ... ممكن الحين تطبخين لعمو حبيبك .. عشاء من يديك الحلووين ..
روان بفرح: تاااامر امر...
مشعل ابتسم و فرح لانه قدر يفرحه هو فعلا كان يبي وحده مثل ايمان .... لا كان يبي ايمان ... رغم كل اللي صار بينهم الا ان اي وحده تختارها روان.. اكيد بتكون ممتازه...
-
-
في بيت محمد
ايمان كانت تراقب و تلعب مع محمد الصغير بحنان في التركيب و يصنعون لهم برج طويل جدا منه كانت حنونه و رقيقه جدا معه و هو كان متعلق فيها كثير و لما كانوا قراب من تركيب القمه انرمت طلقه مسدس ( لعبه ) و انهار التركيب كله ... ايمان بعصبيه التفتت للي رامها
فواز بضحك و هو يرجع مسدس طلقات اللعبه في بدلته مثل رعاه البقر: اصبتها ... عبببببببقري و فنان
ايمان : يااا سخيف
جسار اللي كان جالس يتفرج على ايمان ومحمد الصغير: فووواز!!1 افترض ان الطلقه اصابه ايمان او ولدك شنو كان بيصير؟؟؟
فواز بثقه عمياء وهو يدخل اكثر للبيت و من وراه ريم: اناا راعي بقر فنان و تصويبي ابدااا ما يخيب شنووو شااايفني شارلوك هولمز المغفل
جسار: احترم نفسك
فواز :ههههههههههههه اللي يسمعك يقول اني سبيتك ...
ايمان ضحكت على تعلقاتهم لما بكاء محمد الصغير على لعبته اللي انتهت بشكل غير مرضي كانت بتمد يدها تشيله لما اخذته ريم و تلاقت عيونها بعيون ايمان اللي ابتسمت: سووري
ايمان : لا براحتج.. هو ولدج انتي
ريم تظاهرت بالابتسامه لانها عارفه مدى تعلق ايمان بمحمد الصغير كثير: ولدي ولدك يا ايمان
ايمان ابتسمت و ما ردت عليها و قالت لفواز: كله منك يااا راعي البقر الفاشل
فواز: احسن منج يا مربيه الاطفال الفاشله
جسار: عن الغلط ايمان احسن وحده تربي اطفال لان عقلها مثلهم
ايمان بعصبيه: جساااااار
فواز: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
جسااااااار: بس اغبى و اصغر عقل شفته في حياتي هو عقل فواز اخوي
فواز: جسااار
جسار ابتسم وحرك عيونه لريم: شنو اخبار خالتي ام فارس يا ام محمد
ريم توترت لان جسار سالها بسرعه وهو كان غرضه من السؤاله انه يتهرب من ايمان و فواز: طيبه الحمد لله ما بقى لها شيء و تطلع من العده
جسار: اقل من شهر بقى والله ان الايام تمر بسرعه...
ايمان بتنهد: الله يسهلهم عليها و على ندى بعد و تولد بالسلامه
جسار بضحك: ههههههه و تجيب بيبي تسرقينه منها مثل ما تسرقين محمد من ريم هههههههههه
ايمان : اناا لو ابي محمد كان اخذت من غير اذن و ريم و فواز يجيبون لهم غير
فواز على طول حرك عيونه لريم اللي نزلتها باسى و حصل على دليله القاطع في نفسه: ريم تعرف انها عقيم..
كان فواز بتحرك باتجاه ريم لما سمع صوت ابوه جاي لهم من جهه المطبخ: وليش ما تجيب لها هي بيبي؟؟؟
ايمان بانزعاج من كلام ابوها: بابا مافي داعي لهذا الكلام
محمد: وليش ايمان... انتي حرمه و عند رجال والحمال شيء طبيعي وعادي
ايمان بضحك حتى تضييع الموضوع: ما ابي... ابي محمد ولد فواز... لان ابوه ما يتساهله
محمد بضحك: ههه يعني انتتي اللي تستاهليين؟؟؟ لو تستاهلين ليش ما اشرفتي على اكل المطبخ ؟؟؟
ايمان بضحك: اشرفت يا بابا.. بس ولا يهمك الحين ارجع اشوفهم
ريم كانت بتسبقها: مافي داعي يا عمي اناا...
محمد مد يده ووقفها: عادي يا ريم.. انا ابي ايمان هي اللي تشوف شغلها
ايمان ما عبجها اسلوب ابوها و حست ان في شيء بالموضوع بكل هدوء مشت معه للمطبخ: اشوف الاكل خالص يا باابا؟؟
محمد بتنهد وهو يصرف الشغالات من المطبخ: ماهو هذا الموضوع اللي ابيك فيه يا ايمان
ايمان توسعت عيونها لما رفع محمد موبايلها : نسيتيه في المطبخ؟
ايمان ابتسمت له رغم خوفها الشديد من انه يكون فتحه... بس محمد كان حاس فيها بما انه رباها و فتح اخر اتصال و ظهر الاسم ( ابـليس ) : هذا اسم من يا ايمان
ايمان : اناا...
محمد: انصدمت لما ظهر مثل هذا الاسم في شاشه موبايلك يا ايمان وفما قدرت امنع نفسي من اني افتح و اشوف و يا انها مفاجأه لما ظهر رقم زووووووووووووووجج نواف له..
ايمان نزلت راسها: اعتقد ان هذي امور خاصه
محمد مد الموبايل لها بس ما شال عيونه الغاضبه من عليها: غيري الاسم.. ياا ايماااااان... ايااا كان سبب غضبج من نواف و زعلج منه ماهو من حقج تعطينه اسم قببببببببببيح مثل هذا
ايمان بقوه: بابا
محمد: ايماااااااااااااااااان... انا لو ما احبج كان لي تصرف ثاني معج ...غيري الاسم
ايمان اخذت الموبايل وغيرت الاسم الى نواف : هذا انا غيرته يا بابا
محمد: و مالقيتي اسم غير نواف لزوجك؟
ايمان: وشنو تبيني اسميه يااا بابا
محمد: اي شيء مميز يااا سيده الحب...
ايمان بضحكه ساخره: سيده الحب..... احيانا اسال نفسي هل انا فعلااا سيده حب؟؟؟ ولا سيده الحزن و الدموع
محمد بعيون متوسعه على نظرتها الحزينه: ايمااااااان
ايمان عطت ابوها ظهرها و طلعت من البيت اخذت عباتها و طرحتها و سط نداء من جسار و فواز وركبت سيارتها و بمجرد ما ابتعدت اخذت الموبايل و نظرت لعدد المكالمات الاخيره واللي كانت كلها من نواف و مسج منه
(( ايمان لا تمثيلين دور الثقيله.... اعرف انك تتمنين تسمعين صوتي... عموما كنت بقولك اني ما راح ارجع البيت اليوم عندي موعد مع حسناااااااااااااااء جميله على العشاء ههههه..))
ايمان انقهرت لدرجه كبيره بكل جنون و توجهت للاعدادت و رجعت الاسم الى ما كان عليه (( ابلييييييييييس))
-
-
بعد يومين
بعد اجتماع طويل و ممل في شركه نواف طلع الكل و نواف رجع ظهره على كرسيه و حط يده على راسه مهما حاول و مهما عاشرهم مستحيل يفهمونه و هو ما عاد فيه يستحمل يمثل الحب للاشخاص اللي يكرهم و الكره لحبه و دافعه الوحيد في الحياه ... ابتسم و سحب محفظته فتحها و بعد صوره عايلته كانت صورتها وراهم بالضبط... ظل يتاملها لفتره قصيره انقطعت باتصال على موبايله الخاص، رجع الصوره لمكانها باسى حرام حتى عليه انه يرتاح.. رد على الرقم الغريب: الو؟
صوت نسائي: مرحبا...
نواف بابتسامه: هلا وغلا...
......: في مجال نتكلم...
نواف: اعرف من بالاول؟؟
..............: معجبه ...
نواف: ههههههههه كذبه قويه .. بس معذوره منك يا حلوه....
................: ليش كذبه؟
نواف: لان هذا الرقم ما يعرفه الا مدير اعمالي الخاص و حبيباتي .. واللي اعرف صوتهم عدل و السيده جوري و اللي ما شفتها من كم امممممممممم... ثلاث اشهر؟؟
جوري ضحكت: ههههههههههههه يعني انا مدير اعمالك..
نواف: لا ارجوك انتي وين وهو وين ...
جوري: من غير افكار سيئه و تصورات اسوء يا عزيزي نواف..
نواف: مستحيل .. انا رجل اعمال مهم و اعرف مع من اتعامل زين و رغم كل الافكار اللي تمر في بالي عنك اتراجع بحكم الاحترام و التقدير لك اولا و العمل ثانيا..
جوري: و العمر؟؟
نواف: بنظري اجمل من اغلب النساء اللي بنصف عمرك...
جوري: او لاني اعرف انك............
نواف قاطعها: مافي داعي للجروح.... ايش هو مطلبك يا شريكتي المفضله...
جوري: الهدف القديم تدمير.. بوفـهد..... لكن هذي المره بشكل نهائي و قاضي.......
نواف: بكل سرور.. السؤال هو كييييييييف؟
جوري: راح نرسل من يستولي لنا على كل ما يملك و ساعتها بس راح ابتدي انتقامي منه
نواف: واخترتي هذا الشخص؟؟
جوري: اكيد اخترته و هو واحد من عايلتهم... زوج بنته اللي طرده من عنده ... هو رافض للي سواه بوفهد في نسيبهم السابق بوبدر و سرقته لفلوسه و بيساعدنا ندخل لعندهم بس طبعا محتاجه مساعدتك يا احسن شريك
نواف: موافق... دامك المخططه اكيد بنفوز
جوري: ودامك جنبي اكيد مافي خساره
-
-
نواف رجع البيت فرحان بعد ما انهى شغله اللي اخذ منه الليل بطوله .. خصوصا انه سمع اخبار تطمن عن الغاليه جوري اللي ما شافها ولا سمع عنها شيء و لا عرف سبب اختفاءها ...
مدام انجيلا: اهلا بعوتك سيد نواف
نواف بابتسامه: اهلا بك...
مدام انجيلا : تبدور سعيدااا سيدي...
نواف: حدث شيء جميل اليوم في الشركه ... اين ايمان ؟؟اشعر برغبه عارمه في تقبيلها؟؟؟
مدام انجيلا انفجرت خجل ونزلت راسها و نواف رفع حابجه على طول لما فهم سببه: انني اتكلم عن ابنتي ايمان يا انجيلا
مدام انجيلا حست باحراج كثير و قالت بكذب..:وانا اعرف انها هي ههههههه...
نواف بهدوء: واضح... لكن هل هذا يعني ان السيده ايمان عادت؟؟
مدام انجيلا: نعم سيدي مساء قبل البارحه عادت من بيت السيد محمد... وهي في جناحها...
نواف بخبث لان خطته في اثاره غيرتها نجحت: وماذا عن ابنتي ايمان
مدام انجيلا: ذهبت مع السيده ساره و السيدتين فاطمه و عواطف الى المزرعه
نواف وهو يمشي عنها : اهااا حسنا اذن
نواف مشى باتجاه جناح ايمان كلمته اللي فهمتها مدام انجيلا غلط عجبته و كان بوده يطبقها فعلا
دخل الجناح بالكرت الماستر و ما حصلها في غرفتها ولا في غرفه الجلوس عقد حواجبه و صار يتمشى في الجناح لحد ما سقطت عيونه على شيء ... مجله اطفال...
ايمان كانت طالعه من الحمام وشافته يتصفح المجله: شنو تسووي؟؟
نواف حرك عيونه لها و داخ: ايمان كانت لابسه جينز فااااااتح وعليه بلوزه عنابيه ضيقه عليها قلب ورافعه شعرها ذيل حصان عض شفايفه و ايمان انقهرت لانها عارفه بايش كان يفكر: قلت لك شنو تسوي هني؟؟
نواف رجع المجله و ابتسم لها: كنت ادور عليك و شفت المجله... تحبين الاطفال كثير يا ايمان
ايمان بثقه اخذت المجله من المكان اللي حطها فيه و رجعتها لمكتبتها: عندي عرض ازياء للاطفال قريب ولازم اشوف اخر التصاميم لهم و بس
نواف بضحكه: يعني بتقنعيني ان ما عندك رغبه في اطفال
ايمان بنبره قهرته: اطفال منك! وانا مجنونه...
نواف رفع حاجبه و كان بيرد عليها لما قالت بشكل اكثر حقاره: بس من غيرك ماعندي مانع ههههههههه
نواف انقهر و مشى لعندها وهي تراجعت بس مسك كتفها: بس هذا شيء مستيحل
ايمان ببرود: الحمد لله انك عارف اني مستيحل اجيب اي طفل منك
نواف كانت تقهره بكلامها اللي تفسره بمزاجها و قال: ليش ما رحتي معهم المزرعه
ايمان : كانوا يظنون اني ماني موجوده
نواف: يعني ما عندك مانع تروحين صح
ايمان ما كانت فاهمه بس جاوبت : كيف اروح المزرعه مع السواق بروحنا انت ناسي طريق المزرعه بعيد؟؟
نواف بخبث: انا اروح معك يا قلبي
ايمان فكت يدها منه و بعدت انها تكون مع نواف في المزرعه معناه شيء واحد... انا تكون معه بغرفه وحده و هو شيء ترفضه : لا
نواف: اصلا مافي نقاش... جهزي نفسك لانا بنام هناك... ..... ولا تنسين قميص النوم
ايمان باندفاع: بعدددددك...
نواف بضحك:هههههههههههههه ظنيتك ما تبين تحرميني من حقوقي...عموما جهزي نفسك ولا اخذتك غصب باللي عليك واللي بالمناسبه عاجبني كثثثثثثثثير
ايمان انقهرت وهي تشوفه يطلع و هو يضحك معاملته تغيرت كثير بعد اخر مره يوم طلبت منه ينقذ عواطف وصار يتعمد يقهرها و يزعجها بكل استسلام جهزت نفسها حتى تروح معه خصوصا انها ما تبي ترجع لبيت ابوها و تواجهه بعد اللي صار..
-
-

الموت ما هو أنك تكتفن بترابك ! الموت أنك تحب حي ويفارقك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن