ايمان حقدت لما سمعت الاغنيه اللي اختارتاها هند واللي كانت مثل التحدي لها .. على طول مشت لمكان الرقص.. لما مسكت يدها ريم:عمتي بترقصين؟؟
ايمان: اكيد ...
ريم بخوف : بس نواف
ايمان : ما راح يدري و حتى وان درا انا بتصرف ..
هند كانت ترقص على الاغنيه بتدلع و هز خطير اعجب كثير من الحضور بس لما دخلت ايمان غطت عليها ماهو بجمالها و طولها و بس و رقصها اللي كان مذهلهم كان خليط ما بين الشرقي و الخلجبي و استمرت ترقص و ترقص ...
والله انا لاوريكم فيه والله انا انا ما اخليه
مو اهو لعب وياي خلوه يتحملني

نسي ليالي بيروت لما قلي بحبك مووت
هلأ من جنبي بيفوت ولا كنه شايفني

لما التقينا بجده شايلي بايده ورده
يبغاني ابقى عنده ويحلف ولا يفارقني

في القاهره عالكورنيش قال من غيره مقدر اعيش
ودلوقتي ما بيعرفنيش ولا كنه شايفني

اول لقى بالكويت امرني قلبي وحبيت
والحين يوم انا ييت ولا كنه شايفني

في المغرب كان معايا عشنا في الحب حكايا
ودامه قدام حذايه ولا كن شايفني

وينه كلامه بدبي عايدني اغلى شي
والحين مايرمشلي ولا كنه شايفني

هند كانت حاسه انها خسرانه لما رقصت ايمان و رجعت تكون حديث الكل و تغطي عليهم لكنها ارتاحت انها حققت اللي كانت تبيه انسحبت من الرقصه و جلست جنب امها و الابتسامه على وجهها وهي تشوف فاطمه تعطي ايمان اللي كانت ما تزال ترقص نظره غاضبه و تمشي لعند امها ..
فاطمه بغضب: هذي كيف ترقص؟؟
ساره ابتسمت بتوتر لان اسماء و امها كانوا جنبهم يصفقون في ايمان و حست باحراج: هذا شيء يخصها
فاطمه بقهر: يااا سلاااام.. و كلام نواف اخوي.. ولاشيء و لا ماله اعتبار.؟؟
ساره مسكت يد بنتها و سحبتها لبعيد: انتي ما تستحين؟؟ كيف تكلميني كذا؟؟ قدام الناس
فاطمه:واهي كيف تكسر كلام اخوي و ترقص؟؟
ساره: ماهو شغلك هي و زوجها كيفهم بحياتهم انتي مالك دخل
فاطمه رعصت على اسنانها بقهر و تركتها امها لحالها و راحت تجلس مع ضيوفها الي كانوا يصفقون بايمان اللي استمرت ترقص على الاغنيه اللي بعدها و اللي عجبتها
فاطمه وقفت بقهر و كانت بتروح لمكانها اللي كانت فيه لما انتبهت ان ايمان تركت موبايلها على الطاوله بدل لا ترجعه لشنطتها يوم راحت ترقص ..
فاطمه من غير تردد سحبت غير لا ينتبه احد و على طول حطت على الكاميرا..
و التقطت تصوير فيديو لايمان وهي ترقص و ارسلته لنواف..
-
-

في عرس الرجال:
كان نواف يراقب الفرح في وجهه فيصل و اخوه عبدالعزيز اللي ما تركه و و حتى مشاري و فواز و جسار كلهم كانوا مثل الاخوان طبعا بعكس فارس اللي كان جالس مع سعود لحالهم و حتى اسامه كان يجري صفاته مع كم واحد من الضيوف المهمين و منصور كان لاعب الدور انه ابو العروس و يتسقبل الناس
ابتسم بسخريه على اشكالهم لما وصله مسج : ايمان؟
نواف توقع ان المسج بيكون سؤال عنه او عن احد من ضيوف العرس بس انصدم بمجرد ما فتحه و ظهر له مشهد الفيديو
نواف توسعت عيونه غضب و على طول استاذن لمكان جانبي حتى يتصل فيها اتصل لكن صدمته كانت اكبر لما تسكر الخط بوجهه: تسكرين الخط بوجهي يا ايمان انااا اعلمك
اتصل و اتصل و كانت النتيجه نفسها الخط يتسكر بوجهه ...
ارسل على طول... (( ايمان عن الحركات السخيفه هذي ... ردي))
رد من موبايل ايمان (( السخافه هو انك تتصل بعد ما اسكر الخط في وجهك يا سخيف))
نواف حس ان الشرر يطلع من عيونه من كثر الغضب (( ممكن افهم ايش هذي الجرأه اللي تملكينها ايمان احترمي نفسك و ردي علي...))
نواف زفر و كان بيتصل بس لما شاف رقم ايمان يتصل رد : الو؟
طوطوطوطو
نواف وصل القهر فيه لحد الجنون لما سكرت الخط فيه وجهه اول ما رد ..: وصلت فيك تسكرينه في وجهي هيييييييين ياااا ايماااااااااااااااان
-
-
دخل المعرس فيصل و جلس جنب العروس ندى اللي كانت في ابهى و احلى شكل لها كانت عيونها على الارض من دخل و تتجنب انها تنظر له و هو الشيء اللي منعها من انها تشوف عمتها و امها و خالاتها ..
طلع بعدها المعرس مع العروس بزفه ولا اروع و طلعوا للجناح الملكي اللي حجزه نواف لهم في الفندق بس طبعا ما كانوا لحالهم.. ركبت معهم ايمان و المصوره
اللي ابتدت تاخذ لهم صور في اكثر من حركه و ايمان تعطي ايحاءات لها اكثر بعد ما انتهى التصوير، قال فيصل انه بيطلب العشى و هنا قررت ايمان تروح مع ندى غرفه نومها تساعدها تفصخ الفستان..
ندى بخجل : مشكوره يا عمتي ..
ايمان بضحك: هههه لا عادي هذا واجب اصلا انا كنت طول عمري لما اسمع صديقاتي في المدرسه يتكلمون عن زواج اخواتهم كنت احسدهم و اليوم جاء الوقت اللي اسوي فيه هذا الشيء..
ندى نزلت راسها: تتصورين لو كانت ديما بعقلها كانت بتجي معي؟؟
ايمان: اكيد ليش ما تجي ... بس طبعا ما راح تاخذ راحتها في القعده مثلي لان فيصل ماهو ولد اخوها ههههههه
ندى : صحيح...
ايمان بابتسامه: انتهيت عمري... فتحت السحاب و الكليبسات .. و الحين صار سهل عليج البسي قميصج
ندى نزلت وجهها الاحمر و ضحكت عليها ايمان: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه فديت اللي يستحوووون .. البسج القميص بعد
ندى: عمتييييييي
ايمان اخذت شنطتها و عباتها و عطتها ظهرها للصاله اللي كان فيها فيصل لحاله : تامر على شي فيصل؟؟
فيصل بابتسامه: سلامتك يا الغاليه... اجلسي ليش مستعجله
ايمان بضحك وهي تاخذ لها مكان : ما ابي اردك ههه بس عادي بتعشى و بنام بعد ههه
فيصل رفع حاجبه: اقول عمتي .. ما احب ارميك بره بيدي ههههه
ايمان ضحكت و مدت يدها لشنطتها تدور موبايلها : لا يا عيوني ماني نايمه نوافي ما يستغنى عني..
فيصل : ههههه فهمنا انك مدوخه الرجال
ايمان بتوتر: والله انا اللي شكلي داخيه..
فيصل: فيك شيء؟
ايمان : ماني لاقيه موبايلي..
فيصل: فتشتي زين؟
ايمان بتوتر..
فيصل: يمكن نسيتيه في العرس؟
ايمان تاففت: اوووووووووف الله يعين ... بسال عنه امن القاعه و ان شاء الله احصله ما يكون انسرق..
فيصل : الله يعينك... والحين كيف بترجعين البيت؟
ايمان بضحك: وصلني..
فيصل وهو يمد موبايله لها: مالك امل ههههههه اتصلي على نواف يالله
ايمان: عندك رقمه؟
فيصل: عندي رقم الشغل بس اكيد مقفله في هذي الحزه.. انتي مو حافظه الرقم الشخصي؟؟
ايمان هزت راسها باسى: لا
فيصل: تدرين شلون... باتصل على عبدالعزيز هو تحت في اللوبي يوصلك..
ايمان تنهدت براحه ... ما كانت الا دقايق و باب الجناح ينطرق ايمان مشت و فتحته و دخل عبدالعزيز: ما شاء الله اكل كثييييييير
ايمان اشرت له: حياااك اكل اللي تبيه
فيصل: كل واحد اسخف من الثاني يالله كلكم اطلعوا برههههههه لاذبحكم
ايمان و عبدالعزيز ضحكوا و طلعوا على طول بعد ما باركوا له من جديد..
بمجرد ما طلعت عمته و اخوه قرر فيصل يروح لغرفه النوم و طرق الباب: ندى ..ندى...
لما ما سمع اجابه فتح فيصل الباب و دخل لقى الفستان مرتب و موضوع على الكرسي و ندى لابسه بجامه و نايمه على السرير من غير غطى
فيصل رفع حاجبه و مشى لعندها: ندى؟
ما كان في اجابه من جهه ندى تامل وجهها و اكتشف انها كانت نايمه.. بس كيف تنام من غير غطى.. اصلا ليش لابسه بيجاما..
تنهد فيصل : ماهي مشكله يا ندى.. بعذرك اليوم بس ...
- ( من وجهه نظر ندى )
بعد ما طلعت ايمان بدلت ندى فستانها و مشت لقميص النوم اللي اشترته امها لها كان غير مناسب لها اصلا ما كانت تبيه من البدايه بس ما كان في اليد حيله لبست القميص الاسود اللي واصل الى نص فخذها و حطت الروب فوقه مشت لعند الباب بتشوف فيصل ايش كان يسوي تفاجات ان ايمان مازالت موجوده و تقول بضحك..
ايمان بضحك وهي تاخذ لها مكان : ما ابي اردك ههه بس عادي بتعشى و بنام بعد ههه
فيصل رفع حاجبه: اقول عمتي .. ما احب ارميك بره بيدي ههههه
ندى حست بخوف و توتر شديد في جسمها و هي تسمعه كيف يكلم ايمان وانه ناوي عليها صحيح ريم و ايمان شرحوا لها ايش بيصير و شنو بتسوي وهو شيء اللي خفف عنها خصوصا ان توجيهات امها كانت مثل مسلسل الرعب ..
تراجعت و اخذت لها بيجاما كانت حاطتها احتياط معها و لبسستها بدل القميص و رجعت للباب و بتشوف ايش يسسوي و سمعت شيء ثاني.. زاد من توترها اكثر و اكثر..
عبدالعزيز بوجهه ضاحك و سعيد : ما شاء الله اكل كثييييييير
ايمان اشرت له: حياااك اكل اللي تبيه
فيصل: كل واحد اسخف من الثاني يالله كلكم اطلعوا برههههههه لاذبحكم
ندى بمجرد ما شافت وجهه عبدالعزيز و ضحكه مع ايمان على فيصل تغيرت فيها اشياء كثيره حست بمشاعر كانت ناسيته من غير تفكير مشت للسرير و تمددت عليه و هي تنظر للسقف و تقول في نفسها..
ندى تنهدت بالم: اهاااااااا يا عبدالعزيز كنت انتظر اليوم اللي اكون فيه عروسك... اليوم اللي بتاخذني فيه على حصانك الابيض و توعدني ما تترك احد ياذيني..... من كنت صغيره وانا فكر اني لا يمكن اتزوج او افكر باحد غيرك... لكن.. فعلا الدنيا دواره.. من كان يصدق ان عبدالعزيز اللي ركضت وراه يحب وحده كويتيه عايشه في لندن.. وانا اللي احبه و اموت فيه اتزوج اخوه اللي عمره ما فكر فيني و لا فوق هذا كان يحب اختي.........رغم ان فيصل كان كريم و طيب معي و ما صدر منه الا كل خير..و ما شفت من عبدالعزيز الا الالم و الحزن ....ليش ... ليش ماني قادره اشيل وجهه الضاحك من بالي ليش...
ندى من غير تفكير غابت عن الوعي و نامت و ماحست بفيصل لما دخل و نادها و لا فيه لما تمدد جنبها و نام..
وبكذا انتهت اول ليله لهم كزوجين.. الزوجين اللي كان كل فرد فيهم يحب اخو واخت الثاني..
-
-
في السياره تثاوب عبدالعزيز وهو يسوق عاد ايمان ضحكت: هههه نعسان؟
عبدالعزيز: ما شاء الله عليكم.. يا الحريم تلبسونه كعب عالي و ترقصون و تسولفون و ما تتعبون .
ايمان:ههههههههه التعب ما يطلع الحين.. يطلع علينا باجر.. كل وحده منا ما تقدر تشيل نفسها من الفراش
عبدالعزيز : ان كنتوا عارفين هذا الشيء ليش ترقصون و تلبسون كعب عالي؟؟
ايمان ابتسمت: انا الحمد لله ما احتاج طويله و اهبل .. حتى سوما فديتها بس الاقزام هم اللي يلبسونه تعرف مثل منو انت
عبدالعزيز رفع حاجبه: سوما جت العرس
ايمان وهي تصطنع البراءه: اي و تكلمت معها عنك ... بس لو تموت ما اقول لك شنو قالت
عبدالعزيز: لا تقولين .. بس قولي لي ايش لابسه..
ايمان هزت راسها بالنفي: NO way
عبدالعزيز: افااا انا الحين يوم قلتي ما عندي احد يوصلني جيت اخذك و لما طلبتك تبخلين علي
ايمان بضحك: احسن محد قال لك تعال اخذني..
عبدالعزيز: تصدقيني فعلاا غبي المفروض كان ارتكك جالسه عند باب جناح فيصل اعرفه اخوي و يسويها
ايمان :ودي اعرف هو شنو يسوي الحين ههههههههه
عبدالعزيز: ياااا منحرفه سكر فمك هذا ..
ايمان بغرور: منوو يتكلم اقوول خلني ساكته
عبدالعزيز كانت صحيح عيونه على الطريق بس باله كان في شيء ثاني... ندى تزوجت... و من فيصل اخوه.. هو صيحيح ما اكتشف مشاعره لندى الا متاخر ..لكنه كان حاس بوحشه قاتله لما حس انها خلاص راحت مستحيل تكون له..الحين
ايمان قطعت تفكيره: تفكر فيها؟؟
عبدالعزيز بتوتر: من؟؟
ايمان : سوووما بعد من؟؟
عبدالعزيز بمحاوله منه انه يشيل ندى من باله: اي ما قلتي لي كيف كان شكلها..
ايمان بضحك: ليش ما تسالها؟؟
عبدالعزيز باستغراب: خيييييييييييير؟؟؟
ايمان: اي ما فيها شيء.. اتصل و اسأل عنها يمكن ترد عليك..
عبدالعزيز: مستحيل ترد..
ايمان بثقه: تطمن .. من الكلام اللي قالته لي في العرس متاكده بترد عليك..
عبدالعزيز: والكلام كان؟؟
ايمان وهي تمد لسانه: مستحيل اقوله ..
عبدالعزيز: اوكيه .. اوصلك و اتصل
ايمان: وليش مو الحين؟؟
عبدالعزيز : هههههههه حتى ما تسمعين و تعرفين الي بنقوله..
ايمان: بس انا ابي اعرف..
عبدالعزيز: اوكي بس تقولين لي هي ايش قالت لك بالضبط..
ايمان: مستحيل سوما موصيتني..
عبدالعزيز: اجل مافي..
ايمان: تدري شلون ما ابي اسمع و احسن خرب كل اللي بنيناه و افشل ..
عبدالعزيز: لا يا عمري انا الحين صرت خبير..
ايمان بغرور: هههه خلاص .. خل نشوف مهاراتك يا الخبير..
ايمان نزلت من السياره بعد ما وصلوا و دخلت القصر .. و بمجرد ما غابت عن نظره و تاكد انها دخلت اخذ موبايله و اتصل على اسماء..
بعد ما كم رنه ردت عليه: الو؟
عبدالعزيز بصوت هادي: مساء الخير..
اسماء بصوت هادي تحاول تخفي فيه توترها: قول صباح الخير... احنا الفجر..
عبدالعزيز بضحكه: ههه اسف.. سامحينا.. لا يكون صحيتك
اسماء تنهد:لا.. ما كنت نايمه..
عبدالعزيز: ظنيتك تعبانه من بعد العرس..
اسماء :وانت ايش اللي عرفك اني كنت في العرس؟
عبدالعزيز: ناس امدحوك و قالوا طالعه قمر..
اسماء حست بنوع من الخجل بس ما حبت تبينه : ومن هذا الناس..
عبدالعزيز: يهمك تعرفين؟
اسماء رغم ان الفضول ذابحها ما حبت تبين له انه مهم: لا..
عبدالعزيز: هه اشك......بس انا فعلا سعيد انك حضرتي..
اسماء تنهد: ما قدرت اعتذر علشان برستيجي و نظره الناس لي المعرس اخو زوجي..
عبدالعزيز بعزل: يااااااازين كلمه زوجي..
اسماء حست باحراج كبببببببير من طريقه تلاعبه بالكلام وحبت انها تنهي المكالمه تثاوبت بتصنع: اههاااااااا يالله تصبح على خير ..
عبدالعزيز بضحك: اصبح؟ بس احنا الفجر..
اسماء خجلت انه رد لها كلمته و ما قدرت تكبت ضحكتها: ههههههه
عبدالعزيز فرح اخيرا انه قدر يضحكها: هههه فدييييييت الضحكه ..
اسماء: بس عبدالعزيز..
عبدالعزيز: ياا زين اسمي .. في فمك
اسماء : تصبح اه...... اقصد مع السلامه
عبدالعزيز بسعاده: احبك..
اسماء بصدمه: هاااااااا
عبدالعزيز: احبك ياا سووما... احبك كثثثثثثثير
اسماء من غير لا تحس بنفسها سكرت الخط على طول في وجهه و رمت الموبايل بعيد عنها على السرير تنفست بصعوبه لخمس دقايق و بعدها سحبت الموبايل و اكتشتفت انه ارسل لها مسج ثاني قلوب و بمنتصفها ( أحــبك))
-
-
من جهه ثانيه قصر نواف
عواطف و فاطمه كانوا جالسين في الصاله و بمجرد ما شافوها اشرت فاطمه لعواطف: لا تنسين اللي اتفقنا عليه..
بمجرد ما دخلت ايمان ركضوا لعندها : خالتي خالتي
ايمان استغربت لما ركضت عواطف و فاطمه لاتجاهه و مسكت كل وحده منهم كتفها: ايشفكيم
عواطف: شلونها ندى؟؟ ايش سوووت؟؟
فاطمه: اااي خالتي بنسمع كل شيء بليز
عواطف انصدمت وهي تشوف فاطمه تدخل شيء في شنطه ايمان من بين كلامها: نبي نسمع كل شيء بالتفصيل
ايمان: بقول لكم بقول لكم بسسسسس انتظروا شوووي ابدل و امسح مكياجي..
عواطف: لا الحين
فاطمه بما انتهى هدفها: خلااص اخذي راحتك.. و بكرا نتكلم
ايمان براحه: اوكي اتفقنا.. الا نواف رجع ولا لا.؟
عواطف: بصراحه ما شفته احنا رجعنا من زمان
فاطمه وهي تحاول تستفزها: يمكن بينام بره
ايمان رفعت حاجبها بغضب خصوصا ان فاطمه هذي هي اللي تعرفها ماهي اللي قبل شوي ابتسم و مشت للسلم: تصبحون على خير..
بمجرد ما ابتعدت ايمان حركت عواطف عيونها لاختها: ايش اللي حطيتيه في شنطه خالتك؟
فاطمه بغرور: ولا شيء..
عواطف : لا تكذبين انا شفتك..
فاطمه: اووووف موبايلها اخذته اتسلى فيه و رجعته..
عواطف: فاااطمه متاكده هذا اللي سويته في الموبايل ؟؟ متاكده ما سويتي شيء يخرب علاقه ايمان بنواف
فاطمه بغرور وهي تبتعد: اعتقد ان هذا ماهو شغلك
عواطف: كيف ماهو شغلي هذا خااالتك.. المفروض انك تساعدينها تحافظ على زوحها ماهو تفكرين بتدمير زواجهم
فاطمه: تتكلمين و كانك مانتي شريكه معي باللي سويته.. انتي ناسيه انك شتتي تفكيرها معي حتى اقدر ارجع الموبايل
عواطف بصدمه: خبيثه..
فاطمه: بس احصل اللي ابيه.. يااا الله بااااااااي..
-
-
ايمان دخلت الجناح و نزلت عباتها و شنطتها و كانت بتدور على رقم نواف حتى تتصل فيه لما سمعت الصوت الخشن: حمد لله على السلامه؟؟
ايمان حركت عيونها بصدمه من الصوت الصادر من ورا الكنبه و بمجرد ما نهض نواف ابتسمت: حبيبي متى رجعت؟
نواف كان ينفخ و معقد ايدينه قدام صدره بعصبيه: كان نمتي براا بعد!!
ايمان استغربت نبره نواف و لا اراديا: نواف شفيك؟؟ ليش تصارخ؟
نواف مشى بجنون و مسك كتفها بقوه: شبعتي من الرقص ولا لسى
ايمان انصدمت: كيف عرفت؟
نواف: ما شاء الله؟؟ يعني مو انتي اللي قايله لي بنفسك
ايمان باستغراب و نفس الوقت الم في كتفها : انا ؟؟ شلون؟
نواف مسك موبايله و مده في وجهه و شغل تصويرها: هذا مو تصوييييييرك؟؟ مو انتي اللي دازته
ايمان سحبت كتفها بقوه و اخذت الموبايل من يده و شافت التسجيل المرسل من رقمها و بعده الكلام القوي اللي قالته: انااا ما ديزت هذاا الشيء
نواف: والله.... ومو انتي بعد اللي سكرتي الخط في وجهي كل ما اتصلت
ايمان فهمت ان سبب غضب نواف ما كان بس لانها كسرت وعدها و رقصت.. لانه يظن انها مسكره الخط بوجهه و مرسله كلام قوي له: نواف والله انا ما ارسلت هذا الشيء والله
نواف: مااااا شاااء الله مصدقكك!!
ايمان مشت لشنطتها و بدت تفشتها قدام: والله نواف شوف حتى موبايلي ماهو معي..
ايمان انصدمت يوم فتحت الشنطه وظهر الموبايل بوجهها ايمان رفعت عيونها و تلاقت بنواف اللي كان رافع حاجبه: ليش ساكته..؟
ايمان :والله نواف انا....
نواف زفر و مشى بعيد للباب ايمان نادته: نواف لحظه....
نواف وهو واقف للباب من غير لا يلتفت: ايماااااااان لا تكلمييييييني احسن لك.... انا اسامح اي شيء الا الاهانه حتى وان كانت من باب الضحك..
ايمان بصوت مبحوح: بس انا والله...
نواف: ايمان احسن لك ما تقولين شيء زياده انا لاني احبك بطلع حتى ما اتخذ قرار اندم عليه انا و انتي..
ايمان صدمتها كلمته و بمجرد ما طلع من الغرفه سقطت على الارض..و تحس ان ليلتها الل كانت متصورتها بتكون سعيده تحولت لكارثه..
-
-
عواطف تاملت نواف وهو يطلع من باب البيت معصب و ثاير وتاكدت ان فاطمه لها علاقه بالموضوع تنهدت وهي حاسه بالاسى .. صحيح انها كانت ماهي عاجبتها ايمان بس ما حبت انه تكون سبب في خراب بيتها خصوصا ان زوجها نواف اللي لايمكن تتحمله وحده.. كيف وهي عمه و حبيبه قلب فواز
بمجرد ما طرى اسم فواز في بال عواطف على طول خطرت في بالها فكره ذكيه ..ركضت لغرفتها و على طول اتصلت في فواز..
رن رن رن رن رن
انتظرت عواطف رد فواز لكنها ما حصلت على شيء فرجعت اتصلت و هذي المره رد: الو؟
عواطف بصوت كله دلع: السلام عليكم..
فواز بتنهد لما عرف انها بنت: وعليكم السلام.. من معي ؟
عواطف حست بقهر انه ما عرف رقمها: افااا .. ما عرفت رقمي ولا صوتي؟؟
فواز من غير نفس: لا للاسف انا ما احفظ ارقام ناس ما اعرفهم فلو سمحتي عرفي عن نفسك حتى اعرف ارد عليج ولا لا..
عواطف بدلع: انا عواطف..
فواز تنهد اكثر لما عرف من هي: هلا عواطف .. خير في شيء
عواطف: شلونك فواز
فواز: بخير .. في شيء ما اظنك متصله علي في هذا الوقت حتى تساليني عن احوالي؟
عواطف انقهرت انه صدها : بصراحه اي في شيء مهم و خطير بعد..
فواز حس بخوف: شنو فيج يا عواطف تكلمي
عواطف بربه منه تلفت الانتباه: خالتي ايمان..
فواز وقف من غير لا يحس : ايمااان؟؟ شنو فيها ايمااااااان؟؟
عواطف ابتسمت انها كسبت انتباهه الكامل اخيرا : ما اظن انها بخير الحين...
فواز: عواطف واللي يسلمج لا تجننيني قولي لي ايمان شفيها ليش ماهي بخير؟؟
عواطف: اسمع يا فواز .. انا اظن ان ايمان محتاجه لك الحين كثييييييييير في ناس ما يبون لزواجها مع نواف يستمر و سببوا لها مشكله اليوم و متاكده بيسوون اكثر و اكثر في الايام القادمه..
فواز بعصبيه بعد اللي سمعه: وهذا الشخص نعرفه؟.؟
عواطف: اسمح لي يا فواز ما اقدر اقول لك ..
فواز: ليش؟؟
عواطف: لان هذا الشخص مهم لي مثل ما خالتي ايمان مهمه..
فواز: انزين شنو هذا الشخص مسوي لها..
عواطف: ليش ما تسالها .. ان عرفت انك تعرف بالموضوع فاكيد راح تعرف ان احد طلعه لك و اكيد هذا الشخص انا و خايفه انه تعرف اني اكلمك تاخذ مني فكره غلط.
فواز: مافي داعي لهذا التفكير.. ايمان عاقله يا عواطف وتدري اني ما انظر لج الا كاخت..
عواطف انقهرت لانه كرر كلمه اخت في ثاني مكالمه لك: صحيح كلامك بس انت رجال مطلق وانا ماني متزوجه فماهي حلوه في حقنا ايا كان..
فواز: مافي مشكله اذا كان في خوف فهو من عمتي ساره لانها هي اللي ما تعرفني زين.. بس ايمان لا.. عموما لما ارجع ريم ما راح يكون في خوف يا عواطف....
عواطف حست بقهر اكثر لما ذكر انه بيرجع ريم بقهر كانت بترد عليه بعصبيه بس تمالكت نفسها: يالله مع السلامه
فواز بتنهد: مع السلامه..
عواطف اللي ظنت انها كسبت خطوه باتجاه فواز انفجرت غضب بعد ما سكرت ..: بعد ما ترجع ريم هاااااا.. والله ما ترجعها لو شيصير اناااااا اعلمك انت لي وبس...

الموت ما هو أنك تكتفن بترابك ! الموت أنك تحب حي ويفارقك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن