الرياض:
محمد و ريم دخلوا لبيت منصور مندفعين بعد ما عرفوا من الشغاله ان منصور حابس نفسه و بنته في مكتبه و ماخذ فيها ضرب محمد بكل قوه عنده كسر الباب و ترك ريم و دلال ينفجعون من منظر ندى اللي كان جلسها كله مليان رضوض وكدمات و ووجها مغطى بالدم.. ريم ركضت لندى و ضمتها لها دلال انهارت على الارض تبكي محمد مسك منصور وحاول يهديه
محمد : بس ياااا منصوور انتي ايش اللي ناوي تسويه ناوي تذبحها..
منصور وهو يحاول يفلت يده من محمد : اتركني اذبحها و اغسل شرفي..
محمد بجنون: اي شرف هذا اللي تتكلم عنه هذي بنتك و ايش اللي سوته علشان تسوي فيها جذيييييييي..
منصور: محمد اتركني في حاااااااااااااااالي هذي بنتي واسوي فيها اللي ابيه ..
محمد وهو يمسكه بقوه اكثر: لا ما راح اتركك... ندى ما سوت شيء يستحق الذبح...
منصور: اتركني يااا محمد .... اتركني اغسل شرفي قبل لا تجيب لي مصيبه مثل غيرها... وانت تعرف عن من اتكلم..
محمد بعيون متوسعه : انت عن من تتكلم يا منصور..
منصور باستهزاء يسوده عصبيه : دافعت عن خالتك العزيز اسماء و تركتها تهرب بوصمه العار اللي كانت في بطنها ..طفل الحرام ايمان .. والنتيجه هذي هي فسدت عقول بناتنا و هربت وانا متاكده انها كانت مسويه شيء اعظم من امها ...
محمد تحولت عيونه حمرا و انفجر يضرب منصور: ايااا الي ما تستحي على وجهك ياا اللي ما عندك احساااس ..
محمد و منصور بدوا يتضاربون و كل واحد كان يضرب الثاني بقوه دلال ركضت لبنتها و سحبتها لبره الغرفه و ريم ركضت لعندهم تحاول تفاككهم خصوصا انهم كانوا كبار بالسن و ضرباتهم لبعض اكيد بتاثر عليهم...
ريم: عمي محمد عمي منصور ارجوكم بس...
منصور وهو في قمه غضبه ظن ريم ندى و بقوه كبيره دفعها عنه الشيء اللي رمى ريم طايره في الهوا حتى اصطدمت بمكتب منصور اللي من قوه الضرب انهار عليها و تكسرت كل محتويته فوق جسمها ... محمد انتبه على اللي صار و بعد منصور عنه و ركض لعندها : رييييييييييييييييييييييم..
-
-
في واحد من ارقى مطاعم باريس كانت جوليا و فكتوريا جالسين ينتظرون في وحده من كبار طاولات الشخصيات المهمه ...
فكتوريا بتملل: اهههه انا جائعه..
جوليا: انتظري ستصل الليدي و سوما بعد دقائق و اتمنى ان تتصرفي بشكل طبيعي...
فكتوريا تنهدت: لا اصدق ان سلين هربت و تركتنا في مثل هذا الموقف ..
جوليا: راني ستوولى الموضوع و اتمنى ان تقنع اصحاب العقود بالتعاون معها..
فكتوريا : من المفترض ان نخبر الليدي حتى لا تضع ثقتها بعد اليوم في من لا يتسحقونها ...
جوليا تنهدت: اتمنى هذا لكنه سوف يؤلمها كثيرا وانا لا اريد هذا ..
فكتوريا وعلى وجهها نظره حزينه: وانا ايضا..
فتكوريا استغربت لما وقف جنب طاولتها واحد و مد ورده لها : انسانه جميله مثلك انسه فكتوريا لا يجب ان تكون نظرتها حزينه هكذا ...
فكتوريا انبهرت من وسامه الشاب اللي رمى الورده في حضنها و ابتسم: شكرااا..يااا
فواز وهو يضرب لها تحيه: كابتن فواز البدر... سيد الحب ...و العشق و الهيام..
جوليا توسعت عيونها وهي تلاحظ جراءه الشاب و عيون فكتوريا المبهوره: انت رائع..
فواز وهم مبتسم: في خدمتة الحسناوت امثالك ..
.......... : فكتوريا...؟
فواز و فكتوريا و جوليا التفتت لما شافوا لارا و سوما المبهورات انهم مع واحد ...
فواز صفر: واااووو في غايه الجمال.؟؟ لقد غيرت رائي يااا انسه فكتوريا الفتاه بالفستان الابيض اجمل بكثير..
لارا اللي كانت هي اللي لابسه فستان ابيض ضحكت: ههههه انت لطيف ومضحك ولكنني اظن اني قابلتك من قبل..
لارا التفتت لسوما اللي كانت تتامله بتمعن وبعدها قالت: في النمسا من عده اشهر..
فواز بثقه: واااووو ذاكرتك قويه... انا فواز البدر..
لارا مدت يدها له: الليدي لارا يغامزي .. وهذه صديقتي العزيزه سوما.. و جوليا و فكتوريا..
سوما رفعت حاجبها و قررت تجلس على الطاوله بتملل وعندها حرك فواز عيونه للارا: اتمانعين ان انضمن اليكم؟
سوما بسرعه قالت: لااا .. طبعااا..
فواز رافع حاجبه و ابتسم: ان كان هذا طلبك فما عندي اي مانع..
فكتوريا مسكت يده و جلسته : لا تقل هذا ... ان سوما دايما رسميه...ولكننا عكس هذا...
لارا جلست و طلبت من فواز يجلس بينها في كرسي مقابل لهم كلهم و تحديدا كان مقابل لسوما..: اين تعمل يا سيد فواز..
فواز وهو يطلب له غدا : انا سيد الحب..
لارا بنظره استغراب: سيد الحب؟؟
فواز: ههههههه احب مساعده كل من لده مشكله غراميه ولكنه طبعا ليس عملي...انا طيار...
جوليا: واااووو... اتمنى لو كنت طياره..
سوما: عملك ممتاز ام انك تظنين عكس هذا...
جوليا: سوما لما انتي غاضبه:؟
سوما وهي تحاول تكبت اعصاب: لست غاضبه..
فكتوريا حبت تغير الموضوع: اتزور باريس دائما؟؟
فواز هز راسه: لا طبعا.. ولكنني جئت لهنا لكي ارا شخص اشتقت اليه كثيرا....
سوما وهي رافعه حاجبها: يبدو ان هذا الشخص مهم جدا بالنسبه لك..
فواز وهو يحرك عيونه باتجاهها: اكثر ممما تتصورين...
سوما انصدمت و قررت تكمل اكلها و الشيء نفسه سوه الباقي ..
من جهه ثانيه ..سعود وعبدالعزيز كانوا جالسين يتاملون اللي كان يصير قدامهم..
سعود: الحين احنا نخطط و ندبر حتى نكلم وحده وهذا بكل سهوله كلم الاربع مره وحده؟
عبدالعزيز: ههه وليش ما يوصل وهو عنده الاسلوب والوسامه و خفه الدم...
سعود: بس ليش ناوي يتقرب منهم..
عبدالعزيز سحب فونه و رجع قرب الصوره عليه : اي كان سببه لازم نوقفه..
سعود: ايش ناوي تسوي...
عبدالعزيز بخبث: شيء يشغله عنا لبعض الوقت..
صور عبدالعزيز اللقطه باتقان.. فواز يضحك من يمينه لارا و من يساره فكتوريا و كانه في جلسه سمر و لهو..
-
-
الرياض :
طلعت الدكتوره من غرفه الملاحظه اللي كانت فيها ريم و استقبله محمد و جسار و معهم سديم و مشاري و احمد و وزوجته ..
بومشاري بخوف: بشري يا دكتوره ريم فيهاااااا شيء؟؟؟؟
الدكتوره وهي تتامل من حولها: من فيكم زوجها؟؟
محمد: زوجها ماهو هنا مسافر و انا ابوه و انوب عنه بكل شيء ...
بومشاري: وانا ابوها و هذول اخوانها ارجوك يا دكتوره قولي لي ان بينتي بخير ... ارجوك
الدكتوره هزت راسها بالنفي: ياسفني ان اقولك يا بو ريم ان ريم اجهضت الطفل اللي كان في بطنها
ام مشاري بصدمه: ريم كانت حامل..
الدكتوره : واضح انكم ما كنتوا تعرفون و يظهر انها هي بعد ما كانت تعرف ولا كانت اهتمت بنفسها اكثر خصوصا ان وضع الجنين ما كان ابدا كويس .. هذا شيء والثاني هو..
مشاري حس بخوف من كلمه الدكتوره و تحرك باتجاهها: ايش بعد تكلمييييييي يااا دكتوووووووره..
الدكتوره: حط في بالك يا اخوي انا عملنا كل اللي بيدنا و...
سديم بصارخ: وايش يا دكتوره..
الدكتوره بتوتر: اجهاض الجنين بهذا العنف و هذا الشكل اثر كثير على الرحم عندها و مضرين ان نجري لها عدد من الفحوصات و العلاجات حتى نتدارك الوضع و ما يصحب الحمل مره ثانيه حلم مستحيل تحقيقه...
ام مشاري بدموع: ايششششششش؟؟؟؟
الدكتوره:انا مضطره اخذ الاذن من الزوج اذا مافي مانع اتمنى انكم تتصلون به حتى يكون موجود وقت العمليه خصوصا ان ريم لازم تظل تحت الملاحظه لمده يوم وبعدها راح نقرر اذا كان في مجال لانه ان حدثت مضاعفات لضربات الراس اللي تلقتها راح تكون العمليه مستحيله...
سديم: يعني ايش ياا دكتوره ؟ ايش؟؟؟
الدكتوره تنهدت و تركتهم وطلعت من الممر سديم على طول ركضت تسال الممرضات عن مكان ريم لكنهم منعهوها لانها كانت ما تزال تحت تاثير البنج و في الملاحظه و بعد ساعتين لما انقلوها للجناح سمحوا لها تدخل عندها كانت ريم من حولها اجهزه المغذي وجهاز فيه الدواء المسكن..
سديم بدموع: ريم..
ريم بتعب التفتت لسديم واشرت لها تقرب ولما قربت همست لها: ايش صار على ندى؟
سديم نزلت دموعها تبكي: حتى وانتي في هذا الوضع تفكرين في ندى.؟
ريم بتالم : وكيف ما افكر فيها بعد الوضع اللي كانت فيه..
سديم بالم: تطمني.. عمي محمد يقول ان امها اخذتها لبيت اخوها و جلست عندها هنالك حتى تحميها منه و عمي منصور مستحيل يفضح نفسه عندهم ..
ريم ابتسمت رغم التعب: الحمد لله..
هذا كان اخر شيء قبل لا تبدأ حاله من الصمت كانت سيدته ريم و سديم وصيفتها اللي ظلت تتامل السقف بتمعن بعد مده رن موبايل ريم اللي كان مع سديم و اخذته سديم: هذا فواز... اكيد مشاري قاله باللي صار..
ريم بحزن: ياليته ما قاله!
سديم: لا تشيلين همه هو بعد.. المفروض انه يكون عندك في مثل هذي الظروف..
سديم فتحت االاتصال و تكلمت: هلا فواز..
فواز بتوتر وخوف: سديم!!!!!! ريم عندج.. بليييز قولي لها اني ابي اكلمها ضروري.. ارجوج
سديم بهدوء: اي عندي بس ما ادري ما اخذت اذن من الطبيب حتى اعيطها الفون..
ريم مدت يدها السليمه حتى تكلمه: عطيني اااياااه..
سديم ابتسمت حتى تفرح اختها: يا عيني على اللي ما تقدر تنتظر الاذن
ريم اخذت الفون وحطته عند اذنها : هلا..
فواز: هلا بروحي وقلبي و حياتي كلها .. ما تشوفين شر يالغاليه يا ليته فيني ولا فيك..
ريم بتالم: بعيد الشر عنك يا حبيبي... انا بخير ارجوك لا تخاف...
فواز: و شلون ما اخاف وانا اسمع صوتج اللي اموت فيه كله الم و تعب.. انا حجزت على اول طياره راجعه للرياض و رحلتي بينوب عني فيها زميل لي لا تخافين ولا تشيلين هم باجر الظهر عندكم..
ريم: ياا فواز ارجوك لا تقول كذا انا من جد بخير..
فواز: وحتى وان كنتي بخير انا لازم اشوفك حتى ارتاح يا حبيبتي..
ريم اشرت بيدها لسديم حتى تتركها لحالها سديم انفجرت ضحك و عطتها ظهرها متوجهه للحمام : فواز لهدرجه انا مهمه
فواز: شنو هالكلام اللي تقولينه ياا ريم.. انتي تشكين بحبي لج؟
ريم نزلت دموعها حزن وبكل جرأه تملكها قالت: فووواز انا احبك وربي احبك و مستحيل اني اعيش ان ....ان..
فواز تاكد من كلامها الاخير انها ما كانت خاليه وفي شيء كبير و هم ثقيل بقلبها: ريم؟
ريم بسرعه اختصرت:فواز لازم اقفل الخط كلمتك من غير اذن الطبيب و اخاف اتاثر مع السلامه يا حبيبي..
فواز رغم ان كلمه حبيبي الاخيره منها حزت شيء كبير في قلبه الا انه نفذت رغبتها و ودعها: مع السلامه يا حياتي..
ريم سكرت الخط و هي قلبها ينعصر لسبب ما كانت عارفته كانت تحس بالم وشيء ماهو طبيعي فيها رفعت موبايلها حتى تتصل بندى رغم انها كانت متاكده انها ممنوعه من الفون بس ما كان في ضرر انها تتاكد و ترتاح نفسيا.. استغربت ان في رساله لها و ظنتها من ندى فتحتها و كانت الكارثه...
صوره فواز وسط مجموعه من البنات الجميلات و يضحك و ياكل واضح انه كان مستمتع الفون انزلق من يد ريم اللي قل تنفسها و حست بضيق و الم في صدرها و صارت تنادي: سدييييييييييييييم سدييييييييييييم
سديم طلعت من الحمام و انصعقت من منظر اختها و ركضت لها: ريييم رييييييييم
من غير تفكير اخذت موبايل ريم و بمجرد ما شافت الصوره رمت الموبايل على الارض بغضب و ركضت تنادي الطبيب..
-
-
فواز بعد ما سكر الخط من ريم حس بضياع و توتر كبير حرك عيونه على سياره الرولزيس اللي نزلت منها لارا و سوما و فكتوريا و جوليا دخلوا قصر لارا و بعدها لفونه اللي رماه في المقعد اللي جنبه.. كان مقرر ينزل و يتكلم معها خصوصا بعد ما تاكد من شخصيتها بس ريم وضعها و صوتها ابدا ما كان يطمن و ضروي يكون معها عطا الامر لسايق التاكسي انه ياخذه على المطار...
دخلت لارا وهي تبتسم لفكتوريا اللي قالت: لطيف الشاب الذي قابلناه..
لارا وهي مبتسمه: رغم اني لا احب الحديث مع الغرباء الا ان السيد فواز كان فيه شيء مختلف..
فتكوريا وهي تنتهد: وسامته رقه كلامه الممزوج بالظرف و الترفيه و طريقته الممتعه..
لارا: انه فعلا سيد الحب..
سوما تاففت: ممكن انكم تقفلون الموضوع.
فكتوريا: ما الامر سوما انك متوتره منذ ان قابلنا السيد فواز..
سوما: فواز هذا ابن عائله البدر وانتوا اكثر ناس تعرفون من هم افراد عائله البدر هؤلاء..
جوليا بتاييد: سوما معها حق... لا يجب ان نثق بكل من له صله بهم...
فتكوريا : لا يبدوا لي فواز شريرا..
لارا: وانا ايضا... انه له عينين تشعان من الطيبه و الحنان..
سوما انقهرت و انفجرت في وجهها: الى متى!!! الى متى وانتي تظنين كل من حولك لطفااااااء طيبي القلب و ما يتمنون لنا الا الخير؟؟؟؟؟؟؟
جوليا انصدمت من طريقه كلام سوما للارا: سوما...
اسماء دفعت يد جوليا اللي حاولت تمسكها: ماذا تنتظرين اكثر من ما حدث... اتنتظرين ان تخسري كل ما تملكين.. اتنتزرين ان يخدعك الباقون كما فعلت سليييييييين..
لارا توسعت عيونها: سلييييين؟؟
جوليا سكتت اسماء: سووووومااا
لارا التفت لفكتوريا اللي كانت متوتره جنبها و بعدها لجوليا اللي سكتت سوما: ما الامر ماذا فعلت سلين..
الكل سكت و ما عرف ايش يرد على لارا لكن خروج راني من غرفه الانتظار انهى هذا الصمت: انا ساقول لك ماذا فعلت سيلين..
جوليا: راني.!!
راني: لا باس جوليا من حقها ان تعرف انه مالها في النهايه..
لارا بعيون متوسعه: قولي ارجوك يا راني..
راني: سلين التي كانت لديها جميع عقود عارضات الازياءو البضائع التي كنا سنعرضها في عرض الازياء .. اختفت و اخذت كل تلك العقود و اوصلتها لاصحابها الذين و بكل ثقه انكروا اي علاقه لهم بالموضوع و يطالبوننا بشرط جزائي..كبير جدا..
لارا امتلت عيونها بالدموع: لماذاا؟؟ لماذا فعلت سيلين هذااااااا؟؟
سوما كانت بتتكلم بس جوليا رجعت ووقفتها و طلبت منها تحتفظ باي معلومه عندها لنفسها .. راني كملت عنها : لا احد يعرف لماذا فعلت سلين هذا ولكن اعتقد من الافضل الان ان تفكيري جيدا قبل اي شيء او قرار تتخذيه و تستمعي لقراراتنا..
لارا عطت راني و الباقي ظهرها ومشت بخطوات متالمه لغرفتها...، سوما: لارا...
راني حطت يدها على كتف سوما: ارجعي الى لندن ياا سوما واهتمي بدراستك.. و لا تقدمي على تصرف مره اخرى قبل ان تاخذي راينا..
سوما بتوتر: عن اي خطوه تتكلمين يا راني..
راني تنهد: انتي تعرفين عن ماذا اتكلم..
سوما توتر وفهمت ان راني عارفه بمقابلتها لسلين وانها كان من المفروض انها تسحب منها كل الصلاحيات قبل لا تطردها و انها سبب رئيسي بكل شيء صار.. بكل استسلام طلعت لغرفتها تجهز اغراضها حتى تطلع للندن مكان دراستها جوليا كانت اول من انسحب من الباقيات لانها تاخرت على زوجها فكتوريا تبعتها متحججه بشغل و بقت راني لحالها: نواف في الصباح، سعود بعد الظهر و الان فواز ماذا ينتظرنا غدا؟؟
-
-
في المستشفى عند ريم..
الدكتوره طلعت بعد ما نقلوا ريم لغرفه العنايه وحركت عيونها لسديم بغضب: طلبت منكم تتركونها ترتاح !! قلت ولا لا؟؟؟
سديم بالم و خوف: قلتي!!
احمد اللي رجع المستشفى بعد اتصال سديم كان حاس ان الدنيا ضاقت عليه من جديد بعد ما ارتاحت: ايش اللي صار يا دكتوره..
الدكتوره: المضاعفات اللي كنا خايفين منها حصلت.. صدمه كبيره اثرت على جسمها ارسلته لغيبوبه الله اعلم تصحى منها ولا لا..
سديم شهقت و انهارت على الارض: غيبوبه..
احمد : ما تقدرون تسوون شيء؟؟
الدكتوره هزت راسها: للاسف ما نقدر نسوي شيء نكان الضربات في راسها حساس و في غياب احساسها من الخطوره لمسها و حتى الفحوصات اللي كنا ناويين نجريها للرحم صارت شيء مستحيل..
احمد عطى بنته نظره غاضبه ، سديم حركت عيونها بعيد عنه الى محمد او امها بس كلهم كانوا غضبانين.. من غير تفكير حاولت تنقذ نفسها لكن بمشكله اكبر: ماهو ذنبي.. فوااااااااااااااز ... ريم شافت صوره فواز مع بنات في باريس!!!!!!! يلعب و يضحك معهم..
محمد: انتي ايش الكلام اللي قاعده تقووولينه؟؟؟
سديم : وربي هذا الصدق.. االفون موجود في غرفتها اخذه و تاكد بنفسك..
جسار بسرعه و من غير انتظار ركض للغرفه اللي كانت فيها سديم و تاكد من كلامها و اكتشف ان الصوره كانت مرسله من رقم غريب الشيء اللي زاد حيرته.. :فواز مع بنات؟؟؟ لا ماهم اي بنات .. هذول حسناوات شركه l&m بمعنى فواز راح يدور على ايمان.... و اكيد لقاها...
-
-
-
-
ندى الحزينه المنهاره لما حست ان كل اللي في البيت ناموا تسلست بكل الم كان في جمسها الملون من الضربات اللي اخذتها من ابوها و بخفه لاقرب فون قررت تتصل على سبب عذابها كله لازم تعرف سبب تصرفه و ليش تحول من حمل وديع محب الى وحش كاسر حول ابوها اللي يحبها الى عدو..
اتصلت و اتصلت و اتصلت و اخيرا لقت رد..
عبدالعزيز بتملل: الو؟؟
ندى رغم انها كانت تتمنى تذبحه لكن كان لازم تتكلم و توصل لحل: انا ندى..
عبدالعزيز حس بغرور الانتصار لانها اتصلت و بصوت حزين: اهلاا بالحب..
ندى بحزن: واللي يحب يسوي كذا باللي يحبه؟؟
عبدالعزيز: قلت لك انسى اللي خطبك وانتظريني وانتي رفضتي وهذا اللي تستحقينه...غيري رايك وانتظري وكل شيء بيتصلح
ندى: عبدالعزيز حرااام عليك... اتركني اعيش حياتي ما يكفيك اللي سويته ناوي تعذبني اكثر..
عبدالعزيز: جزاك..
ندى بتالم تحاول تكسب منه ولو القليل من الرحمه... عبدالعزيز انت ما شفت جسمي شلون صاير.. كله الوان من ضرب ابوي و ضروض و كدمات انا..
عبدالعزيز بخبث : راح اشوفه لما نتزوج لا تخافين..
ندى حست بالدموع يفور في جسمها و بصراخ: انت انسان حقييييييييييير.. و ما تستاهل الواحد يعاملك كبشر تففففففففف عليك يا اللي ما تخاف ربك..
عبدالعزيز بعصبيه: قد هذي الكلمه يااا ندى...
ندى: ما عاد في شيء تقدر تسويه اكثر من اللي سويته..
وسكرت ندى الخط في وجهه الشيء اللي زاد من عصبيه عبدالعزيز اللي رفع حاجبه بتوعد: ههههههههههه مسكينه... اللي جايك يااا ندى اكبر بكثييييييير و اللي صابك لازم تعرفين انه كان مجرد تمهيد ....
-
-
-
بعد ما غابت الشمس و بوقت متاخر بارد .. على جسر نهى السين في باريس كانت لارا جالسه تتامل الماء الصافي في البحر و دموعها تنزل بالم و حرقه على اللي سمعته اليوم و الاهانه اللي تلقتها من اسماء كانت شاره و متالمه من عادتها انه اذا مر احد الشحاذين تعطيه او تشتري من اي بياع متجول لكن اللي كانت تشعر فيه كان اقوى بكثير من انها تفكر باللي حولها طلبت من السواق ينزلها و صارت تمشي لحد ما وصلت للمكان اللي اعتادت دايما تفرغ فيها حزنها .. قليلين هم اللي يعرفون انها تجي هذا المكان .. سوما و سواقها الخاص و سلين سابقا بما انها كانت سكريتيرتها و ضروري تعرف هي فين دايما..
رجعت لارا تتنهد و تنزل دموع و ماكانت تعرف ابدا بالعيون اللي كانت تراقبها و تتامل الملف اللي كان في حضنها..
( عندما تحزن الليدي و تشعر بالوحد تتوجه الى نهر السين قرب الجسر هنالك... تستفرغ مافي قلبها من حزن و مافي عينيها من دموع و بعدها تعود للبيت كان شيء لم يكن.. رغم رقتها و ضعفها الا انها لا تحب ان تبكي امام احد... حتى لا تظهر بمظهر الضعيفه..)
ابتسم نواف بعد ما قرا الكلام المكتوب في الملف اللي عطته اياه سلين ونزل من سيارته و توجه لها بخطوات خفيفه انبه من منظرها وهي مسنده نفسها على حافه الجسر والدموع نازله من عيونها و شعرها يطير في الهواء..
رفع موبايلها و من غير تفكير التقط صوره، لارا على طول التفت له.. نواف ابتسم لها ابتسامه ساحره و بكل رقه وهدوء قال: اسف كنت مارا و لم استطع ان امنع نفسي من ان اصورك...ظننتك حوريه خرجت من البحر..
لارا ببراءه: انه نهر السين وليس بحرا..
نواف ضحك على براءتها: هههههههههههههههههه معك حق...
لارا بحزن عطته ظهرها و كانت بتمشي لما ناداها: انتظري ..
لارا التفتت له وعلى وجهها نظره حزينه: ماذا تريد مني ؟ الم تقل انك كنت مارا؟
نواف مشى قريب منها: اليس من الخطر ان تسير فتاه جميله مثلك في الليل لوحدها خصوصا في مدينه مثل باريس..
لارا بتوتر اشرت بيدها على سياره كانت مركونه قريب: لست وحدي حارسي و سائقي هنالك..
نواف وهو رافع حاجبه: حارس؟واو تبدين مهمه..
لارا: انا مضطره ان اغادر
نواف بسرعه مد يده ومسك يدها..
لارا خافت وصرخت: اتركني..
نواف رخى يده حتى ما تكون مسكته قويه عليها ورفع يده وباسها: اطمئني... حتى وان كنت وحشا لايمكن ان اؤذي من هم برقتك و جمالك...
نواف رفع يد لارا وباسه برقه: لقد قدر لنا ان نلقي اليوم لاول مره ولكني اتمنى ان يكون لقؤنا الثاني برغبتنا..
لارا: انا لا افهم شيئا؟؟
نواف ابتسم و عطاها ظهرها : الى اللقاء القادم..يااا حسناء...
لارا توتر وحطت يدها اللي باسها نواف على صدرها وكل ملامح الصدمه كانت على وجهها نواف راقبها من خلال مرايا سيارته و ابتسم: العصفور وقع نظره على القفص و قريب راح يدخله... لارا اللي ما تهتم بالرجال ...هههه... راح توقعين لانك الرجال هذي المره ماهو اي احد... انا بنفسي بتولاك ... و راح تضطر ايمان تتدخل لكن بعد ايش... بعد ما يفوت الاوان ...
و تصيرون بدل ما كنتوا احباب... الد اعداء ... تماما مثل ما كنتي مع نوف...
-
-

الموت ما هو أنك تكتفن بترابك ! الموت أنك تحب حي ويفارقك Where stories live. Discover now