من جهة ثانيه ديما كانت بعد ما اخذت مسكنها تغلي و تغلي مجرد التفكير ان نواف مع وحده غريبه بقبح ايمان و مفضلها عليها.. مسافر مع وحده مثلها وهي ما فكر حتى يعزمها يطلعون مره من ملكوا..
ندى فتحت الباب ودخلت: ممكن ادخل ديما
ديما عطتها نظره غاضبها: دخلتي وخلصتي ايش فايده السؤال..
ندى بلعت غضب اختها و كملت لعندها لانها كانت حاسه بشعور اختها و قد ايش هي مقهوره: ماعليه.. مقبوله منك يا الغاليه...
ديما: ايش اللي تبينه ياا ندى...
ندى جلست على السرير جنب اختها: اتطمن على اختي اللي احبها في شي؟
ديما عقدت حواجبها وبعدت بوجهها عنها: تطمني مقهوره و اغلي من داخل..
ندى: انتي غلطان ياا ديما في احد يصدق وحده مثل سلين تلقينها قالت كذا لانها عارفه قد ايش انتي تغارين على نواف..
ديما بعصبيه: وهي ايش هدفها حتى تكذب علي ليش تخاطر بوظيفتها ان رجع نواف وقلت لها عن اللي صار..
ندى: نواف يوثق فيها وانتي عارفه هذا الشيء يمكن تبي تسبب مشكله بينكم حتى تقهرهك وبس ... ليش ما يكون بعيد انها تكون حاطه عينها عليه...
ديما: نعم؟؟؟ انتي ايش اللي تخربطينه؟؟
ندى: ماهو بعيد هذا الشيء يااا حبيبتي انتي قلتيها لريم .. في انسانه عاديه ما يعجبها نواف.. رزه و شخيصته روعه و جماله الاخاذ...
ديما: ما ادري بس كلامك فيه شيء من المنطق.. بس هما انا ما راح اسامح الحقيره اللي اسمها ايمان..
ندى انقهرت لانها توصف ايمان كذا: ديما ايمان عمتك...
ديما بكل قوه: حقيره و حقيره و حقيره عندك مانع...
ندى: بس ايمان من جت ما شفنا منها الا كل خير...
ديما عصبت: اي خير ياااااااااا غبيه.. من جت و المصااايب تهل علينا... غير الفلووس اللي بيعيطها اياها جدي بعد ما يموت..
ندى زفرت وبعدها كملت: حقها و كل فرد فينا لازم ياخذ حقه وبس..
ديما: خلينا من كلام الكتب اللي تقرينها ... اذا جدي عطها على قولك حقها احنا كم بيطلع لنا...
ندى: هذا وانتي ماخذه الراس الكبيره نواف تقولين كذا.... اجل ايش خليتي للباقي...
ديما: زياده الخير خيرين يااا اختي الصغيره...
ندى: الخير اللي يجي بظلم الغيـر.. ما ابيه..
ديما ابتسمت بخبث: توك صغيره بكرا تعرفين كلامي...
ندى قامت من السرير و مشت للباب: ان كان كذا افضل اظل صغيره للابد...
ديما لوحت لها : بااااااااااااي ياااا صغيره...
ندى عصبت و ضربت الباب وراها وهي تلوم نفسها لانها جت تتكلم مع انسانه ما في عندها عقل..
ديما راقبت الباب و بعدها حركت عيونها لصوره نواف اللي حاطتها جنب سريرها: بس انا ابدا ما راح اسلم و اسامح ايمانووووووو الحقيره تتنها بسفرها معك...لازم تاخذ لها ضربه قويه تندمها و تخليها تركب اول طياره للكويت...
بسرعه اخذت عباتها الشفافه و على طول لبيت نواف...
دخلت القصر و من حسن حظها لقت عمتها ساره موجوده: السلام عليكم شلونك يا عمه..
ساره استغربت جيت ديما بس ابتسمت لها : هلا والله يا بنتي الحمد لله طيبه وانتي بشريني عنك؟
ديما بتنهد: الحمد لله بس لسى متضايقه من سفر نواف...
ساره هزت راسها لها: تطمني راح اكلمه بنفسي لارجع و اجبره يحدد زواجكم...
ديما بابتسامه عريضه: من جد!!!!!!
ساره: اكيد يا بنتي.. صار لكم مده مملكين و ضروري تتزوجون اليوم قبل بكرا...
ديما وهي تتنهد براحه: الحمد لله..
ساره: الله يكتب اللي فيه الخيـر..
ديما: عمه... ممكن طلب؟
ساره: اللي تامرين فيه يااا بنتي..
ديما بتوتر: ابي مفتاح مكتب نواف..
ساره توسعت عيونها: ليش يااا ديما؟؟
ديما: ابي عقد زوجنا ... عندي شغله بسويها و منحرجه اخذ العقد من ابوي..
ساره بتوتر بلعت ريقها: ديما نواف ما يسمح لاحد يدخل مكتبه اياا كان حتى لما تتنظف ما تتنظف الا بوجوده او وجودي فيها..
ديما بترجي: عمتي الهد يسلمك انا ماني غريبه انا زوجته و ابيه ضروري ما ابي شيء بس اسوي شغلي و راجعه ما راح اخذ اقل من يوم واحد... ونواف ما راح يرجع الا بعد مده..
ساره خافت : بس..
ديما: ارجوك عمه..
ساره بعد شويت اصرار من ديما وافقت و فتحت باب المكتب لديما اللي دخلت بسرعه و طلعت واحد من العقود.. : هذا هو..
ساره: متاكده انه عقدك..
ديما من غير نفس لانها شافت العقود الكثيره في مكتبه: اي عقدي.. اخلص شغلي و ارجعه ياا عمه..
ساره: بس لا تتاخرين يااا ديما..
ديما: ان شاء الله ياا عمه..
ديما على طول طلعت من القصر لعطول للمكتبه كان العقد اللي اخذته هو عقد لزواج مسيار من زواجات نواف، على طول دخلت و حمدت ربها ان صاحب المكتبه ماكان موجود.. واللي موجود موظف اجنبي الجنسيه.. مدت على طول رزمه فلوس..
الموظف استغرب: سنو هزاا ماما..
ديما بغرور: ابيك تسوي لي نسخه من هذا العقد بس تغير الاسم االلي فيه الى هذا..
ومدت ديما ورقه صغيره فيها اسم ايمان الكامل: ماما ماا يسييييير كزااا هذا نفر ...
ديما قبل لا يكمل الموظف مدت رزمه ثانيه طبعا الموظف حس انه مافي داعي يرفض بعد كل هذي الفلوس ما هلت عليه..: دقيقه و يسير كل شي جاهز ماما..
ديما بحماس: انتظرك على احر من الجمر..
بعد نص ساعه انتهى الموظف من الورقه و اخذتها ديما و رجعت العقد اللي اخذته لبيت نواف و بعدها راحت للبيت اللي اشتراه جسار: ووع ايش هذا الذوووق.. صدق عيال فقر.. رمت العقد قدام الباب و طلعت بسرعه...
بعد ساعه رجع جسار و فواز اللي كانوا يشترون اغراض للبيت و استغربوا الورقه...اللي كانت عند الباب بصندوق البريد..
فواز بضحك: ههههههههه مسرع ما وصلت لي رسايل معجبني تونا من يومين شارين البيت...
جسار تنهد على كلام اخوها: حييييييييل وااثق بنفسك ترا انا احلى منك بس ماعندي غرورك...ياا سخيف ... هذا اكيد بريد للي كانوا ساكنين قبلنا...
فواز اخذه و تامله ما كان عليها اي شيء يدل على صاحبه: شنو بتسوي؟؟
جسار ضروري نفتحه ونشوف محتاواه يمكن يدل على صاحبه..جسار دخل البيت وحط الاغراض و بعدها على طول فتحه بطريقه سليمه حتى يرجع يلصقه بعد ما يعرف صاحبها بمجرد ما قرا العقد انفجرت عيونه غضب و صوته بصراااااااااااخ: الحقييييييييييييييييييير الكلبببببببببببببببببببببببببببببببببب... المنحـــطططططططططططط
فواز انصدم من كلام اخوه بسرعه اخذ الورقه منه: جسار اهدا شوووووووي..
جسار: اشلوون اهداااا... تزووووووووج ايماااااااان تزوجها مسييييييييار اللي ما يخاااااااف ربه..
فواز كان اهدا منه بسرعه رجع قرا العقد من جديد و التفت له: و نواف شنو يستفيد من ارسال العقد لنا,,
جسار: علشااان يقهرنا و يورينا ان ايمان مثل امها!!!
فواز: ونواف شلون عرفنا هنا و مو في الفندق...
جسـار استغرب من كلامه: كلامك ..
فواز بثقه: صحيح..هذا وانت المحامي .. المفروض امور مثل هذي ما تغيب عليك يااا شارلوك هومز...هههههههههههه
جسار تنهد و اخذ العقد يقراه من جديد: العقد مزيف... اقدر اقول جذي بعد ما قريته على الراحه بس الغضب اعماني اول ما شفته..
فواز: السؤال هو من اللي عنده مصلحه يعطينا هذا العقد,,
جسار: يظهر يا جسار ان عندنا اعداء اهدافهم غير بكثير عن اللي تصورناه وهو الفلوس.. الاعداء هذوول هدفهم ذبح ايمان..
فواز: ضروري نرجع الكويت بعد ما ترجع ايمان...
جسار: انا ناوي نرجع بس مو على طول حتى ما يقول جدي ان السبب هو سفرها مع نواف .. بتحجج بدراستها...
فواز بابتسامه: اصلا بعد ما شرينا البيت محد راح يشك بموضوع ان محنا ناوين نوريهم وجهنا بعد...
جسـار : المهم ترجع ايمان بالسلامه... وبعدها نقنعها بالرجعه..
فواز: وتتصور انا ليش جيت لهنا...
جسار بضحك: ههههههه لانك الوحيد اللي يقدر يقنعها و يعرف يتعامل معها..
-
-
في غرفه حابسه عمرها من يوم كامل كانت ايمان حاسه بملل و قرف كثير من نفسها شلون رضت على عمرها تجي مكان مثل هذا و مع واحد مثل نواف هو اصلا كان ينفرزها بتصرفته لكنها كانت تجبر نفسها انه زين وممكن يكون انسان مسلي مثل جسار و فواز ..
ايمان تاففت للمره الالف قبل لا يرن موبايلها كان رقم نوف .. انقهرت و ما كانت تبي ترد بس قالت لازم تعرف الحقيقه منها: نعم..
نوف انصدمت من طريقه رد ايمان منها: هلا امون شخبارج..
ايمان بعصبيه: ماني زينه شننوو تبين..
نوف زادت صدمتها: ايمان شنوو فيج انا نوف ما عرفتين؟؟
ايمان: الا عرفتج بس ليش داقه علي...
نوف: كنت بتطمن عليج و اسولف معاج بس يظهر انج تعبانه خليها وقت ثاني...
ايمان: وليش وقت ثاااني نخلي كلامنا الحين يااا نوووف..
نوف ماتت من الخوف من كلام ايمان: ايمان قولي لي شنووو فيج انا مسويه شيء؟؟
ايمان: قولي شنوو ماا سووويتي يااا نووف... انا غلطت غلط حياتي لما اعتبرت توام روحي و كل شيء اعلمج فيه ولا عمري فكرت اخونج او اخدعج...
نوف زاد خوفها اكثر: ايمان انا ما عمري......
قبل لا تكمل ايمان قاطعتها: لا تكذبين اولا كان زواجج من عامر و سفرج معه و اللي عذرتج فيه مثل ما كنت دايما اعذرج لكن انا لايمكن اسامحج على سالفه كوكي ابدااا!!
نوف حست ان رجولها بردت من الكلمه اللي سمعتها بتوتر جلست على الكرسي اللي كان جنبها: ايمان.. نواف قال لج...
ايمان: يعني تعترفين باللي صار...
نوف: اي اعترف..
ايمان: ليش خبيتي عني يااا نووف.. ليش ما قلتي لي الحقيقه !!!!؟؟؟ ليش؟؟
نوف بالم: انا بقولج اللي صار كله واترك لج حريه القرار..
ايمان بتافف: كلي اذان صاغيه..
نوف قالت لايمان كل شيء صار بينها و بين نواف في يوم اللقاء و الكلام اللي قاله لها و ليش هذا ما قالت لها و السبب و هو انها ما حبت ان اخر انطباع يصير عن البنت اللي رافقتها ايمان طول سنتين في المنتدى تكون وهم و كذب و ما تكون مثل ما تصوره ايمان مع كلام نوف هدت لكن ما كان الهدوء اللي يعطيها المجال تسامح نوف في هذي اللحظه...
نوف: ايمان وربي ما كنت ابي اكذب عليج... انا لما شفت نواف في المطعم معج انهبلت خفت ان كل شيء ينكشف و ساعتها تزعلين .. كنت بقولج بس لما شفت الموضوع عدا قلت احسن و ما يحتاج افتح شيء انتهى..
ايمان بعد ما زفرت: والعقد؟؟؟
نوف: خفت تساليني كيف كوكي الفقيره تقدر تشتري هديه بهذا الثمن قلت اعطيج اياه بعيدن احسن ...
ايمان ما ردت على نوف:...............
نوف ايمان: انتي لحد الحين زعلانه..
ايمان بتنهد: اكلمج بعيدين نوف...
نوف: ايمان .. انا ماراح انام الا لما تقولين انج سامحتيني... ارجوج..
ايمان من غير نفس: مع السلامه ياا نوف..
نوف: ايمان..
طوووووووووووووووووووووووووووط
نوف صارت تبكي بعد المحادثه و انهارت على يد الكرسي .. عامر دخل وشافها وسط ازمه البكاء..
عامر بخوف: نوف حبيبتي ليش تبكين؟؟؟
نوف رمت نفسها في حضن عامر: اهي اهي ... ايماااان ايمااان زعلانه مني...
عامر بصدمه: ايمااان زعلانه منج ... مستحيل!! ايمان تحبج ومهما زعلت منج اكيد بتسامج...
نوف: بس هذي المره السالفه كبيره اكيد ما راح تسامحني...
عامر: ما راح اسألج شنو هي المشكله لكني اعرف ايمان و اعرف شكثر تحبج و اكيد مهما صار بتسامحج سواء كان الحين ولا بعد مده..
نوف وهي تبعد عنه: الله يسمع منك ياا حبيبي......
بعد شوي انتبهت نوف ان عامر كان موبايله معه: كنت تكلم احد؟؟
عامر: اي الوالد تسلم عليج كثيييييييييييير بس.. اللي مستغرب منه شيء ثاااني...
نوف: شننووو صااير..
عامر بتنهد: عمي اسامه مكلمه و سال عني و بعدها سال عن هند وان كنا معطينها احد...
نوف ابتتسمت: وشنو قالت خالتي؟؟؟
عامر: قالت لها الحقيقه وان ما عندها احد له... جان يقوول الله يكتب لها الرزق في القريب العاجل...
نوف: تتوقع عمك اسامه بيخطبها لواحد من عياله..
عامر ابتسم: ما ادري.. بس عيال عمي اسامه.. بصراحه ما ينردون مناصب و اخلاق و غير كل هذا من لحمنا و دمنا..
نوف: الله يرزقها و يوفقها و يكتب لها الخيــر..
عامر ابتسم لها و سحبها من جديد لحضنه: اميييييييييييييييييييييين
-
-
-
عواطف و اللي سمعت بخبر خطبه يعقوب لريم فرحت كثير لبنت خالها اللي تحبها و تعزها كثير.. قررت تزورها و تسليها بعد ما باركت لها و يجلسوون مثل عادتهم يشوفوه افلام زمان... افلام الاسود و الابيض..
طبعا طلع مغني عواطف و ريم المفضل عبدالحليم حافظ و تنهدت عواطف لما شافت بدا يغني وحده من احلى اغانيه
أهواك وأتمنى لو أنساك
وأنسى روحي وياك
وإن ضاعت يبقى فداك لو تنساني

الموت ما هو أنك تكتفن بترابك ! الموت أنك تحب حي ويفارقك Where stories live. Discover now