Emmèi أيـمي ــ

الفصل الثاني

في نفس الوقت في مكان ما في روما

-جلالتك لقد بحثنا عنهم في وسط العاصمة لكننا لم نجدهم الى الان
ليقول ذلك الملك الشاب
-حسنا اذا لابد أنهم في اطرافها هل حفظتم أشكالهم
-بالطبع جلالتك
أبتسم بثقة وهو بمسح بسيفه ليجعله يلمع تحت ضوء القمر المكتمل
-هذا جيد اذا

......

صباح اليوم التالي..

استيقظت أيمي اليوم قبل أي احد في النزل مشت بخطوات هادئة لكي لايسمعها احد فطرقت غرفة والدتها
وعندما فتحتها وجدت امها ترضع آستر الصغير مبتسمة
أبتسمت أيمي ايضاً وأتجهت لسرير والدتها ثم جلست بجانب أخاها وتلعب بشعره الناعم تنظر لعيناه الزرقاء التي تملكها العائلة بأسرها
تحدثت بهدوء
-صباح الخير امي
-صباح الخير أيم كيف استيقظتي بمفردك هذا شيء عجيب
-ههههه اردت فقط رؤية آستر منذ الصباح انا حقا اشتاق اليه
-ههههه بما أنه شبع خذيه واجلسيه بحضنك عزيزتي أيم

فعلت أيمي ذلك
أمسكت اماندا بشعر ايمي بيديها وبدأت تضفره لها فتحدثت قائلة
-أيمي أتعلمين شيءً
-ماذا
-أني أحبكِ اكثر من نفسي

فضحكت أيمي بصوت خافت
-أعلم ذلك لهذا خطفتيني
-ههههه اللعنه على أيفا وقصتها هذه
صمتت للحظة بعد أن اكملت الظفيرة ثم قالت
-أيمي
أدارت أيمي لتقابل وجه امها
-نعم امي
-أريد منك الاعتناء جيدا بـ آستر
-ولكن لماذا تتحدثين هكذا اليوم وكأنكِ سترحلين بعيدا عنا
-كلا لن اترككم فأنتم حياتي اذا تركت أحد منكم فلماذا سأعيش
أبتسمت أيمي وقالت
-حسنا امي العزيزة سأذهب لاعد الافطار لاتتحركي من مكانك
أبتسمت اماندا ايضا وقالت
-حسنا حبيبتي

ذهبت أيمي للقصر بعدما أكملت الاعمال المخصصة لها ولم تقل لاحد عن وجهتها

.....
في القصر عند الامير نيفيك
يتقدم نحو عربته ليصعد به فقاطع الهدوء حارسه
-لكن يا امير الى الان لم تقل لي ماسبب أخذنا لتلك البلهاء رغم معرفتنا الطريق جيدا

أبتسم الامير وهو ينظر من النافذة ناحية القصر
-ليس هنالك سبب اريد تسلية نفسي فقط

فسكت حارسه وهو لايعلم ما هي نوايا أميره
حتى جاءت أيمي ألقت التحية بشكل مهذب فناداها لتجلس بجانبه فقالت معترضة

-ولكن يا جلالتك كيف لشخص عادي مثلي أن يجلس بجانبك

أبتسم برقة لتسلب عقلها فهو بالفعل وسيم كمعنى أسمه تماما وافقت بعدها واضطرابها يزداد شيء فشيء
عم الهدوء داخل العربه وكل شخص يحمل في دواخله الف فكرة فقطع الصمت نيفيك

-أذا ايمي ماذا يعمل والداكِ
-امم بصراحة نحن نملك نزل صغير نعمل فيه جميعا كما أن أبي سيفتتح قريبا محل للملابس
-جيد
خطر ببال أيمي أن تسأله عن الجواسيس الذين أتوا اليهم
-جلالتك هل يمكنني سؤالك عن امر ما