الفصل الثاني

15.7K 790 65
                                    

ربما لن تستطيع الصمود لوقت طويل لكن هـذا مـصـيرك فـأصبر

رحلت أيمي الى منزلها بعدما وعدت الامير نيفيك بمساعدتها له وهي تفكر ماهو المكان كيف سترشده الى هناك وهي لاتعلم سوى أزقة روما بلدتها
دخلت الى منزلها فسمعت صراخ والدتها يهز المكان
فزعت وركضت لتصعد الدرج متجهة نحو غرفة والدتها
فوجدت أيفا وابيها واقفان بجانب الغرفة وكأنهما ينتظران شيء ما
فأمسكت بيد ايفا وقالت
-مالذي يحصل مابها امي تصرخ متألمة هكذا ولما انتما واقفان بدون عمل شيء ما لها

أجاب أباها والقلق بادي على وجهه

-عزيزتي أنها تلد طفلا الان وهنالك أمرأة تساعدها في الداخل
-اذا سأدخل انا ايضا
أمسكت ايفا بيدها وهي تهز رأسها نافية لتقول
-يا مجنونه ان الولادة لشيء مخيف حقا انه يجعلني اتألم من مشاهدته فقط
-لايهمني سأدخل لارى والدتي

دخلت ايمي بالفعل فرأت العرق يتصبب من وجه والدتها وهي تحبس انفاسها ثم تصرخ مرة اخرى بقوة لعل الجنين يخرج
وقفت محتارة امام والدتها فقررت أن تمسح عرقها على الاقل أخذت منديل بجانبها وبدأت تغني علّ امها تهدء قليلا ولكنه لم يكن يفيد
بقت تمسك بيد والدتها بيد واحدة والاخرى تمسح به دموعها حتى مرت نصف ساعة ليبدء الطفل الذي خرج توا بالصراخ قفزت أيمي من مكانها وهي لاتكاد تصدق ماتراه عيناها فهذه أول مرة ترى ولادة طفل امامها
ألتفت لامها التي أسترخت و تلك الابتسامه التي أرتسمت على وجهها بعد العناء لتأخذ طفلها بيدها
ويدخل أباها واختها مبتهجين

فقالت اماندا والدتها موجها كلامها نحو ايمي
-أيمي ماذا سنسميه
اتستعت عينا ايمي وأبتسامه خفيفة على وجهها تعبر عن مدى سعادتها
-دعيني افكر امي

فكروا جميعا للحظة فقالت أيمي وهي تبتسم
-ما رأيكم بأسم آستر
فقال والداها معا
-جميل حقا
فتحدث ايفا
-لكن ما معناه
-معناه النجم
-امم رائع
أقتربت ايمي منه وكذلك ايفا فقالت
-آستر أخي الصغير انت اول طفلا اشهد والدته أكبر لتكون نجما يا صغير
أبتسمت اماندا وهي ترى أيمي سعيدة هكذا بوجود طفل صغير بين احضانها

بينما هم منشغلين بالكلام حول الطفل سمعوا أحدا ما طرق باب النزل فنظروا لبعضهم متسائلين من الذي سيأتي في وقت متأخر كهذا
فنزل ألبرت والد ايمي ليرى ونزلت أيمي بعده
عندما نزلت وجدت اربعة اشخاص ملثمين وينظرون ملتفتين حول المكان كالخائفين
فتحدث أحدهم
-اسمع يا هذا نريد ان تؤمن لنا حياتنا لا نريد الموت
فقال البرت بصوت صارم
-أعتذر نزلي لا يستقبل قطاع الطرق او الفارين
-ولكننا لسنا كذلك
فأقترب من البرت ليهمس شيء ما لم تسمعه ايمي
ثم اراه قلادة
فأدخلدهم البرت وارشدهم على غرفة غير مشغولة

ثم رجع ليرى أيمي واقفة تنتظره
-أبي من هؤلاء يبدون كقطاع الطرق
-ادخلي ياابنتي سنتحدث في الداخل
رجعوا الى غرفة والدتها فأخبرهم لتنصدم النساء الثلاث في الغرفة
-ماذا ؟ جواسيس الملك
قالت ايمي مستغربة
-اجل لكنهم قد اٌكتشفوا لذا سيبقون حاليا عندنا ليوفر لهم الملك الامان
-لكن عزيزي اليس في هذا خطر علينا وعلى اولادنا
قالت اماندا
ليرد البرت
-لا شك في أن خطر محدق سيصينا أن بقوا هنا لذا اتمنى أن يخرجوا غدا
فقالت ايفا فزعة
-اه ياللهي الامان أحفظنا
لكن ايمي بقت صامته لم تتحدث

Emmèi أيـمي ــWhere stories live. Discover now