INTRO..

3.6K 88 8
                                    



٢٠٠٨
٨:٢٧ صباحاً ..
جسدٌ مُعلق يُحركة الهواء يمنةً و يسرى ..
"ستغلق القضية .. السيد هُنَا توفي منتحراً"
ليهيج الطفل على ذالك المحقق السمين " كيف!! كيف !! والدي لقد قُتِل !! ألا تسمع قُلت لك لقد قُتِل لم ينتحر !! " كادت حنجرته أن تتقطع عيناه تبرز لتخيف كًل من حولة صرخ مجدداً "أنت أنت هنا! محقق قُم بعملك والدي قد قُتل ! أنت هناك" ليشير على أحد رجال الشرطة " شُرطي ! والدي قُتِل أنا أنا أعرف القاتل !! قُم بعملك اللعنه " ،رفع المحقق يداه ليبعد تلك اليدين عن ياقته "ألا تفهم ! لا ادله !! هُنَا رسالة اعتذار و إقرار بإنتحاره!!!" "ك-كيف أعجز عقلك عن الفهم ! كُنَّا ألب" ليبدأ بالأنين كطفلٍ رضيع "البارحة و اللعنة كُنَّا نتناول العشاء سوياً " "أيضاً لقد تناولنا الشاي ! اللعنة كًنا سعيدين ألا تفهم ! والدي لم ينتحر لقد قتلوه" خارت قوى الطفل ليتمتم " أ أنت لا ت-تعلم " انزلق بهدوء يداه على رأسة عيناه تستمر بذرف الدموع شهقاته تعلو يشعر بهم يخرجون واحداً يلي الأخر .. رجال الأسعاف يحملونة ..والدة .. هو حتى الأن لم يودعه ! هو لم يراه جيداً للمره الأخيرة لم يقبل جبينة مُعتذراً ع كُل أخطاءة!! هذا غير عادل و هذه الحياه غير عادلة ! هو يجب أن يعود حتى لا يُغضبه مجدداً ،البارحة كان لا يشكو شيئاً كيف حصل ذلك.

5;40 مسائاً
الهاتف يستمر بالرنين ..
لم يغير من وضعيته حتى الأن أمتدت يدة للهاتف بقوة خائرة ..
"مرحباً .. أوه أنا هُنَا مشفى سيؤول" صوتٌ أنثوي إستقبلة .. "أجل"رد بصوتٍ مبحوح "أوه أنت الوصي على المريضة سي كيونغ" لا رد نبضات قلبه تتسارع يشعر كما لو أن قلبة ع وشك الخروج و تحطيم قفصة الصدري " أوه هل تسمعني؟" "أجل" "أنا أسفه لذالك.. أوه حسناً .. لا أعرف ما أقول .. لكن السيدة سي كيونغ توفيت قبل قليل جراء سكتة قلبية آدت بحياتها ...." تستمر بالحديث و الشرح لكن عقلة توقف عن إستيعاب أي حديثٍ آخر ..
لكن السيدة سي كيونغ توفيت قبل قليل..

قد تكون خلقت الحياة بجسد طفلٍ شيطاناً أسود قادم من الجحيم .. إحذر!
.
.
.
2015~
"أدخل!" "حسناً لا تدفع اللعنة!" رجلان أمام أحدى أبواب غُرفِ القصر الكبير .. يلبسان الأسود و الأسود دخل الأول محاولاً قدر المستطاع الحفاظ على الهدوء تلاه الأخر "هذا هو صحيح" "أجل أحمله!"
ليقاطعهم صوتٌ ثالث هُنَا "توقف" بهدوء تقدم ينحني لنائم بسلام عيناه تتفحص وجهه يده تتلمس وجنتاة جبينة ..و شفتاه، أنحنى بخفه تحديداً أمام شفتيه ليهمس "أهلاً بك في أحضاني".

Sun of Nightحيث تعيش القصص. اكتشف الآن