شُعُورٌ كَالضَيَاع

Comincia dall'inizio
                                    

أذكر أني أحياناً كنت أهم لضربها ولكن أحدهم يمنعني .

أذكر مرة
كانت صديقتي نالي قد سهرت طوال الليل لتحصل على الانجاز في عملٍ ما وبينما كانت تجلس على اعصابها تنتظر نتائج التميز ، كانت هي تجلس بكل برود ، وكأنها تعرف مسبقاً أن اسمها الذي سيذكر

هنا
كنت قد دقت ذرعاً منها حتماً

لم اتحمل النظر لوجه نالي اليائس الذي تحول فجأة ، رغم تصنعها لتقبل الأمر ، يومها اتهمت جوانا بالسرقة وزاد حقدي لها أكثر ، وصرت أكثر من مقالبي لها ومن كلامي الجارح كذلك

ومن أحد الأسباب التي كانت تجعلني أستمر في هذا وأعجز عن التوقف هو برودها التام في التعامل معي

ظننتها بداية قوة منها أن تتحمل كل هذا
ولكن اكتشفت أنها كانت أضعف من أن تردها إلي .

مرت بضع سنين

كبرنا حتى صرنا في السنة الثانوية الثالثة

كنت قد سئمت اعداد المقالب لها ولكني لم أكتفي من رمي الكلام الموحش ابداً

فكل يوم أجد طريقة جديدة لإهانتها ولم أمل أبداً

حتى أكتشفت في يومٍ من الأيام أنها تتعالج نفسياً عند والد احدى زميلاتنا

 « بِهَواكَ مُتَيَّمَة »Dove le storie prendono vita. Scoprilo ora