لقائي مع شيطان ~ My Meeting With Devil

البارت العاشر ..مايكل ..

  لقائي مع شيطان
البارت  العاشر
بعنوان :مايكل

كنت رفقة لوك في طريقنا الى البيت كعادتي بعد ان انتهى العمل لم نشا ان ناخذ سيارة كان ممسكا بيدس طوال الوقت لم اشا ان اقول له ان يبعدها لكن هذا عكس عادته مالذي حل به .. دار الحديث بيننا طويلا حول امور الشركة واخر اخبارها في حين لا حظت بانه يريد قول شيء ما لكن لم يسمح له قلبه .. وفجاة نظرت عيناه الجميلتين الى عيني فاحمر وجهي وادرت وجهي بسرعة ..
وصلنا الى البيت حيث كانت المفاجاة ..

دخلنا فقابلنا رجلا بنفس لون شعري وعيناي .. طويل القامة كبير السن .. ادركت بانه مايكل .. والدي كيف له بان ياتي بهذا الوجه بعد ما فعله لي ولاختي الصغيرة .. لقد باعنا في سبيل امراة 

كان بدوره قد دخل هنا من لحظات بعد ان فتحت له روز الباب قالت له
-من انت ؟
بقي متوقفا للحظات حتى دخولي .. قابلته بملامح متفاجئة .. مالذي تفعله هنا
رد علي .. اممنوع علي الدخول الى بيتي !
قلت .. لا لكن هذا ليس متوقع فبعد تركك لنا لم اتوقع رؤيتك مجددا
قال .. لقد اتيت لاطمئن عليكم
او لم تكن سعيدا بتركك لنا لوحدنا وذهابك مع تلك الامراة لعدة سنوات ام انك مللت
قال .. لقد اتيت فقط لاسلم عليكم و اقول عيد ميلاد سعيد لروز
قلت وقد ادرت وجهي .. شكرا لك ولكن لا نحتاجها منك
ابتسم ابتسامة عميقة وقال . نعم ادري هذا
ثم نظر الي والى لوك نظرة غريبة قائلا .. ومن هذا ؟ اهو حبيبك ؟
قلت له .. لا صديق فقط 

ثم نظر الي وقال هل لي بحديث منفرد معك يا اليزا
دق قلبي لسماع هذا الاسم منه لم اسمع هذا من عدة سنوات اومئت راسي مجيبة بنعم
ذهبنا الى غرفة ثم اعطاني ورقة بها املاك بيت قال لي بان المرحومة والدتي تركتها لي وانه بعد ان اوصل الامانة سيذهب ولن يعود ..

قلت له انتظر .. لاحضنه بعد ان امتلئت عيناي دموعا .. قلت له وداعا ..
راتنا روز واتت بدورها لتحضنه معي .. انصرف بعد ذلك ..
احتفلنا مع روز بعيد ميلادها قد كانت سعيدة كما لم ارها من قبل .
في تلك الاثناء في مكان اخر

اتت كاثرن الى الكسندر منزعجة لتتحدث معه حديثا لم يتوقعه منها .. 

قالت له .. اجبني يا خطيبي هل ستتزوجني ام لا
قال لها الكسندر ولما هذا فجاة
قالت لاننا مخطوبين لبعضنا من سنوات و لا شيء جديد بيننا و انت لا تهتم بي
قال ..حسنا ساجيبك .. في الحقيقة انت لست مستعدا للزواج بك بداخلي لان لدي شخص اخر احبه لكن لست متاكدا
قالت حسنا وداعا لن ترني مجددا 

جرت باقصى سرعتها الى خارج ذلك المنزل والدموع تملئ وجهها .. حتى قابلها البرت .. ضمها اليه قائلا لها ما خطبك لما تبكين هل قال الكسندر ماخشيته 

قالت له نعم .. انه يحبها عرفت هذا من اول مرة رايتها فيها
قال كلنا ادركنا هذا ...

ثم اخذها الى مكان ليجلسا وبدا بالتحدث مع بعضهما ويهداها ادركت وهمها بانها تحب الكسندر .. ويجب عليها ان تدير نظرتها الى البرت من يحبها .. لكنها خشيت ان تقول لها هذا ..

انتهى البارت