chapter"9"

193 10 2
                                    

مسكت الهاتف ، حاولت ان اعرف الرقم و لكنه ليس مُسجل او حتي اعرفه ،، حاولت ان ابحث عنه علي برنامج الارقام و لكنني وجدته  بدون اسم ،، غريب ،، من هذا ولما يبعث لي رسالة ك هذه .. ضللت طوال الليل اُفكر في تلك الرسالة ،، الحفلة و الناس الذين سيأتون خلال ايام .. نظرت للساعة وجدتها السادسة صباحاً
نهضت ،توجهت لخزانتي و اخرجت منها ملابس رياضية ، لبست حذائي الرياضي و جعلت شعرى مرفوعاً ، اخذت هاتفي و سماعاتي و خرجت من المنزل ،، لا اريد الجلوس به ،، بدأت في الركض متواصلاً ، نظرت في الساعة وجدتها السابعة ونصف ،، نظرت امامي وجدتني امام مقهي ستاربكس ،، دخلت ، اخذت قهوة و جلست قليلاً ، عُدت للتفكير في تلك الاشياء مُحددا و اهمهم موعد لوي الليلة ،، تباً.
خرجت سريعاً من المقهي وجدت لوي امامي 😅
تولين ؟ ماذا تفعلين هُنا باكراً؟
سألني لوي بإستغراب
-كُنت اركض قليلا ،، و انت؟
-طلب مني الفتيان فطورا ف أتيت هنا لكي اجلب لهم ..
-امم -حسناً.
-إذاً اراكي الليلة؟
قالها بتلك الابتسامة الساحرة
-حسناً ،، وداعاً
ودعته و واصلت ركضي للمنزل
دَخلت و وجدت اُمي تجلس باكية ،، القيت اشيائي سريعاً ثم توجهت إليها
أُميي !! ماذا بكي؟ لما تبكيين؟ سألتها و لكنها استمرت
و بعد فترة من البكاء
-لا شئ عزيزتي انا فقط مرييضة بعض الشئ سأذهب للنوم و سأصبح بخير
كانت علي وشك النهوض و لكنني امسكت يدها و اوقفتها
اُمي يجب ان تتكلمي معي ،، ماذا يحدث؟
لمتا تبكين ،، و من هؤلاء الناس الذي اخبرني ابي عنهم؟ و لما لم يخبرني من هم؟ و من تلك صديقتك الذي ظهرت فجأةً ،، هل كل شئ علي ما يُرام؟ انهيت كلامي بتنهيدة طويلة
ظلت تنظر لي اُمي بطريقة لم افهمها
و قالت لي جُملة ظلت تتردد في مسامعي ..
"ستعرفين كُل شئ فى الوقت المُناسب"
ذهبت الي غُرفتها و صعدت انا الي غُرفتي
تذكرت موعد اليوم يا اللهي ،، هاتفت مليسا سريعاً و اخبرتها بأن تلقاني امام المركز تجارى "سان ديبولو"، بدلت ملابسي و خرجت من المنزل دون اخبار.احد ،، لانني حقاً لا يمكنني ان اتحمل اكثر من هذا , اخذت دراجتي ثم توجهت نحو المركز ،، بعد ان وصلت
-اهلاً ميلي لقد اشتقت لكي حقاً قُلتها بعد ان عانقتها ،،
-لقد اشتقت لكي اكثر عزيزتي،، لندخل
تمشينا قليلاً
-مليسا ...
-ماذا
قالتها بعد ان التفتت لي
انا لم اُخبرك لما انا هُنا
قُلتها ضاحكة
-صحيح لما نحن هُنا ،، قالتها ضاحكة..
-لوي ..
نظرت لي ميلي في خُبث
-لا تقولي موعد ؟
-نعمم
جاوبتها متحمسة
-كنت اُلاحظ تلك نظرات الاعجاب ف عينك يا فتاة ،، هيا لنجلب لكي ما ترتديه
----------
#تولين
يا اللهي لا اشعر بقدماي ،، وصلت انا و ميلي الي المنزل ،، نظرت الي ساعة الحائط وجدتها الخامسة ،، تباً سيمر لو عليٌ في تمام السادسة و نصف
استحممت و بدلت ملابسي ،، وضعت لي ميلي القليل من مستحضرات التجميل ،، قمت بترتيب شعرى
-هل تُحبيه ،، سألتني ميلي بشكل مفاجئ ،،
نظرت لها مطولاً ،، اعلم انني لم اراه سوي من فترة قصيرة ،، و لكن الوقت الذي جَمعني به جعلني اتعلق به كثيراً
كنت علي وشك بدأ الكلام و لكن اصدر هااتفي صوت الرسالة
اخبرني لوي انه بالخارج
ستحكي لي ما سيحدث ،، انتبهي لنفسك ، وداعاً صغيرتي
،، قالتها ميليسا مرة واحدة و قامت بدفعي خارج المنزل .. مجنونة ،، تمتمت
اه تتسألون عن ابي و امي بالتأكيد ،، في الحقيقة لا اعلم لما اراهم .. و لا اريد ان اراهم ،، اريد وقت وحدي قليلاً ،، خرجت ووجدت لوي ،، كان يبدو كالامير 😭

 و لا اريد ان اراهم ،، اريد وقت وحدي قليلاً ،، خرجت ووجدت لوي ،، كان يبدو كالامير 😭

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

حسناً كنت اريد ان اقفز عليه و اقوم بمعانقته ..
مرحباً لوو قلتها بإبتسامة واسعة
مرحباً توليي قالها و عانقني ،، هل فكرت بصوتٍ عال؟
ابتعدنا ،،
كيف تُريدين ان يكوون الموعد؟ سألني لوي و توجه ناحية السيارة ،، و لكنني توقفت في مكاني..
ماذا يوجد؟ ،، هل نسيتي شيئاً؟
لا اُريد ركوب السيارة ،، جاوبته ،،
هل يمكننا السير حتي ان نجد مكان نجلس فيه ،، ثم سنمُر علي الشاطئ ،، ننظر للسماء منتظرين الشُهُب ،، نتمني اُمنية ،، ثم نذهب الي عين لندن لانني اريد زيارتها
كنت اتكلم بحماس ودون التوقف ،، نظرت ل لوي ،، وجدته يحدق بيه ،،
لوي؟ ناديته ملوحة بيدي امام عيناه
حسناً ،، لنبدأ بأول شئ ،، الذهاب لنأكل اولا ،،حسناً ؟
-حسناً ،،
قام بتشبيك يدي في يده ،، حاولت اخفاء ابتسامتي ، و لكنني فشلت في الحقيقة
كيف كان يومك؟ سألني لوي محاولاً فتح حديث ..
كان جيد نوعاً ما ،،، ماذا عن يومك؟
سألته و نظرت له
- أتت بريانا ب فريدي ،، و جلسوا معي قليلاً ،، و بعدها كان لدينا تصوير في مقابلةً ما ،، ثم تجهزت و اتيت لآخُذكِ ..
لا اعلم لما تضايقت عندما قال اسم تلك الكائنة و لكن لا بأس
-انظرى الي ذلك المطعم ؟ قال ثم اشار الي الافتة التي يوجد عليها اسم المطعم
-كوستااا ،، قُلتها ببريق في عيني ،، اُحبه كثيراً
قلت له
-اذا لنأكل طعامنا هُنا؟
-اجل ،، قلتها و سبقته الي الباب ،، ضحك علي طريقتي ،، ثم جاء خلفي
طلبنا طعامنا
كُنت اعبث  بهاتفي حتي ينتهي لوي من تفكيره و شروده الذي لا اعرف  سببه ،،تولين  همس لوي بإسمي و عندما رفعت رأسي
وجدت خاتم علي الطاولة و لوي يقف بجانبي ،،
هل تقبلي بأن تكوني حبيتي؟
----------
فاضل 2chaps و اخلص القصة 🙈

Illusion."L.T"Where stories live. Discover now