بدأ الحديث بالميكريفون عند بدأ العرض .. وجلس الجميع في ترقب لخروج العرضين بينما كانت هي واقفة بعيداً بمفردها خلف الجميع تنظر لبدأ عرضها هي وصديقتها بحزن .. حين وجدت يد تلتف علي خصرها من الخلف و بوكيه من الورد الاحمر امام اعينها ... التفت هي بسرعه لتجده يقف مع ابتسامة كبيرة علي وجهه ...
جاسر بسرور : كنتي مفكراني هفوت يوم زي ده .
يارا بفرحة : انا فكرتك مش هتيجي .
جاسر وهو يمسك وجنتها : وانا غبي يعني عشان مجيش .
يارا بضحك : طيب يلا العرض هيبدأ .
جاسر بإبتسامة وهو يمد يده لها : امسكي ده .
التقطت منه الورد بينما ادارها هو وحاوط خصرها بيده وقرب ظهرها صدره ووضع رأسه علي كتفها واردف بحب : انا هتفرج كدي .
لتبتسم هي رغماً عنها بسرور و تشبك يدها بيده الملتفة حول خصرها وتردف بفرحة : شكرا انك جيت .
قبلها علي وجنتها برقة واردف بإشتياق : وحشتيني .
ثم بدأ العرض وبدأت العارضات بالدخول واحدة تلو الاخري وتلك العاشقان يشاهدان العرض وكأنهم يشاهدان النجوم من شرفة منزلهم ... كانت يارا تعرفه علي تصاميمتها حين تظهر العارضة التي ترتديه وهو يثني علي جماله وجمال المصممة وتضحك هي .
يارا وهي تشارور علي العارضة بفرح : دا تصميمي .
جاسر وهو يثني علي جماله : عجبني اوي ده هشتريه ليكي .
يارا بضحك : هتشتريه ليا .
جاسر وهو يومئ : ايوة عايز اشوفو عليكي .
لتبتسم بخجل وتصمت بعد قليل قطع جاسر الصمت وهو يردف بتأفف : هو العرض ده هيخلص امتي .
يارا بإستغراب : انت زهقت هو مش عاجبك .. ثم تذكرت امر ظهره فالتفت له بسرعه واردفت : ضهرك وجعك طيب تعالي نقعد .
جاسر وهو يقطب حاجبيه بشك : ومين قال ان ضهري وجعني .
يارا وهي تضع يدها علي فمها : بصراحة ماما قالتلي .
اومأ جاسر ولفها وارجعها لنفس وضعهم ظهرها مقابل لصدره واردف وهو يهمس بجانب اذنها : انا عايزه يخلص عشان هاخدك علي بيتك انهاردة .
توترت هي واردفت بدهشة : ا.. انهاردة .
جاسر وهو يومئ : ايوة انهاردة خلاص مش قادر استحمل دقيقة وانتي بعيده عني بقالي 3 شهور و3 اسابيع بعيد عنك .
يارا بإبتسامة : انت بتعدهم .
جاسر وهو يومئ ويقبل وجنتها : بالدقيقة .
يارا وهي تخرج من بين يديه وتردف بتوتر  : العرض هيخلص و  هينادو عليا لازم امشي .
طبع قبلة علي وجنتها واردف بتشجيع : مفيش داعي للتوتر انا معاكي .
ابتسمت له وتوجهت للداخل فوجدت هدي واقفة تنتظرها ...
هدي بتوتر : كنتي فين يا يويو انا مشفتكيش خالص .
يارا بوجه فرح : كنت برا جيت اهوه .
هدي بإستغراب : بس مكنتيش قاعده معانا .
يارا بإبتسامة : كنت واقفة مع جاسر .
هدي بسرور : يعني جه انا خوفت ليكون مجاش وانتي زعلانة .
كانت ستتحدث ولكن اخبرهما احد المسئولين بالخروج الان ..
يارا بحماس : هحكيلك بعدين يلا .
ثم تقدمت هي وهدي بجانب بعضهما وحيو الناس ثم عادو ادراجهم ... انتهي العرض وتوافد الناس عليهم بالتهنئة وتوافدت عليهم بعض اصحاب المحلات التجارية الكبيرة لشراء التصاميم ...

بعد ان رحل الجميع تبقت عائلة يارا وعائلة جاسر .... كانت يارا واقفة مع اهلها ....
حسام بفخر : مبروك يا حبايبي .
ادهم بفرحة وهو يحتضن اخته : لازم نحتفل بقي ... ليثني عمر علي فكرته ويردف : انا موافق .
سليم وهو يحتضنها ايضاً : مبروك يا حبيبتي .. واردف لهدي ايضاً : مبروك يا مرات ابني المستقبلية .
ليضحك الجميع ...ثم تقدمت يارا عند جاسر وعز وسوزان وصوفيا ....
يارا بإمتنان : بجد متشكره اوي انكو جيتو .
عز وهو يأخذها باحد يديه لحضنه : احنا اهل يا حبيبتي وانتي بنتنا زي صوفيا بالظبط .
يارا بإبتسامة : ميرسي يا انكل .
سوزان بتساؤل بنبرة فرحة : جاسر قال انك هتروحي معانا انهاردة.
يارا بتوتر : اا .. ،، قاطعها جاسر وهو يضع يده علي خصرها ويقربها له واردف بتأكيد : ايوة يا ماما هتيجي معانا ... مش كدي يا حبيبتي .
نظرت له بتوتر ولم تتحدث فاردف هو : عند اذنكو ثواني .
جذبها معه وابتعد قليلا ووقف امامها واردف : انتي لسة مش عايزة ترجعيلي .
يارا وهي تهز رأسها بمعني لا : لا انا متوترة بس .
ليبتسم هو ويردف وهو يكوب وجهها بيده : انا معاكي متخافيش .
لتبتسم له بعد عن غمرها بحنانه بعد زمن طويل هم اربعة اشهر ولكن كانو بالنسبة لكل منهم اربعة سنين وربما قرون .
جاسر : متهيقلي بقي لازم نصلح اللي انكسر من زمان .
يارا بعدم فهم : قصدك ايه .
جاسر وهو يأخذ يدها بيده : تعالي معايا ... تحرك بها نحو عائلته واردف لعز ببعض الكلمات في اذنه ... وابتسم له عز واومأ ...
عز : يارا تعالي خليني اسلم علي باباكي .
يارا بتوتر : تسلم علي بابا .
عز مبتسماً : ايوة احنا مش عيلة ولا ايه .
يارا وهي تومئ : اكيد اتفضلو .
اتجه عز بعائلته ناحية سليم واولاده وهدي ... ورءاهم سليم وتنهد بحزن .....
عز لسليم : ازيك يا صاحبي .
سليم مبتسماً : ازيك انت يا عزوز .
ضحك عز علي اللقب الذي لقبه له سليم من صغرهم ثم اخذ كلاهم الاخر بأحضانه ....
عز مبتسماً : والله الولاد دول عملو خير بعد السنين دي كلها .. قالها وهو يشاور علي يارا وجاسر .
جاسر بفرحة : بالمناسبة دي بقي احنا لازم نحتفل .
ادهم ضاحكا : انا قولت كدي بردو .
عمر بمرح : وانا موافق .
لتضحك يارا ويأخذ ادهم رأسه بين يديه ويبعثر وشعره ثم يتركه .. تأفف عمر واخذ يعدل شعره بيده بينما تنظر له صوفيا بحزن فهو منذ ذلك اليوم لم يحدثها ....
جاسر : يبقي كلكو معزومين عندنا يوم الجمعة الجاية .
وافق الجميع واتفقو علي الميعاد ..
جاسر وهو ينظر ليارا مبتسماً : انا هاخد يارا معايا يا عمي .
سليم وهو ينظر لابنته التي اومأت له بمعني موافقة : طبعا خد مراتك تروحو .
جاسر وهو يجذب يارا من يديها : طيب سلام احنا بقي .
ثم اخذها وخرجو وخرج الجميع بعدهم ....
اركبها جاسر السيارة وركب هو ايضاً واتجه للمنزل في سعادة ...
يارا بضحك : انت مجنون .
جاسر بهويام : طبعاً هو انتي خليتي فيا عقل .
ضحكت يارا وبعد قليل وصل للڤيلا وترجل من السيارة وفتح الباب لها وما ان نزلت حتي حملها فاردفت بفزع ...
يارا بدهشة : جاسر نزلني نزلني .
جاسر بإستغراب وهو يضحك ويتجه لباب الڤيلا : ايه يا بنتي وانا خاطفك .
يارا بهدوء : عشان ضهرك .
جاسر مبتسماً : متخافيش ضهري بقي كويس .
اراحت راسها علي كتفه وتمسكت بياقة قميصه بينما دخل بها الڤيلا وصعد الي غرفته ثم انزلها لتقدم مقابلة له ..
جاسر بشوق : انا مش مصدق انك معايا دلوقتي .
يارا وهي تضربه علي راسه بخفة : لا انا معاك صدق .
ليمسك يديها ويقبلها بحنان ويردف : بحبك اوي .
ابتسمت بخجل وتوتر واردفت : دلوقتي انت جبتني هنا وانا معييش هدوم هعمل ايه دلوقتي اكيد مش هنام بالفستان .
تنهد بخيبة امل وهو يقترب منها وهي تبتعد حتي الصقها بالحائط واخذ يلعب بخصلات شعرها واردف : بحبك .
وضعت يديها علي صدره وحاولت ابعاده واردفت بتوتر : جاسر عايزة .. عايزة  اغير الفستان .
لم تجد غير هذا الكلام لتبعدت .. ابتعد هو وابتسم بخبث فاكملت هي بسرعة وتلعثم : يعني لو تجبلي حاجة من عند صوفيا .
اخذ بيدها وسار حتي وصل لخزانة ملابسه و اخذ ينظر لقمصانه القطنية ...
يارا بإستغراب : بتعمل ايه .
التقط قميص نبيذي قاتم واردف وهو يناولها اياه : البسي ده .
يارا بتوتر : لا.. لا .. انا هستني صوفيا واخد حاجة من عندها .
جاسر بنفي : تؤ تؤ انا عايز اشوفو عليكي .
يارا بخجل وهي تنظر له : مش هلبسه ... ثم اخرجت له لسانها وخرجت واخذت تجري في الغرفة وهو يجري ورائها حتي اوقعها علي السرير وهو فوقها ..
جاسر وهو يلعب بخصلات شعرها : بقيتي متعبة .
يارا بضحك : طيب ابعد بقي انا تعبانة وعايزة انام .
جاسر بإبتسامة : قومي بقي البسيه عشان ننام .
اومأت يارا واخذته ودخلت الحمام فليس لديها خيار اخر .. بعد قليل خرجت وهي ترتديه بالكاد وصل لبعد فخذيها بقليل ليصفر هو وتخجل هي من نظراته.... رفعت رأسها له فوجدته خلع جاكيته وقميصة واصبح عاري الصدر وكان ممسك بحزام بنطاله يفكه ... نظرت للحزام وادمعت عيناها و نظرت بعيداً عنه ...
كان هو يتابعها ورأي دموعها فوضع حزامه من يده علي الاريكة وتوجه لها واحتضنها واردف وهو يمسح علي شعرها : انا اسف يا حبيبتي والله كان غصب عني .
خرجت من احضانه واردفت بدموع : انا عايزة انام .
ثم توجهت ناحية السرير ونامت عليه تنهد هو وذهب لها وطبع قبلة علي جبينها .. ثم اخذ ملابسه ودخل الي الحمام ..
...........................................................................

انتقام اعمي Όπου ζουν οι ιστορίες. Ανακάλυψε τώρα